تترات مسلسلات رمضان في صدارة الاستماعات

نادر الأتات قدّم تتر «وأخيراً» وأحمد مكّي نجم الجزء السابع من «الكبير»
نادر الأتات قدّم تتر «وأخيراً» وأحمد مكّي نجم الجزء السابع من «الكبير»
TT

تترات مسلسلات رمضان في صدارة الاستماعات

نادر الأتات قدّم تتر «وأخيراً» وأحمد مكّي نجم الجزء السابع من «الكبير»
نادر الأتات قدّم تتر «وأخيراً» وأحمد مكّي نجم الجزء السابع من «الكبير»

لكل مسلسل أغنيته. هذا هو التقليد المتعارف عليه والمرافق للإنتاجات التلفزيونية خلال الشهر الكريم. ورغم أن هذه السنة شهدت انكفاء لأسماء كبيرة عُرفت بتقديم شارات المسلسلات، إلا أن التترات الجديدة تصدّرت الاستماعات في مختلف الدول العربية، بأصوات فنانين بعضهم يخوض التجربة للمرة الأولى.

«أنا قادر» أحمد سعد وهشام الجخ
يمكن اعتبار الفنان المصري أحمد سعد الصوت الرسمي لمسلسل «جعفر العمدة» من بطولة محمد رمضان. فهو إضافة إلى أدائه تترَي البداية والنهاية للمسلسل الرمضاني، انضمّ إلى الشاعر هشام الجخ ليقدّما معاً الأغنية الدعائية للمسلسل بعنوان «أنا قادر».
احتلت هذه الأغنية التي كتبها الجخ وألّف لحنها سعد، صدارة الاستماعات في مصر. وبدت لافتة مشاركة الجخ من خلال أدائه الصوتي. مع العلم أنها ليست التجربة الجديدة الوحيدة التي يخوضها الشاعر في هذا الموسم الرمضاني، فهو يطل للمرة الأولى كممثل في مسلسل «سره الباتع».


الشاعر هشام الجخ والفنان أحمد سعد
«ولعانه» أحمد مكي
رافقت الجزء السابع من مسلسل «الكبير» أغنية «ولعانه» لأحمد مكي الذي يؤدي بطولة العمل الكوميدي. وإضافة إلى التمثيل والغناء، فقد كتب مكّي كلام الأغنية ووضع لحنها، كما أخرج الفيديو كليب المرافق لها، والذي أطلّ فيه عدد من نجوم المسلسل. أما غناءً فقد شاركته الفنانة هدى السنباطي، عضو فرقة الفنون الشعبية المصرية. وكانت مميزة اللفتة التي خص بها مكي الفنان الراحل سعيد صالح؛ إذ ضمّن صوراً له في الفيديو كليب.

«ضاع القلب» نادر الأتات
بعد غياب طويل عن أداء شارات المسلسلات، عاد الفنان اللبناني نادر الأتات ليُرفق صوته بالعمل الدرامي «وأخيراً» من بطولة نادين نجيم وقصي خولي. الأغنية التي كتبها الشاعر منير بو عساف ولحّنها المؤلف الموسيقي هشام بولس، هي تتر نهاية المسلسل وتتوافق معانيها مع حكاية «خيال» و«ياقوت»، وهما الشخصيتان المحوريتان في العمل الدرامي.

«كلمة» مسار إجباري
في تجربة هي الأولى من نوعها في مسيرة الفريق الغنائي المصري، قدّم «مسار إجباري» تتر مسلسل «الهرشة السابعة» من بطولة أمينة خليل. الأغنية التي تحمل عنوان «كلمة» كتبتها آمار مصطفى ولحّنها هاني الدقاق الذي أدّى الأغنية بمشاركة بستان مجدي. يحمل التتر طابعاً كلاسيكياً رومانسياً يعكس قصة المسلسل، المتمحورة حول التحديات التي يواجهها ثنائي للحفاظ على حبهما بعد الزواج.

«بدل ماضي» رحمة رياض
صوتٌ شاب آخر انضمّ إلى مؤدّي تترات مسلسلات رمضان، هي الفنانة العراقية رحمة رياض التي قدمت شارة مسلسل «النار بالنار» من بطولة عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. باللهجة اللبنانية غنّت رياض التتر الذي كتبه مازن ضاهر ووضع لحنه فضل سليمان. ولم تقتصر إطلالة رياض الرمضانية على المسلسل اللبناني - السوري، فهي وضعت صوتها على شارة المسلسل العراقي «خان الذهب» تحت عنوان «ها خويا».

«جامدة» مصطفى حجاج
بإيقاع سريع وراقص يتناسب والأجواء الكوميدية الخفيفة لمسلسل «كامل العدد» من بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة، قدّم الفنان المصري مصطفى حجاج أغنية «جامدة». كتبت الأغنية منة القيعي ولحّنها إيهاب عبد الواحد، وهي تتحدث عن شخصية «ليلى» الحيوية التي تؤدّيها الشربيني في المسلسل المؤلف من 15 حلقة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by (@mostafahagagnj)

«شكراً من هنا لبكرا» عمرو دياب
بعيداً عن تترات المسلسلات ومن بين الأغنيات المرافقة للشهر الكريم، تلك التي قدّمها النجم المصري عمرو دياب ضمن إعلان لإحدى شركات الاتصالات. تحمل «شكراً من هنا لبكرا» طابعاً إنسانياً من خلال كلامها البسيط إنما العميق الذي يثمّن العلاقات البشرية القائمة على المحبة والاهتمام الحقيقيين.
أما أكثر ما ميّز العمل الذي كتبه نصرالدين ناجي ولحّنه عزيز الشافعي، فهو إطلالة نجم كرة القدم محمد صلاح في الفيديو كليب برفقة زوجته ماجي وابنتيه مكّة وكيان.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Amr Diab (@amrdiab)

«زهرة هي» محمود العسيلي
وضمن إعلان لإحدى الشركات العقارية، قدّم الفنان المصري محمود العسيلي أغنية «زهرة هي» بمشاركة الممثلة اللبنانية رزان جمّال التي لم تكتفِ بالتمثيل والرقص في الفيديو كليب، بل ضمّت صوتها غناءً إلى صوت العسيلي، مع العلم أنها ليست مغنّية. يشار إلى أن كلام الأغنية هو لأمير طعيمة، بينما لحّنها العسيلي نفسه.

«الألبوم الذهبي» كارول سماحة
بعد إطلاق أولى أغاني ألبوم «ستنتهي الحرب» الشهر الماضي، أصدرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة باقي أغنيات العمل الذي يحمل عنوان «الألبوم الذهبي». ضم الألبوم مجموعة من قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، من أبرزها «ونحن نحب الحياة»، و«أيها المارّون»، و«فكّر بغيرك». وفي وقت كان قد أثير سجال ثقافي تحوّل إلى قانوني حول كلمات «ستنتهي الحرب»، واصلت سماحة الحملة التسويقية للألبوم الذي وصفته بـ«إحدى أحلى التجارب والمغامرات» في مسيرتها الفنية.

«رابع مرة» ناصيف زيتون
يكثّف الفنان السوري ناصيف زيتون إطلالاته مؤخراً، ومن أحدث إصداراته أغنية «رابع مرة» من تأليف نبيل خوري. تأتي الأغنية التي تخطّت الـ3 ملايين مشاهدة على «يوتيوب» بعد 3 أشهر على إصدارها، بعد النجاح الذي حققته أغنية «بالأحلام» الصادرة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. ويستعد زيتون لحفل يحييه في أبوظبي بمناسبة عيد الفطر.


مقالات ذات صلة

«هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

يوميات الشرق «هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

«هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

من المقرر عرض حلقات مسلسل «هاري بوتر» عبر خدمة «ماكس» للبث المباشر، المعروفة سابقاً باسم «إتش بي أو ماكس». أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «وارنر بروس ديسكفري»، ديفيد زاسلاف، إطلاق خدمة جديدة، تجمع قنوات «إتش بي أو ماكس» و«ديسكفري»، و«سلسلة تينتبول» المستوحاة من قصص جي كي رولينغ، وذلك خلال عرض تقديمي جرى الأربعاء، وفقاً لمجلة «هوليود ريبورتر» الرقمية، وفق موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية. استغرق إنتاج سلسلة الأفلام الحية المستوحاة من الكتب السبعة التي نُشرت خلال الفترة ما بين عامي 1997 و2007، «عقداً كاملاً أنتجت خلاله بالحرفية الملحمية نفسها، وعاطفة الحب والاهتمام التي اشتهر بها هذا العمل الحصري ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دراما رمضان تُعيد الاهتمام بأحياء القاهرة القديمة

دراما رمضان تُعيد الاهتمام بأحياء القاهرة القديمة

ظهرت أحياء القاهرة القديمة والتاريخية بشكل «لافت» خلال موسم دراما رمضان، حيث استعان بها صُناع الدراما داخل سياقات أعمالهم المكانية والتاريخية، وتم تسليط الضوء على ملامحها التراثية الجمالية. وتُطل مدينة الفسطاط كخلفية لأحداث مسلسل «رسالة الإمام» للفنان خالد النبوي، وهي المدينة التي استقر بها الإمام الشافعي في مصر، وتعد أقدم العواصم الإسلامية.

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة رهان دراما رمضان 2023 في مصر

المسلسلات القصيرة رهان دراما رمضان 2023 في مصر

تراهن الدراما المصرية في موسم رمضان 2023 على المسلسلات القصيرة المكونة من 15 حلقة و10 حلقات، من بينها «حرب» لأحمد السقا، و«جت سليمة» لدنيا سمير غانم، و«مذكرات زوج»، و«تحت الوصاية» لمنى زكي، و«كامل العدد» لدينا الشربيني، و«علاقة مشروعة» لياسر جلال، و«تغيير جو» لمنة شلبي، ووفق متابعين فإن هذه الأعمال باتت تجتذب النجوم والمخرجين والمنتجين، باعتبارها الأسهل تسويقاً وإنتاجاً وتكلفة. ولا يقتصر التنوع في موسم دراما رمضان هذا العام على عدد الحلقات، بل يمتد إلى القضايا التي تطرحها المسلسلات بين الموضوعات الوطنية والسياسية والاجتماعية والكوميدية والدينية وقضايا المرأة، في وجبة درامية دسمة تستحوذ الشركة

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق فنانون مصريون يتخلّون عن الكوميديا لأول مرة في دراما رمضان

فنانون مصريون يتخلّون عن الكوميديا لأول مرة في دراما رمضان

تخلّى فنانون مصريون عن الكوميديا لأول مرة في موسم دراما رمضان، أبرزهم أحمد عيد، وأحمد فهمي، وأحمد رزق. يبتعد الفنان المصري أحمد عيد، خلال دوره بمسلسل «عملة نادرة» مع الفنانة نيللي كريم، عن الكوميديا.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق فنانون مصريون يغيبون تلفزيونياً... ويحضرون إذاعياً

فنانون مصريون يغيبون تلفزيونياً... ويحضرون إذاعياً

قرر عدد من الفنانين المصريين خوض سباق دراما رمضان المقبل، إذاعياً، بعد أن تأكد بشكل رسمي غيابهم تلفزيونياً، بعد أن أعلنت القنوات وشركات الإنتاج جميعها قوائم مسلسلات الشهر الكريم. ويأتي الفنان المصري يحيى الفخراني على رأس الفنانين المتغيبين تلفزيونياً، والحاضرين إذاعياً، من خلال مسلسل «أحلام شهرزاد»، الذي من المقرر بثه قبل صلاة المغرب عبر أثير إذاعة «راديو 9090»، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتغيب فيها الفخراني عن موسم دراما رمضان، حيث كانت آخر مشاركاته التلفزيونية عام 2021 حينما قدم مسلسل «نجيب زاهي زركش». وكعادته كل عام، يشارك الفنان أحمد حلمي بمسلسل إذاعي، يحمل هذا العام اسم «مطلوب عري

محمود الرفاعي (القاهرة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
TT

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)
فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي، لافتاً إلى أن الفيلم يحترم دور المعلم ويقدّره حتى مع وجود الطابع الكوميدي في العمل.

الفيلم الذي عُرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بالنسخة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تدور أحداثه في 8 فصول حول رهان مدير المدرسة على تأسيس «الفصل الشرعي» ليقدم من خلاله نهجا مختلفاً عن المتبع.

وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط» إن «المدرسة تشكل فترة مهمة في حياة كل شخص ولا تزال هناك ذكريات ومواقف راسخة في ذاكرتنا عنها، الأمر الذي سيجعل من يشاهد الفيلم يشعر بأن هناك مواقف مشابهة ربما تعرض لها أو شاهدها بالفعل خلال مسيرته التعليمية»، مرجعاً حماسه لتقديم شخصية الأستاذ «شاهين دبكة» مدير ثانوية «السويدي الأهلية» رغم كون الدور لرجل أكبر منه سناً إلى إعجابه بالفكرة التي يتناولها العمل وشعوره بالقدرة على تقديم الدور بشكل مختلف.

فهد المطيري مع أبطال الفيلم (الشركة المنتجة)

وأضاف المطيري: «إن الماكياج الذي وضعته لإظهار نفسي أكبر عمراً، استوحيته جزئياً من الفنان الراحل حسين الرضا خصوصاً مع طبيعة المدير ومحاولته المستمرة إظهار قدرته في السيطرة على الأمور وإدارتها بشكل جيد، وإظهار نفسه ناجحاً في مواجهة شقيقه الأصغر الذي يحقق نجاحات كبيرة في العمل ويرأسه».

وحول تحضيرات التعامل مع الشخصية، أكد المطيري أن خلفيته البدوية ساعدته كثيراً لكونه كان يحضر مجالس كبار السن باستمرار في منزلهم الأمر الذي لعب دوراً في بعض التفاصيل التي قدمها بالأحداث عبر دمج صفات عدة شخصيات التقاها في الواقع ليقدمها في الدور، وفق قوله.

وأوضح أنه كان حريصاً خلال العمل على إبراز الجانب الأبوي في شخصية شاهين وتعامله مع الطلاب من أجل تغيير حياتهم للأفضل وليس التعامل معهم على أنه مدير مدرسة فحسب، لذلك حاول مساعدتهم على بناء مستقبلهم في هذه المرحلة العمرية الحرجة.

وأشار إلى أنه عمل على النص المكتوب مع مخرجي الفيلم للاستقرار على التفاصيل من الناحية الفنية بشكل كبير، سواء فيما يتعلق بطريقة الحديث أو التوترات العصبية التي تظهر ملازمة له في الأحداث، أو حتى طريقة تعامله مع المواقف الصعبة التي يمر بها، وأضاف قائلاً: «إن طريقة كتابة السيناريو الشيقة أفادتني وفتحت لي آفاقاً، أضفت إليها لمسات شخصية خلال أداء الدور».

المطيري خلال حضور عرض فيلمه في «القاهرة السينمائي» (إدارة المهرجان)

وعن تحويل العمل إلى فيلم سينمائي بعدما جرى تحضيره في البداية على أنه عمل درامي للعرض على المنصات، أكد الممثل السعودي أن «هذا الأمر لم يضر بالعمل بل على العكس أفاده؛ لكون الأحداث صورت ونفذت بتقنيات سينمائية وبطريقة احترافية من مخرجيه الثلاثة، كما أن مدة الفيلم التي تصل إلى 130 دقيقة ليست طويلة مقارنة بأعمال أخرى أقل وقتاً لكن قصتها مختزلة»، موضحاً أن «الأحداث اتسمت بالإيقاع السريع مع وجود قصص لأكثر من طالب، والصراعات الموجودة»، مشيراً إلى أن ما لمسه من ردود فعل عند العرض الأول في «القاهرة السينمائي» أسعده مع تعليقات متكررة عن عدم شعور المشاهدين من الجمهور والنقاد بالوقت الذي استغرقته الأحداث.

ولفت إلى أن «الفيلم تضمن تقريباً غالبية ما جرى تصويره من أحداث، لكن مع اختزال بعض الأمور غير الأساسية حتى لا يكون أطول من اللازم»، مؤكداً أن «المشاهد المحذوفة لم تكن مؤثرة بشكل كبير في الأحداث، الأمر الذي يجعل من يشاهد العمل لا يشعر بغياب أي تفاصيل».

وحول تجربة التعاون مع 3 مخرجين، أكد فهد المطيري أن الأمر لم يشكل عقبة بالنسبة له كونه ممثلاً، حيث توجد رؤية مشتركة من جميع المخرجين يقومون بتنفيذها في الأحداث، ولافتاً إلى أن حضورهم تصوير المشاهد الأخرى غير المرتبطة بما سيقومون بتصويره جعل الفيلم يخرج للجمهور بإيقاع متزن.