9.4 مليون زائر للحرم المكي في 10 أيام

تهيئة التوسعة السعودية الثالثة لاستيعاب أكبر قدر من المصلين

عملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين (واس)
عملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين (واس)
TT

9.4 مليون زائر للحرم المكي في 10 أيام

عملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين (واس)
عملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم كافة الخدمات للزوار والمعتمرين (واس)

استقبل الحرم المكي الشريف نحو 9.4 مليون معتمر ومصل في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، في حين يتوقع أن يزداد العدد مع دخول النصف الثاني من الشهر الفضيل، حيث يقبل المسلمون لزيارة قبلتهم ومهوى أفئدتهم ومحط أنظارهم، لأداء عمرة في رمضان، فيما ترفع رئاسة شؤون الحرمين من جاهزيتها الكاملة لاستقبال ملايين المعتمرين والمصلين من مختلف أنحاء العالم.
وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية أن قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار وضيوف الرحمن بلغت أعدادهم منذ بدء شهر رمضان وحتى أول من أمس (السبت)، 9 ملايين و357 ألفاً و853 مصلياً ومعتمراً. وتكثّف الجهات العاملة على خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرم المكي من جهودها لتقديم أفضل الخدمات ومضاعفة أعمالها لخدمة المعتمرين والقاصدين بالمسجد الحرام وتهيئة الأجواء المناسبة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وكشف مركز الإحصاء والمعلومات في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أن المدة الزمنية لقضاء مناسك العمرة خلال العشر الأوائل من شهر رمضان هذا العام تبلغ في المتوسط من بداية الطواف إلى نهاية السعي 104 دقائق، وذلك بفضل الخدمات المقدمة التي تسهل على المعتمرين أداء نسكهم وعبادتهم في يسر وسهولة.
وترصد المشاهد المتداولة من صحن المطاف والسعي في الحرم المكي ملايين المسلمين وهم يتدفقون على مدار الساعة منذ بدء شهر رمضان. وأمام تدفق الملايين يومياً لأداء العمرة والصلوات في المسجد المكي، أعلنت رئاسة الحرمين عن استكمال تهيئة التوسعة السعودية الثالثة بكل أدوارها وسطحها وساحاتها لاستيعاب أكبر قدر من قاصدي المسجد الحرام، وتوفير جميع الخدمات في أروقة التوسعة الثالثة كافة.



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.