«مايكروسوفت» تطلق نسخة من «تيمز» مدعومة بالذكاء الصناعي

شعار شركة «مايكروسوفت» على أحد مكاتبها في باريس (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» على أحد مكاتبها في باريس (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» تطلق نسخة من «تيمز» مدعومة بالذكاء الصناعي

شعار شركة «مايكروسوفت» على أحد مكاتبها في باريس (رويترز)
شعار شركة «مايكروسوفت» على أحد مكاتبها في باريس (رويترز)

أطلقت إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» نسخة جديدة من برنامج التواصل المكتبي «تيمز» مدعومة بالذكاء الصناعي لتزيد الضغط على المنصة المنافسة «سلاك».
وفي إطار مساعي «مايكروسوفت» لتعزيز قدرات منتجاتها باستخدام خدمات الذكاء الصناعي مثل منصة المحادثة «شات جي بي تي» التي تطورها شركة «أوبن أيه آي» المملوكة لـ«مايكروسوفت»، قالت الأخيرة إن التقنية الجديدة المعروفة باسم «كو بايلوت» في برنامج «تيمز» تجمع بين قوة نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في «شات جي بي تي» وبيانات المستخدم في تطبيقات «مايكروسوفت جراف» و«مايكروسوفت 365».
وقال جيف تيبر مدير «مايكروسوفت» في رسالة عبر الإنترنت، إن النسخة الجديدة من «تيمز» أسرع بمقدار الضعف عن النسخة السابقة، في حين تشغل نصف المساحة على القرص الصلب لجهاز الكومبيوتر.
يذكر أن «مايكروسوفت» أطلقت تطبيق «تيمز» عام 2017 رداً على ظهور منصة «سلاك» الناشئة الموجود مقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية.
يذكر أن تطبيقات منصات التواصل المكتبي التي تستهدف تسهيل التواصل بين أطقم الموظفين في الشركات والمؤسسات المختلفة والقضاء على تبادل رسائل البريد الإلكتروني المطولة. وحققت هذه المنصات والتطبيقات انتشاراً كبيراً أثناء جائحة فيروس «كورونا المستجد»، ولجوء أغلب الشركات والمؤسسات إلى العمل من المنزل.
وتم إطلاق منصة «سلاك» لأول مرة عام 2013 وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020 استحوذت عليها شركة خدمات الحوسبة السحابية الأميركية «سيلز فورس» مقابل أكثر من 27 مليار دولار.
وحسب تيبر مدير «مايكروسوفت»، فإن أكثر من 280 مليون شخص يستخدمون حالياً تطبيق «تيمز» شهرياً، وهو ما يشير إلى تفوقه على التطبيقات والمنصات المنافسة، حيث يقدر عدد مستخدمي «سلاك» بما بين 50 و60 مليون مستخدم شهرياً.
ومع النسخة الجديدة من «تيمز»، تضيف «مايكروسوفت» خاصية مشابهة للخاصية التي توفرها «سلاك» منذ فترة، وبالتحديد إدارة الحسابات والبروفايلات المختلفة على التطبيق.
بهذه الطريقة يمكن لموظفي أي شركة ليس فقط ربط حساباتهم في الشركة مع «تيمز»، وإنما أيضاً حساباتهم الأخرى مثل حسابهم على قناة النادي الرياضي المفضل لديهم على تطبيق «تيمز».


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».