زنجبار محررة.. وقوة سعودية إلى عدن لتطهيرها من الألغام

المقاومة على مشارف تعز * الإفراج عن فرنسية اختطفت في اليمن بوساطة عمانية

عضو تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوداني يحمل «أشعة إكس» خلال عمله مع عائلات نازحة في عدن أمس (أ.ف.ب)
عضو تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوداني يحمل «أشعة إكس» خلال عمله مع عائلات نازحة في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

زنجبار محررة.. وقوة سعودية إلى عدن لتطهيرها من الألغام

عضو تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوداني يحمل «أشعة إكس» خلال عمله مع عائلات نازحة في عدن أمس (أ.ف.ب)
عضو تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوداني يحمل «أشعة إكس» خلال عمله مع عائلات نازحة في عدن أمس (أ.ف.ب)

حققت قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية في اليمن مكاسب جديدة في الميدان، أمس، إذ بسطت سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، الواقعة إلى الشرق من عدن، مما دفع العشرات من الميليشيات الحوثية وحلفائها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى الفرار ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ محافظة البيضاء.
كما تقدمت قوات الجيش المدعومة بالمقاومة الشعبية، على «المحور الثاني» المرتبط بخط تعز.
وقال العميد عبد الله الصبيحي، الذي أشرف على «عملية تحرير عدن»، ويقود الآن عمليات المقاومة لتحرير تعز، إن قواته باتت على مشارف مدينة تعز وتتوقع أن تدخلها قريبًا.
وأضاف أن القيادة المركزية للجيش النظامي في عدن «تدرس كل الخيارات المتاحة لمواصلة الزحف نحو صنعاء أو صعدة، وذلك بعد أن رفعت القيادات الميدانية تقريرًا حول قدرتها في الاستمرار ومواصلة الحرب على الانقلابيين متى ما طلب منها ذلك».
في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن قوة سعودية مدعومة بعربات كاسحة وكاشفات ألغام، ستصل إلى مدينة عدن لتطهيرها من الألغام. وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن عن مقتل أكثر من 15 من الموالين للشرعية بسبب ألغام زرعها المتمردون في عدن قبل فرارهم منها.
من جهة أخرى، أعلنت تركيا أمس، أنها جمدت رسميًا أموال الرئيس السابق صالح، ونجله أحمد، وزعيم التمرد عبد الملك الحوثي وقائدين حوثيين آخرين.
وفي سياق متصل، وصلت الفرنسية إيزابيل بريم التي كانت اختطفت في صنعاء منذ فبراير (شباط) الماضي، إلى بلادها أمس بعدما أفرج عنها الليلة قبل الماضية بعد وساطة عمانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».