التوقفات تجبر هاس على تقديم احتجاج ضد نتيجة سباق أستراليا

كثرة التوقفات أدت إلى حالة من اللغط (أ.ب)
كثرة التوقفات أدت إلى حالة من اللغط (أ.ب)
TT

التوقفات تجبر هاس على تقديم احتجاج ضد نتيجة سباق أستراليا

كثرة التوقفات أدت إلى حالة من اللغط (أ.ب)
كثرة التوقفات أدت إلى حالة من اللغط (أ.ب)

قال الاتحاد الدولي للسيارات إن هاس تقدم باحتجاج على نتيجة سباق أستراليا ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 بعد احتلال سائقه نيكو هولكنبرغ المركز السابع بعدما تسبب توقف السباق في مناسبتين قرب النهاية في حالة من اللغط.
وانطلق سائق هاس من المركز السابع لانطلاق السباق للمرة الثالثة قبل لفتين من النهاية، وتقدم هولكنبرغ إلى المركز الرابع بعد انسحاب العديد من السيارات في المنعطف الأول.
واضطر المراقبون إلى إيقاف السباق مرة أخرى بسبب تناثر حطام السيارات على الحلبة.
وبعد مشاورات طويلة قرر المراقبون إنهاء اللفة الأخيرة خلف سيارة الأمان بترتيب الانطلاقة الثالثة ما عدا السيارات التي انسحبت.
واكتفى هولكنبرغ بالمركز السابع في النهاية بعد إكمال اللفة الأخيرة خلف سيارة الأمان.


مقالات ذات صلة

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

الرياضة جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

تتكرّر كلمة «ممل» في مفردات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، بعدما سيطر فريق «ريد بول» وسائقاه الهولندي ماكس فيرستابن (حامل اللقب في العامين الماضيين)، والمكسيكي سيرخيو بيريس، على بداية الموسم الحالي، حيث يأمل عشاق السرعة في سيناريو مخالف، مع استقبال ميامي الجولة الخامسة، يوم الأحد. سرقت النسخة الأولى من «جائزة ميامي»، العام الماضي، الأنظار في الفئة الأولى على خلفية الاحتفالات التي رافقت السباق، وأحدثت ضجّة في الولايات المتحدة؛ بسبب توافد عديد من المشاهير وشخصيات اجتماعية حرصت على أن تظهر في السلسلة الوثائقية الخاصة بالبطولة «درايف تو سورفايف» التي تبثها منصة «نتفليكس». انعكس تأثير هذه السلسلة إي

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الرياضة «استثمر في السعودية» شريك مؤسس في سباق الجائزة الكبرى لـ«الفورمولا 1»

«استثمر في السعودية» شريك مؤسس في سباق الجائزة الكبرى لـ«الفورمولا 1»

تعتزم «استثمر في السعودية» - الهوية الوطنية للاستثمار في المملكة، إطلاق وتعزيز شراكتها في سباق «الفورمولا 1»، الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي تحت مسمى سباق «الجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1» في المملكة على حلبة كورنيش جدة خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس (آذار). وتهدف الشراكة إلى تعزيز الهوية الاستثمارية للمملكة في المناسبات الاستثنائية العالمية، منها سباقات السيارات، كما تسلط الضوء على فرص الاستثمار في المملكة لأحد أكبر الأحداث الرياضية في العالم، وتؤكد الشراكة على التزام المملكة بتعزيز فرص الاستثمار الواعدة في قطاع الرياضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الرياضة حضور إعلامي كبير في سباق «ديزرت إكس بري» بنيوم

حضور إعلامي كبير في سباق «ديزرت إكس بري» بنيوم

سجلت النسخة الثانية من سباق «جائزة ديزرت إكس» للسيارات الكهربائية، التي انطلقت أمس أولى جولاتها التنافسية بمنطقة نيوم حضوراً إعلامياً مميزاً في جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية. وقد تميز السباق بتغطية إعلامية مواكبة لما تم تجهيزه من وسائل وأدوات، في ظل التسهيلات والوسائل التقنية التي وضعها المركز الإعلامي في خدمة الإعلاميين لتمكينهم من أداء عملهم في أحسن الظروف، وذلك بوجود نقل مباشر لأحداث ونتائج السباق، إلى جانب إقامة المؤتمر الصحافي يومياً بحضور قائدي وقائدات الفرق المشاركة، التي بلغ عددها عشر فرق رياضية يمثلها عشرون متسابقاً ومتسابقة من مختلف دول العالم. وثمّن ممثلو الوسائل الإعلامية الم

«الشرق الأوسط» (تبوك)
الرياضة «فيلوسي ريسينغ» يتصدر سباق «ديزرت إكس بري» في نيوم

«فيلوسي ريسينغ» يتصدر سباق «ديزرت إكس بري» في نيوم

انطلقت السبت منافسات جولة «ديزرت إكس بري»، ضمن سلسلة سباق «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، الذي تحتضنه المملكة للمرة الثالثة على التوالي، وتحديداً في منطقة نيوم، بمشاركة 10 فرق، يمثلها 20 متسابقاً. ونجح فريق «فيلوسي ريسينغ» في كسب صدارة السباق النهائي لجولةِ اليوم، وذلك عن طريق سائقيه السويدي كيفين هانسن، والأسترالية مولي تايلور، بزمن بلغ 11 دقيقة و56 ثانية، فيما جاء فريق أكسيونا - سانز إكس بري، والذي يمثله كل من السويدي ماتياس إكستروم، والإسبانية لايا سانز في المركز الثاني، بفارق 16 ثانية و56 جزءاً من الثانية، أما الثنائي السويدي لفريق «روزبرغ إكس» ميكايلا أهلين هوتولينسكي، ويوه

الرياضة تقنيات البث التلفزيوني تشهد تطويرا لافتا في السنوات الاخيرة (موقع فورمولا إي)

الفورمولا إي تطلق منشأة جديدة للبث الإعلامي في لندن

تسعى الفورمولا إي إلى إطلاق منشأة رائدة جديدة للبث الإعلامي في لندن، تقدم تغطية إعلامية حديثة ومباشرة لأحدث سباقات السيارات في جميع أنحاء العالم، بحيث تخفض البصمة الكربونية والتأثيرات البيئية الضارة التي تنتج عن النقل المباشر للأحداث الرياضية الدولية عبر محطات التلفزيون. وستنطلق بطولة العالم «إيه بي بي للفورمولا إي» في موسمها التاسع، في مدينة حيدر آباد، يوم السبت المقبل، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها المدينة الهندية سباقات الفورمولا إي، بعد السباقات المثيرة التي شهدتها الدرعية، في المملكة العربية السعودية، التي استضافت سباقين للبطولة العالمية قبل أسبوعين. وسيتم نقل السباق على الهواء مباشرة

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».