مشجعون يرفعون لافتة «تمرة وكوب ماء كابوس الاتحاد الفرنسي»

الجماهير والمدربون واللاعبون طالبوا المسؤولين بالسير على نهج الدوري الإنجليزي

لافتة أحدثت جدلاً في الشارع الفرنسي في مباراة سان جيرمان والمطالبة بالسير على نهج البريمرليغ (تويتر)
لافتة أحدثت جدلاً في الشارع الفرنسي في مباراة سان جيرمان والمطالبة بالسير على نهج البريمرليغ (تويتر)
TT

مشجعون يرفعون لافتة «تمرة وكوب ماء كابوس الاتحاد الفرنسي»

لافتة أحدثت جدلاً في الشارع الفرنسي في مباراة سان جيرمان والمطالبة بالسير على نهج البريمرليغ (تويتر)
لافتة أحدثت جدلاً في الشارع الفرنسي في مباراة سان جيرمان والمطالبة بالسير على نهج البريمرليغ (تويتر)

انضم مشجعون من باريس سان جيرمان إلى الجدل حول صيام اللاعبين في شهر رمضان بالدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد رفع لافتة خلال مواجهة أولمبيك ليون أمس الأحد تسخر من قرار الاتحاد الفرنسي بعدم إيقاف المباريات لمنح اللاعبين المسلمين فرصة للإفطار.
وخلال الخسارة 1 - صفر في استاد بارك دي برينس رفع مشجعو النادي الباريسي لافتة ضخمة تقول «تمرة وكوب ماء كابوس الاتحاد الفرنسي».
ونشرت وسائل إعلام محلية خطاباً مسرباً من الاتحاد الفرنسي إلى لجنة الحكام للمطالبة بعدم إيقاف اللعب للسماح للاعبين الصائمين بالأكل أو الشرب بالملعب، في موقف مناقض للاتحاد الإنجليزي الذي طالب بالسماح للاعبين المسلمين بكسر الصيام خلال المباريات.
ويضم الدوري الفرنسي بدرجاته المختلفة مئات اللاعبين المسلمين، خاصة من العرب والأفارقة، ويحرص الكثير منهم على صيام رمضان.
وازداد الجدل بعد غياب الجزائري جوان حجام لاعب نانت عن مباراة ضد ستاد رانس في الدوري أمس الأحد لإصراره على الصيام.
وقال مدربه أنطوان كومبواري إنه يسمح للاعبين بالصيام دائماً باستثناء أيام المباريات.
وأضاف للصحافيين عقب الخسارة 3 - صفر على أرضه «جوان؟ لا يوجد جدل. أنا أدعم من يرغبون في الصيام. لا توجد مشكلة في الصيام أيام التدريبات، أما أيام المباريات لا يجب الصيام، ومن يفعل ذلك لا ينضم للتشكيلة. هذه ليس عقوبة. أن أضع القواعد. هذا قراره وأنا احترمه».
وبدا مدرب نيس ديدييه ديغار أكثر انفتاحاً حين نصح الاتحاد الفرنسي بالسير على نهج نظيره الإنجليزي والتساهل مع الشعائر الدينية للاعبين.
وأبلغ مؤتمراً صحافياً «الإنجليز أكثر انفتاحاً منا في هذا الشأن، ولطالما كانوا كذلك، ندعم اللاعبين بكل ما بوسعنا ونراقب نظامهم الغذائي ولا نحكم عليهم، نقيمهم من خلال الأداء دون النظر إلى صيامهم».


مقالات ذات صلة

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

رياضة عالمية نادي بوردو هبط للدرجة الثالثة رسمياً (نادي بوردو)

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

هبط نادي بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات، للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة «فينواي سبورتس».

«الشرق الأوسط» (بوردو)
رياضة عالمية لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)

لاكازيت سعيد بقيادة منتخب فرنسا الأولمبي

قال ألكسندر لاكازيت إنه يشعر بالفخر لأن المدرب تييري هنري، مثله الأعلى عندما كان شابا، منحه شارة قيادة المنتخب الأولمبي الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يرتبط ديشان بعقد مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى يونيو 2026 (أ.ف.ب)

ديشان يرفض الحديث عن مستقبله مع فرنسا

رفض ديدييه ديشان مناقشة مستقبله مع منتخب فرنسا بعد خروج فريقه من نصف نهائي بطولة أمم أوروبا على يد إسبانيا.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ارتياح في منتخب فرنسا بعد نتائج الانتخابات البرلمانية

سادت حالة من الارتياح بين لاعبي منتخب فرنسا قبل مواجهة إسبانيا في ما قبل نهائي أمم أوروبا لكرة القدم بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا اللاعب الجزائري يوسف عطال بقميص نادي نيس (حسابه اللاعب على وسائل التواصل)

حملة بخلفية سياسية في فرنسا لمنع انضمام لاعب جزائري إلى نادي مرسيليا

رفعت ممثلة «مجلس المؤسسات اليهودية» رسالة إلى مسؤولي نادي مرسيليا لتعبر عن «مخاوفها من مشروع ضم لاعب أدانه القضاء بتهمة التحريض على الكراهية المعادية للسامية».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.