«نيوكاسل» يثأر من «يونايتد» ويزيحه من المركز الثالث... و«وستهام» يخرج من دائرة الخطر

جماهير تشيلسي تفقد الثقة في المدرب بوتر... والإدارة تستجيب سريعاً بإقالته

كاليوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (رقم 9) يسجل برأسه هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (إ.ب.أ)
كاليوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (رقم 9) يسجل برأسه هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (إ.ب.أ)
TT

«نيوكاسل» يثأر من «يونايتد» ويزيحه من المركز الثالث... و«وستهام» يخرج من دائرة الخطر

كاليوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (رقم 9) يسجل برأسه هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (إ.ب.أ)
كاليوم ويلسون مهاجم نيوكاسل (رقم 9) يسجل برأسه هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (إ.ب.أ)

انتزع «نيوكاسل» فوزاً ثأرياً أمام ضيفه «مانشستر يونايتد» بهدفين نظيفين، مستعيداً الآمال في التأهل لبطولة «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، الموسم المقبل، في حين خرج «وستهام» من دائرة الخطر بانتصار صعب على «ساوثهامبتون» بهدف وحيد، أمس، ضمن المرحلة الـ29 لبطولة «الدوري الإنجليزي الممتاز».
على ملعب «سانت جيمس بارك»، نجح «نيوكاسل» في الثأر لخسارته من «يونايتد»، قبل شهر، في نهائي كأس الرابطة، حيث انتهت المباراة لصالح «الشياطين الحمر»، الذين يشرف عليهم المدرب الهولندي إريك تن هاغ، 2 - 0، بل أزاح منافسه من المركز الـ3.
وارتفع رصيد «نيوكاسل»، الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي، إلى 50 نقطة من 27 مباراة، ليتقدم من المركز الـ5 إلى الـ3، بفارق الأهداف عن «مانشستر يونايتد»، الذي تكبّد خسارته السابعة، الموسم الحالي.
واستحق فريق المدرب إيدي هاو الفوز بجدارة، حيث سيطر تماماً على أحداث اللقاء، وكان الطرف الأكثر خطورة وصنعاً للفرص، بينما قدم «يونايتد» واحدة من أسوأ مبارياته، هذا الموسم. وبعد شوط أول انتهى سلبياً، ترجم «نيوكاسل» أفضليته في الدقيقة 65 بهدف الافتتاح الذي أحرزه جوزيف ويلوك برأسية، على أثر متابعة كرة عرضية داخل الصندوق، وأكد كاليوم ويلسون الفوز بالثاني، وبرأسية أيضاً في الدقيقة 88.
وكان هاو الذي تسلَّم زمام الأمور الفنية في «نيوكاسل»، نهاية عام 2021، بعد الاستحواذ السعودي على النادي، قد أكد أن
بإمكان فريقه «قلب المعادلة»، وبالفعل حقق ما تمنّاه.

نهاية رحلة بوتر مع تشيلسي (رويترز)

وفي مباراة أخرى أهدى المغربي نايف أكرد فريقه «وستهام» فوزاً مصيرياً من أجل صراع البقاء في «الدوري الممتاز» بتسجيله هدف المباراة الوحيد أمام ضيفه «ساوثهامبتون»، أمس.
وسجل أكرد الهدف الوحيد، في الدقيقة 25، بكرة رأسية، على أثر ركلة حرة، لكن كان عليه الانتظار طويلاً وبترقب، حيث استغرق حَكَم الفيديو المساعد عدة دقائق للتحقق مما إذا كان المدافع المغربي متقدماً على آخر لاعب قبل احتساب الهدف. ومنح الهدف فريق المدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز فوزاً بـ6 نقاط، بما أنه جاء على حساب فريق ينافس أيضاً من أجل البقاء بين الكبار.
وكان الفريقان في المركزين الـ19 والـ20، قبل انطلاق المباراة، لكن الانتصار دفع «وستهام» إلى المركز الـ14 برصيد 27 نقطة، بينما ظل «ساوثهامبتون» قابعاً في المؤخرة بفارق 3 نقاط عن منطقة الأمان.
واستحوذ الفريق الضيف على الكرة بشكل أكبر، لكن الهدف أشعل حماس «وستهام»، وكاد جارود بوين يضاعف تقدم الفريق عبر هجمة مرتدّة قبل نهاية الشوط الأول، عندما تجاوزت تسديدته الحارس، لكنها ارتطمت بالعارضة.
وعلى الجانب الآخر، خضع أوكاش فابيانسكي للاختبار عدة مرات من قِبل «ساوثهامبتون»، لكن الحارس البولندي كان على مستوى المهمة، حيث بدا هادئاً ليحافظ على شباكه نظيفة، على الرغم من أن ضربة رأس من المهاجم النيجيري بول أونواتشو ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 86.
وقال مويز، عقب اللقاء: «أنا سعيد حقاً بابتعادنا عن المراكز الثلاثة الأخيرة. نجد أنفسنا داخل لعبة مطاردة (لأننا نلعب يومي الخميس والأحد)، ولكننا أيضاً نتأخر بمباراتين على صعيد جدول مباريات الدوري الممتاز، لذلك نحن نتأخر بعض الشيء، أشعر بأن الجماهير واللاعبين كانوا في حالة قلق؛ لأننا نحاول اللحاق بالركب».
وأضاف: «لا نشعر بأننا يجب أن نكون في هذا المركز، ولكننا كذلك الآن. نحمد الله لأننا فزنا بالنقاط الـ3، حيث تقدمنا قليلاً في الترتيب».
على جانب آخر، أعلن نادي تشيلسي أمس إقالة مدربه غراهام بوتر، وذلك بعد أقل من سبعة أشهر على استلامه المهمة خلفاً للألماني توماس توخيل.
وتأتي إقالة بوتر غداة خسارة الفريق اللندني أمام ضيفه أستون فيلا صفر-2، ما جعله قابعاً في المركز الحادي عشر لترتيب الدوري الممتاز.
وقال النادي في بيان «يعلن تشيلسي أن غراهام بوتر رحل عن النادي»، كاشفاً أن مساعده الإسباني برونو سالتور سيتولى مهمة قيادة الفريق مؤقتاً .
وخرج بوتر من الملعب وهو يستمع لصيحات الاستهجان ضده من الجماهير التي فقدت الثقة به في ستامفورد بريدج، بعد التراجع للنصف الثاني من الجدل (المركز 11).
وسيلعب تشيلسي على أرضه مع ليفربول غدا الثلاثاء، قبل مواجهة ريال مدريد الاسباني في دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا. وعلى ما يبدو ان صبر الادارة الجديدة لتشيلسي نفد تجاه الاحتفاظ ببوتر وسط السخط الجماهيري، وبات هناك شعور متزايد بأنه لا بد من تغيير القيادة الفنية لكن كان تفكير في ارجاء حتى موعد مباراة الريال في دوري أبطال أوروبا. وفقد بوتر ثقة جماهير تشيلسي التي ترى ان الملاك الاميركان الجدد اخطأوا في بإقالة توخيل الذي سبق وقاد الفريق للتتويج بدوري ابطال اوروبا في اول موسم له مع الفريق.
ويذكر أن الأميركي تود بوهلي رئيس النادي قد دعم حركة تشيلسي في سوق الانتقالات وأنفق أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني منذ الصيف الماضي، كما أجرى النادي سلسلة تعاقدات في يناير (كانون الثاني) أبرزها مع لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز والأوكراني ميخايلو مودريك بمبالغ كبيرة من دون أن يطرأ أي تحسن على الفريق، إذ لم يحقق سوى سبعة انتصارات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ توليه قيادة الفريق خلفاً لتوخيل، وخرج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ومن غير المرجح أن يشارك في أي من البطولات الأوروبية الموسم المقبل.
لقد أشار بوتر إلى أن الاستعدادات للموسم الجديد قبل وصوله كانت «دون المستوى المطلوب»، لكن تعذره بأن العديد من اللاعبين الجدد الذين ضمهم النادي ما زالوا يحتاجون إلى بعض الوقت من أجل التأقلم والاستقرار، بات مرفوضاً من الجماهير، التي لا ترى أي سبب في ظل هذه التشكيلة المتخمة بالنجوم أن يظهر الفريق بهذا الشكل الباهت داخل المستطيل الأخضر.

وما زالت جماهير تشيلسي تتغنى بأيام المالك الروسي السابق رومان أبراموفيتش، التي ترى أنه لم يكن ليصبر على بوتر بعد كل هذه التعاقدات، بل من المؤكد أنه لم يكن ليفكر على الإطلاق في التعاقد مع المدير الفني البالغ من العمر 47 عاماً من برايتون. ورغم تظاهر بوهلي بأنه ما زال يثق بالمدرب فإنه لن يكون من السهل الاستمرار في دعمه إذا لم يكن هناك تحسن في النتائج والأداء خلال المباراتين المقبلتين. لكن المشجعين يرون أن الفريق في عهد بوتر بات رغم كل هذه التعاقدات الجديدة يعاني من عقم هجومي واضح، ويفتقر إلى الهوية. وما زال الجميع يتساءل عما هي قصة المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، الذي استقدمه تشيلسي من برشلونة الإسباني ثم أصبح خارج حسابات بوتر تماماً رغم حاجته لمهاجم هداف.
لقد بات سؤال جماهير تشيلسي اليومي هو: إلى متى ستصبر الإدارة على بوتر؟ من المؤكد أن إقالة ثاني مدير فني خلال أقل من عام ستكون محرجة للنادي، لكن من المؤكد أنه نقطة معينة ستصبح فيها الشكوك والضغوط هائلة بشكل لا يمكن تحملها، وربما تكون مواجهة ريال مدريد هي الفيصل في مستقبل المدرب.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».