«داعش» يختطف عشرات المسيحيين من حمص

توافق أميركي روسي وراء قرار دولي بالتحقيق في هجمات الكيماوي بسوريا

عنصر من جبهة النصرة في قرية الصفصافة بريف حماه بعد مشاركته في اشتباكات مع قوات النظام (رويترز)
عنصر من جبهة النصرة في قرية الصفصافة بريف حماه بعد مشاركته في اشتباكات مع قوات النظام (رويترز)
TT

«داعش» يختطف عشرات المسيحيين من حمص

عنصر من جبهة النصرة في قرية الصفصافة بريف حماه بعد مشاركته في اشتباكات مع قوات النظام (رويترز)
عنصر من جبهة النصرة في قرية الصفصافة بريف حماه بعد مشاركته في اشتباكات مع قوات النظام (رويترز)

اختطف تنظيم داعش أكثر من 220 من أبناء مدينة القريتين الواقعة في محافظة حمص معظمهم من المسيحيين، بحسب ناشطين متابعين لنشاط التنظيم المتطرف، أفادوا أيضًا بنزوح المئات من العائلات المسيحية باتجاه بلدات صدد وفيروزة وزيدل وباتجاه مدينتي حمص ودمشق.
وأكد الناشط أبو محمد المتابع لنشاط «داعش» لـ«الشرق الأوسط»، اختطاف التنظيم لـ 220 شخصًا من القريتين، لافتًا إلى أن المعلومات تفيد بنقلهم إلى مدينة تدمر التي سقطت بأيدي عناصره في مايو (أيار) الماضي.
وأوضح أبو محمد، أن التهمة الأبرز التي وجهت للمختطفين هي التعامل مع النظام، مشيرا إلى أن «الهدف الأول لعملية الاختطاف استخدامهم كورقة ضغط». وقال: «حاليًا تعيش نحو 30 عائلة مسيحية في مدينة الرقة، لكنّها تدفع جزية مقابل بقائها في منازلها، كما يتم إلزام أفراد هذه العائلات نسوة ورجالاً باللباس الشرعي».
في غضون ذلك، صوتت الدول الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن بالإجماع على قرار تقدمت به الولايات المتحدة يسمح بإجراء تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجمات في سوريا وتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات لتقديمهم إلى العدالة, فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن أميركا وروسيا اتفقتا على مسودة قرار يحدد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وسيمهد تحديد المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية الطريق أمام مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات. وهدد المجلس بالفعل بعواقب لمثل هذه الهجمات قد تشمل فرض عقوبات.
ويعد القرار الأممي خطوة كبرى في محاولة التصدي لاستخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب السورية باعتماد آلية لإنشاء لجنة تحقيق تمهد لمساءلة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.