الدوري الإيطالي: نابولي يستضيف ميلان وعينه على اللقب الغائب منذ 33 عاماً

بدء العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 (أ.ب)
بدء العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: نابولي يستضيف ميلان وعينه على اللقب الغائب منذ 33 عاماً

بدء العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 (أ.ب)
بدء العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 (أ.ب)

يستعد نابولي لـ«أم الاحتفالات» بالسكوديتو عندما يستضيف جنوباً نادي ميلان حامل اللقب غداً (الأحد)، في أولى المواجهات الثلاث الكبرى بين عملاقي الدوري الإيطالي خلال أسابيع، ضمن منافسات المرحلة الـ28 من الـ«كالتشيو». في كبرى مدن الجنوب الإيطالي، بدأ العدّ التنازلي للأيام الفاصلة عن إعلان نابولي بطلاً للدوري للمرة الأولى منذ عام 1990، أي منذ 33 عاماً، بفضل ابتعاده في الصدارة بفارق 19 نقطة عن أقرب ملاحقيه لاتسيو.
أفضلية كبيرة قبل 11 مرحلة من نهاية الموسم، ما يتيح لأنصار نابولي إطلاق الاحتفالات بعد طول الانتظار بطرقهم التقليدية في المدينة التي اتشحت باللونين الأزرق والأبيض إيذاناً بانتصار شبه مؤكد لفريقهم المحبوب. يمكن رؤية الرقم ثلاثة على الأعلام واللافتات والجداريات المترامية في أنحاء المدينة، في إشارة إلى اللقب الثالث لنابولي بالدوري الإيطالي. وقال أسطورة الفريق والأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا، إن لقب الدوري الإيطالي لنابولي «يعادل 10 ليوفنتوس»، بعدما قادهم لأول لقب في عام 1987، ليصبح المعبود الأرجنتيني الراحل أيقونة في المدينة وتعلو صوره أسوار نابولي، على غرار نجوم الفريق في الموسم الحالي.
فقد انتشرت صور الهداف النيجيري فيكتور أوسيميهن والجناح الجورجي الساحر خفيتشا كفاراتسخيليا في شتى أنحاء المدينة، خصوصاً بمنطقة فورتشيلا المركزية، حيث يوجد مرحاض مطلي بألوان نادي يوفنتوس البيضاء والسوداء أسفل لوحة جدارية للمهاجمين. ومنحت أهداف أوسيميهن الـ25 في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، المهاجم النيجيري مكانة البطل في نابولي. فهناك أحد المقاهي الذي يقدم «قهوة أوسيميهن» في كأس طويلة مع سكر وكاكاو على الأطراف وشوكولاته مصنوعة يدوياً في كعبها، في مقابل مبلغ مرتفع يبلغ 3 يوروهات، أي 3 أضعاف سعر كوب من قهوة الإسبريسو. وصنع محل معجنات حلوى تكريماً له، وهي فطيرة شوكولا مع قناع مثل أوسيميهن ومزيّن بشكل يبدو مثل شعره الأشقر المصبوغ.
يوفنتوس هو من أثار غضب جماهير نابولي، على الرغم من أن قطبي ميلان هما اللذان حرما الفريق الجنوبي من الفوز بأكثر من اللقبين اللذين حصدهما مارادونا خلال فترته في نابولي. قد يؤجل يوفنتوس الذي يستضيف فيرونا اليوم (السبت)، تتويج نابولي إذا تم إلغاء عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي في بيانات لاعبيه، وسيرتقي بالتالي من المركز السابع إلى المركز الثاني أمام لاتسيو. لكن في الوقت الحالي، سيحاول ميلان صاحب المركز الرابع إفساد الحفلة، إذ تأتي المواجهة غداً (الأحد)، قبل نزال ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ذهاباً وإياباً في غضون أسبوعين.
ويخوض نابولي المواجهة بأعلى مستوياته وبتشكيلة متاحة كاملة تقريباً، بينما سيتعيّن على ميلان اللعب من دون قلب الدفاع الفرنسي بيار كالولو والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، للإصابة. أما الفرنسي أوليفييه جيرو الذي سجّل الموسم الماضي هدف الفوز في نابولي ومنح ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً، فسيبدأ أساسياً في الهجوم بعد عودته من الإيقاف والموافقة على تمديد عقده مع ميلان لمدة عام واحد سيعلن عنه في غضون أيام قليلة. ويخوض ميلان أيضاً معركة بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل المركز الرابع مع 48 نقطة، بفارق نقطة عن روما الخامس الذي يستضيف سمبدوريا المهدد بالهبوط، و3 نقاط أمام أتالانتا الذي يحلّ ضيفاً على كريمونيزي متذيل جدول الترتيب. ذلك أن فريق ستيفانو بيولي وجد نفسه عقيماً بعدما بدأ موسمه في المسار الصحيح، فخسر أمام فيورنتينا وأودينيزي وتعادل على أرضه مع ساليرنيتانا في آخر 3 مباريات. وفي الوقت نفسه، فقد نابولي 5 نقاط فقط على أرضه طوال الموسم، وهو يلعب بحرية كفريق يعرف أن وقت المجد قد حان.
وسيسعى إنتر ميلان للعودة إلى المسار الصحيح عندما يستضيف فيورنتينا الذي قد يلحق بصاحب الأرض ثالث هزيمة على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى في 6 سنوات اليوم. وبعدما خسر آخر مباراتين قبل التوقف الدولي أمام سبيتسيا المتواضع ويوفنتوس، يحتل إنتر المركز الثالث برصيد 50 نقطة، بفارق نقطتين خلف لاتسيو صاحب المركز الثاني و3 نقاط فقط عن روما خامس الترتيب. وتعرض فريق المدرب سيموني إنزاغي لتسع هزائم هذا الموسم، ورغم أن اللقب يبدو في طريقه إلى نابولي، فإن إنتر يحتاج للحفاظ على مستواه في صراع المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
وفي 15 موسماً سابقاً خسر فيها إنتر 9 مباريات على الأقل بعد 27 مواجهة، أخفق الفريق في ضمان مقعد بالبطولات الأوروبية. وهذه المرة الأولى التي يتكبد فيها إنتر هذا العدد من الخسائر بعد 27 مباراة منذ موسم 2011 - 2012 الذي أنهاه سادساً.
وعلى الأرجح لن تكون مهمته سهلة أمام فيورنتينا الذي لم يخسر في آخر 5 مباريات بالدوري وفاز في 4 منها، ويسعى لتحقيق أول انتصار على ملعب إنتر منذ 2015. وسجل اثنان من لاعبي فيورنتينا 10 أهداف على الأقل في كل المسابقات، وهما آرتور كابرال (12) ولوكا يوفيتش (11) للمرة الأولى منذ 2017 - 2018، عندما حقق جيوفاني سيميوني (14) وجوردان فيريتو (10) هذا الإنجاز. كما أنه يبادر بالتسجيل أيضاً. إذ جاءت 38 في المائة من أهداف فيورنتينا بالدوري هذا الموسم في أول 30 دقيقة، ولا يتفوق عليه سوى فيرونا (41 في المائة).


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».