نيللي كريم تلفت الأنظار في «عملة نادرة»

مؤلف المسلسل قال إنه فوجئ بتألق أحمد عيد في «دور الشر»

نيللي كريم (فيسبوك)
نيللي كريم (فيسبوك)
TT

نيللي كريم تلفت الأنظار في «عملة نادرة»

نيللي كريم (فيسبوك)
نيللي كريم (فيسبوك)

لفتت الفنانة المصرية نيللي كريم أنظار متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقديمها شخصية المرأة الصعيدية لأول مرة في مسلسل «عملة نادرة»، وتصدر اسمها محرك البحث «غوغل» عقب عرض الحلقة التاسعة.
وكشفت الحلقة التاسعة من المسلسل تذكر نادرة كواليس موت والدها على يد حماها (عبد الجبار)، الذي يجسده جمال سليمان، وأنها لم تنسَ ثأرها.
مسلسل «عملة نادرة» تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل، وإنتاج شركة «العدل جروب» للمنتج جمال العدل وبطولة نيللي كريم، وجمال سليمان، وجومانا مراد، وأحمد عيد، وكمال أبو رية، وفريدة سيف النصر، وندا موسى، ومحمد لطفي، وعلي الطيب، ومريم الخشت، وهشام عاشور، ونهى صالح، ومحمد فهيم، ورمزي العدل.
كشف السيناريست مدحت العدل ظروف اختيار الفنانة نيللي كريم لبطولة العمل قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «بعد الانتهاء من كتابة القصة والسيناريو، كان هناك اتفاق عام بين صناع المسلسل على نيللي كريم، فهي فنانة كبيرة ونادرة بالفعل، وخلال اجتماعي مع المخرج ماندو العدل اتفقنا أنه لا توجد أفضل من نيللي كريم لتقديم شخصية (نادرة)».
وبسؤاله عن عدم تخوف صناع العمل من تقديم نيللي كريم الشخصية الصعيدية للمرة الأولى، قال: «مَن يرى نيللي كريم بعيداً عن الكاميرا، لن يتخيل ما تفعله حينما تقف أمامها، فهي تتحول تماماً، وتظهر بشكل مختلف. كما إنها تحب دوماً تغيير جلدها، بالإضافة إلى أن الثنائي الفني الذي قدمته مع ماندو العدل في العمل كان له أثر كبير في نجاح المسلسل، فقد فوجئنا بتغيير نيللي كريم نغمة صوتها خلال بدء التصوير».
وعن خوضه تجربة كتابة الدراما الصعيدية قال مدحت العدل: «أحب دوماً التفاعل مع الموضوعات التي تغريني، والدراما الصعيدية قماشتها كبيرة ويمكننا أن نقدم منها عشرات الأعمال، وأنا أحب الدراما الصعيدية، وأعترف بأنني استعنت بعشرات المراجع والكتب التي كتبها كبار المؤلفين المصريين ومن بينهم صلاح عيسى، وأيضاً شاهدت الأفلام المصرية القديمة التي ناقشت أمور الصعيد، بداية من فيلم (البوسطجي)، إلى جانب أغلبية المسلسلات المصرية التي دارت صراعاتها في الصعيد، كما أنني سافرت إلى أغلبية محافظات الصعيد مثل قنا وسوهاج والأقصر لكي أتعرف على طباع أهلها وعاداتهم».
وأشار الكاتب المصري إلى أن صعيد مصر لديه مميزات مختلفة عن بقية مناطق مصر «فالصعيديون مشاعرهم ساخنة، فهم يحبون بأقصى درجات الحب، ويكرهون لأقصى درجات الكره».
وشدد على أن «قضية عدم توريث المرأة الصعيدية شائكة للغاية، ولا يوجد سبيل لمناقشتها مع أي رجل صعيدي، مهما كانت درجة علمه ومكانته، فأنا جلست مع عشرات الأسر الصعيدية التي كانت ترفض فكرة الحديث في تلك القضية من الأصل، باعتبار الحديث فيها منتهياً».
وأشاد العدل بموهبة أبطال العمل، ومن بينهم أحمد عيد ومحمد فهيم، قائلاً: «فوجئت بموهبة أحمد عيد في التراجيديا، وأعترف بأنني لم أكن مقتنعاً بتجسيده دور شر خلال الترشيحات، لكن المخرج ماندو العدل أصر على الدفع به، وعدم اقتناعي كان سببه هو أن عيد قدم معي عشرات الأعمال الكوميدية، لذلك لم أكن أتخيله مطلقاً في دور الشر، كما أن الأداء التمثيلي الذي قدمه الفنان محمد فهيم كان عظيماً».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.