مطالبة أممية بإعادة أطفال محتجزين في سوريا إلى بلدانهم فوراً

أطفال في «مخيم الهول»... (الشرق الأوسط)
أطفال في «مخيم الهول»... (الشرق الأوسط)
TT

مطالبة أممية بإعادة أطفال محتجزين في سوريا إلى بلدانهم فوراً

أطفال في «مخيم الهول»... (الشرق الأوسط)
أطفال في «مخيم الهول»... (الشرق الأوسط)

دعا خبراء من الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إلى إعادة الأطفال المحتجزين في مخيمات بشمال شرقي سوريا إلى بلدانهم على وجه السرعة، مشددين على ضرورة حماية الأطفال في مناطق الصراع.
وأفادت «وكالة أنباء العالم العربي» بأن الخبراء الأمميين أصدروا بياناً قالوا فيه إن كثيرا من الأطفال يدخلون الآن عامهم الخامس في الاحتجاز بشمال شرقي سوريا.
وأشار البيان إلى أن مخيمي الهول وروج، وهما أكبر مخيمين مغلقين للنساء والفتيات والفتيان، لا يزالان يضمان نحو 56 ألف شخص من بينهم 37 ألف أجنبي.
وأوضح الخبراء أن أكثر من نصف سكان المخيمين من الأطفال، 80 في المائة منهم تقل أعمارهم عن 12 عاماً و30 في المائة أقل من خمس سنوات.
وأضافوا: «جميع الأطفال في منطقة الصراع هذه يستحقون الحماية، وليس العقاب. فهؤلاء الأطفال ضحايا للإرهاب وانتهاكات شديدة الخطورة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
وشدد البيان على أن عودة هؤلاء الأطفال بسلام إلى بلدانهم وفقاً لاتفاقية حقوق الطفل هي الحل الوحيد ويجب إعطاؤها أولوية، داعياً كل الجهات الفاعلة إلى «ضمان سلامة وحماية جميع الأطفال فوراً أياً كان موقعهم في شمال شرقي سوريا»، بحسب ما جاء في تقرير «وكالة أنباء العالم العربي».


مقالات ذات صلة

«يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

يوميات الشرق «يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

«يونيسيف» تحذّر من بطء تراجع معدلات زواج الأطفال حول العالم

أعلنت «يونيسيف» في تقرير اليوم (الأربعاء)، أنّ معدّلات زواج الأطفال، لا سيّما الفتيات، واصلت التراجع في العقد الأخير في العالم لكن بوتيرة بطيئة للغاية، محذّرة من أنّ القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة إذا ظلّت الأمور على حالها. وقالت المعدّة الأساسية للتقرير، كلوديا كابا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أحرزنا بلا شكّ تقدّماً على صعيد التخلي عن ممارسة زواج الأطفال، خصوصاً في العقد الماضي، لكنّ هذا التقدم ليس كافياً». وفي تقريرها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إنّه «رغم التراجع المستمرّ في معدّلات زواج الأطفال في العقد الأخير، ثمّة أزمات كثيرة تهدّد بتراجع المكتسبات التي تحقّقت بشِق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق نقص في أدوية الأطفال بألمانيا

نقص في أدوية الأطفال بألمانيا

حذرت الجمعية المهنية لأطباء الأطفال في ألمانيا من نقص متزايد في أدوية الأطفال. وفي تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» الألمانية الصادرة، السبت، قال رئيس الجمعية توماس فيشباخ: «حالياً نحن نعالج المرضى بعيداً عن الإرشادات العلاجية، والخريف التالي على الأبواب، وسنواجه مرة أخرى أزمة إمدادات قد تكون أسوأ»، مشيراً إلى وجود نقص في أدوية الحمى والألم بجرعات مناسبة للأطفال، وتابع أنه لا يوجد بنسلين أيضاً. يذكر أن فيشباخ ضمن الموقّعين على خطاب مفتوح من أطباء أطفال ألمانيا وفرنسا وجنوب تيرول والنمسا وسويسرا إلى وزراء الصحة في هذه البلاد. وجاء في الخطاب الموجّه لوزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ،

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تخشى تأثير أحداث السودان على استئصال «شلل الأطفال»

«الصحة العالمية» تخشى تأثير أحداث السودان على استئصال «شلل الأطفال»

أعربت «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها من تأثير الأحداث الدائرة في السودان على تنفيذ خطط «برنامج استئصال شلل الأطفال».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق الاشتباه بتورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة بأحد المراكز الألمانية

الاشتباه بتورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة بأحد المراكز الألمانية

يُشتبه في تورّط صبي يبلغ 11 عاماً في مقتل فتاة عمرها عشر سنوات داخل مركز لحماية الأطفال والمراهقين في جنوب ألمانيا، على ما أفادت الشرطة أمس (الجمعة). وكان عُثر الثلاثاء على جثة الطفلة الصغيرة داخل غرفتها في هذه المؤسسة الواقعة في بلدة فونزيدل الصغيرة في بافاريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المدّعون العامون المحليون والشرطة، في بيان مشترك، أنّ الأدلة التي جُمعت من موقع الجريمة «تشير إلى تورّط صبي يبلغ 11 سنة» يقيم في المركز نفسه. وأضاف البيان «بما أن الصبي هو ما دون سنّ المسؤولية الجنائية، وُضع في مركز آمن كإجراء وقائي».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى روسيا

موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى روسيا

أعلنت المفوّضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا-بيلوفا التي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقّها مذكرة توقيف، أنّ موسكو مستعدّة لأن تعيد إلى أوكرانيا أطفالاً نقلتهم إلى أراضيها «لإنقاذهم» من الحرب، بشرط أن تطلب عائلاتهم ذلك. وتتّهم كييف موسكو بـ«خطف» أكثر من 16 ألف طفل من أوكرانيا منذ بدء الهجوم قبل عام. أما موسكو فتؤكد أنّها أنقذت هؤلاء الأطفال من القتال ووضعت إجراءات للمّ شملهم بأسرهم. وأكّدت لفوف-بيلوفا خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أنّه لم يتمّ الاتّصال بها من جانب «أيّ ممثّل للسلطات الأوكرانية» بشأن الأطفال الذين تمّ ترحيلهم منذ بداية النزاع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)
قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)
قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر، مساء الثلاثاء، المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً، فبينما رأى أكاديميون وخبراء أن هذه الضوابط الجديدة «جيدة»، و«تصب في مصلحة الإعلام المصري»، وتسهم في «الحد من فوضى تلك البرامج»، رأى آخرون أنها «تعد تغولاً من المجلس على المؤسسات الإعلامية».

وتضمنت قرارات المجلس 3 بنود، أولها «منع المداخلات الهاتفية على الهواء مباشرة من الجمهور، ومنع جميع الإعلانات بهذه البرامج، وتحديد مدتها».

وأكد المجلس، الذي يختص بالإشراف على صناعة الإعلام في مصر في بيان له على «أهمية ضبط أداء البرامج الدينية لتؤدي رسالتها المنشودة، والإسهام في إعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية على أن يتم تنفيذ هذه القرارات بدءا من 11 يناير (كانون الثاني) المقبل».

وضع ضوابط جديدة للبرامج الدينية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وأبدى أكاديميون، من بينهم أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة ليلى عبد المجيد، ترحيبهم بالقرارات الجديدة، وأكدت الدكتورة ليلى أن «عدم وجود إعلانات بالبرامج الدينية أمر مهم؛ نظراً لطبيعة هذه البرامج»، مشيرة إلى أن «المدة التي حددها المجلس لهذه البرامج - 30 دقيقة - مناسبة للغاية».

كما أيّد الباحث الإسلامي إسلام بحيري القرارات الجديدة، وكتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «شيء عظيم ويشفي الصدور»، ووصف بعض البرامج الدينية بأنها «مكلمة»، وتتضمن «فضائح».

في المقابل، رأى الدكتور حسن علي، عميد كلية الإعلام بجامعة المدينة في مصر، أن بعض هذه الضوابط قد تؤدي إلى «تغول المجلس على المؤسسات الإعلامية».

واتفق معه الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، الذي قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «مدة البرامج تعد من السياسات التحريرية التي تخضع لإدارة القناة وفريق العمل، ولا تكون من ضمن الضوابط التنظيمية من قِبل المجلس».

وطلب المجلس تجهيز الآراء والاستفسارات والأسئلة وعرضها بمعرفة فريق إعداد البرنامج المتضمن أحد المتخصصين بالشأن الديني بالطريقة المناسبة قبل بثها، بما يكفل عدم تضمنها أي إخلال بالقوانين والضوابط والمعايير المقررة، بدلاً من المداخلات المباشرة بالبرامج الدينية.

وبينما تم منع جميع الإعلانات بأشكالها كافة خلال بث البرامج الدينية، فإنه يسمح بها فقط قبل بداية بث البرنامج أو بعد نهايته، كما تم تحديد مدة البرنامج الديني، بحيث لا تزيد على 30 دقيقة في القنوات والإذاعات المختلفة، ولا تزيد على 45 دقيقة في القنوات والإذاعات الدينية المتخصصة، ويُستثنى من هذا البند البرامج التي تستضيف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزير الأوقاف، ومفتي الجمهورية.

وعن إلغاء المداخلات الهاتفية المباشرة بهذه البرامج، قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد إنه «أمر مهم جداً لأن بعضها يكون غير منضبط، ويؤدي إلى مشكلات». وهو ما عدّه الدكتور حسن علي «أمراً مقبولاً لأن بعض هذه المداخلات تكون منفلتة وبها تجاوزات، والأفضل تسجيلها وتنقيحها»، وفق قوله.

وتحظى البرامج الدينية بشهرة وإقبال واسع عليها من المشاهدين في مصر، إلا أنها تتعرض لانتقادات بسبب «الإطالة»، والمداخلات «المنفلتة»، و«الفتاوى الغريبة».

ورحّب علي بقرار منع الإعلانات داخل البرامج الدينية: «أتمنى أن يمتد هذا الأمر لمنع الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم، بوصفها إذاعة ذات طبيعة خاصة، إذا كان الهدف هو الارتقاء بالمحتوى» وفق تعبيره.

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر قرارات قبل أيام لضبط أداء البرامج الرياضية، تضمنت أيضاً تحديد وقت البرنامج الرياضي الحواري بـ90 دقيقة، والاستديو التحليلي لمدة ساعة تتوزع قبل وبعد المباراة، ومنع إذاعة البرامج الرياضية بعد منتصف الليل، كما أوصت اللجنة بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي.