إيقاف مشتبه به للتحقيق معه حول تورطه بحادثة تفجير مسجد عسير

الأمن العام: الجهات المختصة تعمل على التحقق من هوية 4 «شهداء» بينهم رجل أمن

مدير الأمن العام يمسك بمصحف تسبب التفجير الانتحاري في تمزقه (واس)
مدير الأمن العام يمسك بمصحف تسبب التفجير الانتحاري في تمزقه (واس)
TT

إيقاف مشتبه به للتحقيق معه حول تورطه بحادثة تفجير مسجد عسير

مدير الأمن العام يمسك بمصحف تسبب التفجير الانتحاري في تمزقه (واس)
مدير الأمن العام يمسك بمصحف تسبب التفجير الانتحاري في تمزقه (واس)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن السلطات الأمنية السعودية، تمكنت من إيقاف مشتبه به، على خلفية حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ الخاصة في أبها (جنوب غربي المملكة)، مؤكدًا أن التحقيقات الأمنية تعمل على التثبت من علاقة المشتبه به بالحادثة، خصوصا بالانتحاري أو بالجهة التي دفعت الانتحاري إلى القيام بهذه العملية، في المقابل تمكنت الجهات الأمنية من التعرف على هوية 11 رجل أمن «استشهدوا» جراء عملية التفجير، فيما يجري العمل الآن على التعرف على رجل أمن وثلاثة من العاملين.
وأوضحت المصادر، أن التحقيقات الأولية قادت إلى إيقاف مشتبه به، مساء أول من أمس، في حادثة انتحاري فجر نفسه داخل مسجد في قوات الطوارئ بمدينة أبها، حيث يجري التأكد مبدئيا من علاقته بالحادثة، وكذلك بالجهة التي دفعت الانتحاري إلى القيام بهذه العملية، في المقابل تواصل الفرق الأمنية المختصة رفع أشلاء حادثة التفجير، والتعرف على هوية الانتحاري منفذ العملية، وذلك عبر تحليل الحمض النووي.
من جهة أخرى، أعلنت المديرية العام للأمن العام، التعرف على معظم «الشهداء» من رجال الأمن الذين راحوا ضحية حادث التفجير في مسجد داخل مقر الطوارئ في أبها، حيث توافد معظم أهالي «الشهداء» إلى مقر القوات الطوارئ، وآخرين إلى مستشفي عسير.
وتضمنت أسماء «الشهداء» الجندي عمر أحمد عمر أبو شوشة (22 عاما)، والعريف سلطان محمد أحمد الشهراني (34 عاما)، والعريف عيد ماطر مبارك الشهراني (27 عاما)، والجندي مشعل علي غرم عسيري (20 عاما)، والعريف عبد الله عائض عبد الله آل سعد (19 عاما)، والعريف عبد العزيز عبد الله يحيى مشراف (21 عاما)، والعريف أحمد موسى علي الربعي (33 عاما)، والعريف مفرح علي أحمد عسيري (28 عاما)، والعريف عبد الله أحمد عبد الله عسيري (33 عاما)، والجندي فلاج جابر سعد القحطاني (21 عاما)، والجندي ممدوح مسفر محمد الحارثي (19 عامًا).
بينما تجري الجهات المختصة الآن، التعرف على هوية رجل أمن، وكذلك ثلاثة من العاملين.
وكان الانتحاري منفذ العملية، دخل مسجد مقر قوات الطوارئ في أبها أول من أمس، خلال استعداد المصلين من طلبة معهد التدريب، ورجال الأمن لأداء صلاة الظهر، وحاول أن يأخذ مكانه في الصفوف الأولى خلف إمام المسجد، إلا أنه لم يستطع، ثم انتقل إلى الجهة اليمنى، حسب رواية أحد المصابين، التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، ثم فجّر نفسه أثناء أداء الصلاة.
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أن انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف أول من أمس، داخل مسجد في مقر قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها (جنوب غربي السعودية)، وذلك خلال أداء منسوبي القوة العسكرية، والعاملين، صلاة الظهر، ونتج عن الحادثة «استشهاد» 12 من رجال الأمن، وثلاثة من العاملين في الموقع، فيما أكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن حادث التفجير وقع بعد خروج الطلبة من المعهد التدريب، وأخذ الإذن العسكري بالانصراف نحو الساعة 10:30 صباحًا، لقضاء إجازة نهاية الأسبوع بجانب أسرهم، فيما قرر عدد منهم البقاء لحين الانتهاء من أداء صلاة الظهر، إلى ذلك أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عملية التفجير.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.