4 مكونات صحية لوجبتي الإفطار والسحور

تختلف من وجبة لأخرى

4 مكونات صحية لوجبتي الإفطار والسحور
TT

4 مكونات صحية لوجبتي الإفطار والسحور

4 مكونات صحية لوجبتي الإفطار والسحور

الحرص على انتقاء تناول أطعمة صحية ضمن مكونات وجبات الطعام الرمضانية هو من أجل: أولا: جعل الصوم أكثر راحة وأقل تسبباً للإرهاق والإضرار البدني والنفسي. وثانيا: تحقيق فوائد صحية للجسم خلال فترة شهر الصوم لمنع حصول زيادة الوزن أو أي اضطرابات صحية أخرى.

مكونات وجبة الإفطار
وجبة الإفطار هي الوجبة الأولى بعد ساعات متواصلة من الامتناع عن شرب السوائل وتناول الأطعمة. والمطلوب من هذه الوجبة أمران:
الأول: سرعة تلبية احتياجات الجسم الأولية من السوائل والسكريات سريعة الهضم وسهلة الامتصاص. والثاني: الرفق بالجهاز الهضمي وقدرته الأولية على تقبل حجم ومحتويات وجبة الطعام الأولى بعد طول انقطاع.
والأساس، شرب السوائل وتناول الطعام ببطء عند الإفطار.
وإليك 4 مكونات صحية لتناول وجبة الإفطار:
> بعد الصوم لساعات طويلة، يحتاج الجسم أولاً إلى كمية من السوائل لتُزيل عنه شعور العطش، ولتروي أوعيته الدموية وخلايا أنسجة جسمه بالماء. ومن أكثرها فائدة، الماء الصافي. ثم هناك أنواع أخرى من السوائل، كعصائر الفواكه الطازجة (غير المُضاف إليها السكر الأبيض). وهي مفيدة في تزويد الجسم بالسوائل والسكريات سهلة الهضم وسهلة الامتصاص.
> ثم يحتاج الجسم في تلك اللحظات إلى الرطب أو التمر، كمصدر لسكريات طبيعية بسيطة (غير معقدّة) سهلة الهضم والامتصاص والوصول إلى الدماغ والأعضاء الحيوية بالجسم. وأيضاً كمصدر لتشكيلة منوعة من المعادن والفيتامينات والألياف النباتية. وتُؤدي نفس الغاية أيضاً أنواع من الفواكه الطازجة أو المجففة التي تقدم فوائد صحية مقاربة، مثل التين والمشمش والزبيب والخوخ. وبهذا يحصل تزويد الجسم بالسوائل والسكريات البسيطة (كاحتياج أولي للجسم)، دون التسبب السريع في إرهاق الجهاز الهضمي.
> ثم يبدأ الصائم، ضمن خطوة متدرجة تالية، بتناول أطعمة سائلة سهلة الهضم وخفيفة في البقاء بالمعدة (قليلة المحتوى من الدسم والدهون والشحوم)، كي تذهب إلى الأمعاء، وتبدأ عملية هضمها وامتصاص محتوياتها من العناصر الغذائية الكبيرة (نشويات الكربوهيدرات والبروتينات والدهون غير المشبعة) ومن العناصر الغذائية الدقيقة (المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات الحيوية).
ولذا فإن تناول الشوربة الدافئة المحتوية على مرق اللحم أو الدجاج، وعلى أنواع مختلفة من الخضار أو البقول أو الحبوب، كالحمص أو الشوفان أو البطاطا، هو الخطوة الصحية التالية. وهي خطوة ذكية في البدء بتغذية الجسم وتوفر للصائم الكثير من الفوائد الصحية لراحة المعدة وإتمام بقية عمليات الهضم في الأمعاء، وتقليل الشعور بالتخمة واضطرابات عمل الجهاز الهضمي.
> وبعد إعطاء الجسم شيئاً من الراحة لفترة زمنية وجيزة، يُمكن للمرء تناول وجبة معتدلة ومتنوعة في محتواها من أصناف المنتجات الغذائية المختلفة، كأطباق تحتوي على قطع من أنواع اللحوم، أو الأرز، أو الخبز الأسمر (من دقيق حبوب القمح الكاملة)، أو الخضار، أو البقول كالفول والحمص، أو أنواع من المأكولات البحرية، أو غيرها من الأطباق الخالية من الأطعمة المقلية ومن المأكولات السريعة الدسمة. وكذلك طبق السلطة هو أحد المكونات الصحية لوجبة الإفطار. ويمكن تناول السلطة قبل أو مع تناول الطبق الرئيسي.
وفي هذا الشأن، وضمن إصدارها بعنوان: «رمضان صحي»، تفيد المؤسسة البريطانية للتغذية BNF قائلة: «خلال ساعات الصيام التي لا يتم فيها تناول الطعام أو الشراب، قد يصاب الجسم بجفاف خفيف. وعند الإفطار لأول مرة، اشرب الكثير من السوائل واختر الأطعمة قليلة الدسم والغنية بالماء، مثل الحساء أو الزبادي، لتعويض السوائل المفقودة خلال اليوم.
أما المشروبات التي تحتوي على سكريات طبيعية مثل العصائر فيمكن أن توفر السوائل مع بعض الطاقة عند الإفطار. ومع ذلك، فمن الأفضل تناولها باعتدال وشرب الماء في الغالب بالإضافة إلى تجنب الكثير من المشروبات التي تحتوي على سكريات مُضافة. ويعتبر التمر غذاءً تقليدياً للإفطار، ويحتوي على الألياف والسكريات الطبيعية والمعادن مثل البوتاسيوم والنحاس والمنغنيز. يمكنك أيضاً تجربة الفواكه المجففة الأخرى مثل المشمش أو التين أو البرقوق».

مكونات وجبة السحور
وفي مقابل وجبة الإفطار، تعتبر وجبة السحور أهم وجبات الطعام للصائم من الناحية الصحية، لأنها فرصة تزويد الجسم بالماء والسوائل قبل البدء في الصوم. وعندما تعدّ بمكونات صحية، فإنها تمنح الصائم القوة والطاقة والحيوية وتُخفف عنه الشعور بالجوع والعطش خلال ساعات الصوم بالنهار. وتوضح المؤسسة البريطانية للتغذية BNF قائلة: «توفر وجبة السحور، قبل الفجر، السوائل والطاقة ليوم الصيام المقبل، لذا فإن اتخاذ خيارات صحية يمكن أن يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الصيام». وإليك 4 مكونات صحية لتناول وجبة السحور:
> انتقاء تناول الأطعمة الغنية في محتواها بالسوائل. وذلك لحصول الجسم على «رطوبة جيدة» في اليوم التالي. ومن أهمها الخضراوات والفواكه والحليب واللبن الزبادي.
> تناول أطعمة خفيفة على المعدة ومطهوة جيداً وقليلة المحتوى بالدسم والبهارات الحارة، كي لا تسبب أي إزعاج للمعدة وبقية أجزاء الجهاز الهضمي خلال ساعات النهار، وخاصة في الصباح. ومن أهمها الأطعمة الغنية بـ«السكريات المعقّدة»، لأنها بطيئة الهضم في الأمعاء. وبطء الهضم هذا يوفر للجسم إمدادات متواصلة من كميات الطاقة لفترات طويلة أثناء الصوم بالنهار. ومنها: شوربة الشوفان أو شوربة حبوب القمح، والمكسرات، وفاكهة التين المجفف، وغيرها.
> الحرص على تناول أنواع من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم كتغذية يومية أساسية، أي البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن. وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل البيض واللحم الهبر والجبن قليل الملح واللبنة قليلة الملح واللبن الزبادي والبقول، لأنها من أقوى وسائل شعور المعدة بالجوع.
> الحرص على تناول أطعمة متدنية المحتوى بالملح. وتحاشي المخللات والمكسرات المملحة والأغذية المعلبة، كي لا تتسبب في إثارة الشعور بالعطش في ساعات النهار.
* استشارية في الباطنية


مقالات ذات صلة

هل حقن إنقاص الوزن مناسبة لجسمك؟

صحتك عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)

هل حقن إنقاص الوزن مناسبة لجسمك؟

يحذر بعض الخبراء من أن قرار تناول حقن إنقاص الوزن يجب أن يستند إلى التاريخ الصحي والمخاطر المحتملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يحتوي الجزر على فيتامين «سي» والحديد والمغنسيوم وهي عناصر ضرورية للنمو (بيكساباي)

هل يُحسّن الجزر الصغير النوم؟ خبراء يعلقون على «ترند» بمواقع التواصل

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بأن تناول الجزر الصغير قبل النوم يُحسّن جودة النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية والكيوي من الأغذية التي تساعد على تعزيز النوم العميق (جامعة جورج فوكس)

10 أطعمة تمنحك نوماً عميقاً بلا أرق

يمكن لنوعية الطعام الذي نتناوله قبل النوم أن يلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة النوم ومدته، في وقت يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من قلة النوم واضطراباته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك واقيات الشمس تُعد من أبرز وسائل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة (جامعة كاليفورنيا)

واقٍ شمسي طبيعي مستخلص من البكتيريا

كشف فريق بحثي دولي عن مركّب طبيعي جديد مستخلص من البكتريا، يتمتع بقدرة عالية على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني يزيلون ركام منزل في خان يونس خلال عمليات البحث عن جثامين ضحايا الحرب على غزة يوم السبت (إ.ب.أ)

انهيار مبانٍ على رؤوس قاطنيها... أحد جوانب حرب غزة القاتمة

انهار 20 مبنى ومنزلاً على الأقل بمدينة غزة في غضون 10 أيام؛ ما تسبب بوفاة ما لا يقل عن 15 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء.

«الشرق الأوسط» (غزة)

هل حقن إنقاص الوزن مناسبة لجسمك؟

عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
TT

هل حقن إنقاص الوزن مناسبة لجسمك؟

عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)

يعتقد بعض الخبراء أن أي شخص قد يستفيد من أدوية «جي إل بي 1» (GLP-1) القابلة للحقن مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي»، لإنقاص وزنه نظراً لانتشارها الواسع وسهولة الحصول عليها.

في المقابل، يحذر آخرون من أن قرار تناول هذه الأدوية يجب أن يستند إلى التاريخ الصحي والمخاطر المحتملة.

كيف تعرف ما إذا كانت حقن إنقاص الوزن تناسبك؟

في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، صرّحت الدكتورة روسيو سالاس ويلين، اختصاصية علاج السمنة ومؤلفة كتاب «الوزن المثالي»، بأن أفضل طريقة لتحديد مدى ملاءمة استخدامك لأدوية إنقاص الوزن هي إجراء اختبار تكوين الجسم.

واختبار تكوين الجسم هو فحص دقيق يقيس مكونات جسمك الأساسية (من دهون وعضلات وماء ومعادن) بدلاً من الوزن الكلي.

وقالت ويلين: «يهتم معظم الناس برقم الوزن الظاهر على الميزان، لكن هذا الرقم لا يعكس بالضرورة الحالة الصحية».

وأضافت: «ربما فقدت بعض العضلات، أو الماء، أو حتى القليل من الدهون. إن فقدان الوزن على الميزان لا يعني بالضرورة التمتع بصحة جيدة، فالأمر يتعلق أكثر بتكوين الجسم».

وتُوجد أجهزة تحليل تكوين الجسم عادةً في عيادات الأطباء، وحتى في بعض الصالات الرياضية.

وترى ويلين أن أهم ما تكشف عنه هذه الاختبارات هو كتلة العضلات الهيكلية ونسبة الدهون في الجسم بشكل عام ومستويات الدهون الحشوية.

وأوضحت قائلة: «تساعد هذه القياسات في تحديد الأشياء التي قد تسبب لك المرض وتلك التي قد تدعم صحتك. وفيما يخص نسبة الدهون في الجسم، يجب أن نعي أن هذه النسبة يجب أن تكون نحو 28 في المائة أو أقل للنساء، و20 في المائة أو أقل للرجال».

وتابعت: «أما الدهون الحشوية، وهي الدهون التي تُحيط بالأعضاء الداخلية، فتعتبر مُسببة للالتهابات، مما يزيد من مقاومة الإنسولين وفرط الإنسولين في الدم (حالة يكون فيها مستوى الإنسولين في الدم أعلى من حاجة الجسم)».

ولفتت أيضاً إلى أن كتلة العضلات الهيكلية تُعدّ مؤشراً هاماً آخر للصحة، وتشمل العضلات التي تُبنى من خلال النظام الغذائي والتمارين الرياضية.

وقالت: «العضلات عضو مضاد للالتهابات، كما أنها تُقلل من مقاومة الإنسولين، وتستهلك 80 في المائة من الغلوكوز في الجسم».

وأوضحت ويلين أن الهدف من إنقاص الوزن ليس مجرد فقدان الوزن، بل إعادة تشكيل الجسم، مشيرة إلى أنه، لهذا السبب، لا ينبغي وصف حقن إنقاص الوزن لأي شخص، كما حذرت من شرائها عبر الإنترنت دون استشارة طبيب مختص.

وقالت: «إذا كان لديك تكوين جسم جيد، فتأكد أن جسمك يمتلك جميع الفوائد التي يحصل عليها من يتناولون أدوية إنقاص الوزن. وفي هذه الحالة، ليس من الآمن استخدام دواء لست بحاجة إليه».

وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام هذه الأدوية بشروط في إطار علاج طويل الأمد لعلاج البالغين الذين يعانون من السمنة. ولا تُجيز المنظمة استخدام هذه الأدوية بشكل عام للجميع دون النظر إلى حالتهم الصحية.


7 أمور تجعل أطفالك قريبين منك حين يكبرون

7 أمور تجعل أطفالك قريبين منك حين يكبرون
TT

7 أمور تجعل أطفالك قريبين منك حين يكبرون

7 أمور تجعل أطفالك قريبين منك حين يكبرون

يأمل كل والد أن يظل طفله يلجأ إليه بعد سنوات ليقضي معه وقتاً، ويشاركه أفراحه وأحزانه، ويطلب منه النصح والإرشاد.

إليك بعض الممارسات التي ينبغي على الآباء البدء بها باكراً إذا أرادوا علاقة تستمر حتى سن المراهقة والرشد، وفقاً لموقع «سي إن بي سي».

1- ثق بأطفالك

يستجيب الأطفال للتوقعات التي نضعها لهم. عندما يفرَط في التدخل بشؤونهم أو يصحَّح سلوكهم باستمرار، فإنهم قد يصبحون تدريجاً أكبر استياءً أو انطواءً.

امنحهم الثقة باكراً وبشكل متكرر. حاول أن تقول: «أنا أثق بك. إذا واجهت أي صعوبة، فإنه يمكنك اللجوء إليّ». تُصبح هذه الثقة الأساس الذي يعتمدون عليه لاحقاً، عندما تُصبح الحياة أشد تعقيداً.

2- تقبّل جميع المشاعر وليست فقط السارة

إذا كنت ترغب في أن يلجأ إليك طفلك في سن المراهقة، فعليه أن يتعلم باكراً أن عالمه الداخلي آمن معك. عندما تكبت بكاءه أو خوفه أو إحباطه، فقد يتوقف طفلك عن التعبير لك. يمكن أن يكون التقبل بقول: «كل ما تشعر به مسموح به». الأمان العاطفي الآن يُؤدي إلى انفتاح عاطفي لاحقاً.

3- توقف عن محاولة التحكم في تكوين شخصياتهم

كثير من الأطفال ينأون بأنفسهم عن آبائهم؛ لأنهم يشعرون بالاختناق من كثرة التوقعات. امنحهم مساحة ليكونوا فضوليين، وصاخبين، وحتى غريبين. يبقى الأطفال أشدّ ارتباطاً بالأشخاص الذين يسمحون لهم بأن يكونوا على طبيعتهم كلما كبروا.

4- تقبّلهم تماماً... خصوصاً الجوانب التي لا تفهمها

التقبّل ليس هو الموافقة، إنه رسالة: «أنتَ كما أنتَ محبوب ومرحب بك». يبقى الأطفال قريبين من البالغين الذين يتقبلون هويتهم كاملةً، لا مجرد الجوانب التي يسهل على الوالدين التعامل معها. عندما يشعرون بالقبول الآن، فإن احتمال انطوائهم على أنفسهم لاحقاً يقلّ.

5- أصلح خطأك عندما تخطئ

تُبنى أقوى علاقات الآباء والأبناء على الإصلاح. استبدل بعبارة «أنا آسف لأنك تشعر هكذا» تعبيرَ: «أنا آسف. لم تكن تستحق ذلك. سأبذل قصارى جهدي لأكون أفضل». عندما يتحمل الآباء المسؤولية، فإنهم يعلمون أطفالهم أن الأخطاء لا تُنهي العلاقة.

6- استمع أكثر مما تتكلم

يميل الأطفال إلى الانطواء عندما لا يشعرون بأنهم مسموعون، لذا؛ فعندما يشاركون مخاوفهم أو إحباطاتهم، فإنهم عادةً ما يطلبون التواصل.

بدلاً من محاولة تقديم حل فوري، حاول أن تقول: «أخبرني المزيد عن ذلك». الاستماع يبني جسراً سيستمرون في عبوره كلما زادت أهمية الأمر.

7- دعهم يختلفوا دون عقاب

إذا تعلم الطفل باكراً أن الاختلاف يؤدي إلى الصراع أو العقاب أو سحب الحب، فسيتوقف عن الصدق لاحقاً.

تتطلب العلاقة الصحية بينكما حرية عاطفية، لذا؛ فعندما يختلف طفلك معك، فإنه يجب عليك التعامل معه بفضول بدلاً من محاولة السيطرة. علّمه أن الصدق آمن ولن يُهدد علاقتكما أبداً.


10 أطعمة تمنحك نوماً عميقاً بلا أرق

الخضراوات الورقية والكيوي من الأغذية التي تساعد على تعزيز النوم العميق (جامعة جورج فوكس)
الخضراوات الورقية والكيوي من الأغذية التي تساعد على تعزيز النوم العميق (جامعة جورج فوكس)
TT

10 أطعمة تمنحك نوماً عميقاً بلا أرق

الخضراوات الورقية والكيوي من الأغذية التي تساعد على تعزيز النوم العميق (جامعة جورج فوكس)
الخضراوات الورقية والكيوي من الأغذية التي تساعد على تعزيز النوم العميق (جامعة جورج فوكس)

يمكن لنوعية الطعام الذي نتناوله قبل النوم أن يلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة النوم ومدته، في وقت يعاني فيه ملايين الأشخاص حول العالم من قلة النوم واضطراباته.

فوفقاً للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يحصل ما يقرب من ثلث البالغين على عدد الساعات الموصى بها من النوم، التي تتراوح بين 7 و9 ساعات يومياً.

ولا يقتصر تأثير قلة النوم على الشعور بالإرهاق فقط، بل يمتد ليضعف جهاز المناعة، ويزيد خطر الإصابات أثناء التمارين الرياضية، كما يؤثر سلباً على الهرمونات المنظمة للشهية، ما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالجوع والرغبة في تناول أطعمة غير صحية.

وحسب خبراء التغذية، فإن تبني عادات غذائية ذكية قبل النوم يمكن أن يساعد الجسم على الاسترخاء والدخول في نوم أعمق وأكثر جودة، بفضل عناصر غذائية تعزز إفراز هرمونات النوم وتقلل التوتر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.

وفيما يلي أبرز 10 أطعمة ينصح خبراء التغذية بتناولها قبل النوم:

اللوز

حفنة واحدة من اللوز توفر نحو 25 في المائة من الاحتياج اليومي للمغنسيوم لدى النساء، وهو معدن أساسي يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتحسين جودة النوم، خاصة لدى من يعانون الأرق.

الخضراوات الورقية

مثل السبانخ والجرجير والكرنب، وهي غنية بالمغنسيوم وفيتامين «سي»، الذي يساهم في تقليل التوتر، ما يساعد على النوم المتواصل، خاصة لمن يستيقظون ليلاً ويصعب عليهم العودة للنوم.

الكيوي

فاكهة صغيرة لكنها غنية بالسيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم النوم. وأظهرت دراسات أن تناول حبة أو اثنتين من الكيوي قبل النوم قد يحسّن سرعة الدخول في النوم ومدته وكفاءته.

الحمص

يعد مصدراً نباتياً للتريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ما يجعله خياراً مثالياً كوجبة خفيفة مسائية، مثل الحمص المهروس (الحمص بطحينة).

الكرز الحامض

يتميز باحتوائه على نسبة مرتفعة من هرمون الميلاتونين المنظم لدورة النوم والاستيقاظ. وتشير دراسات إلى أن تناوله قد يزيد مدة النوم ويحسّن جودته، خصوصاً لدى المصابين بالأرق.

التوت الأحمر

مصدر ممتاز للألياف؛ إذ يحتوي الكوب الواحد على 8 غرامات من الألياف. وقد ربطت دراسات بين الأنظمة الغذائية منخفضة الألياف وتراجع النوم العميق، في حين ارتبطت زيادة الألياف بنوم أكثر جودة.

أسماك السلمون

تجمع بين أحماض «أوميغا-3» الدهنية وفيتامين «د»، وهما عنصران يساعدان على تعزيز إنتاج السيروتونين وتقليل هرمونات التوتر، ما ينعكس إيجاباً على جودة النوم.

الشوفان

كشفت دراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكربوهيدرات الصحية قد تقلل اضطرابات النوم مقارنة بالأنظمة المرتفعة بالبروتين أو الدهون. ويعد الشوفان مصدراً جيداً للكربوهيدرات المعقدة والمغنسيوم.

الزبادي

يلعب الزبادي دوراً مهماً في دعم صحة الأمعاء، التي ترتبط بشكل وثيق بإيقاع النوم والمزاج. فالزبادي الغني بالبروبيوتيك يعزز تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما قد يسهم في تحسين إيقاع النوم وجودته.

الفواكه الحمضية

مثل البرتقال والجريب فروت والليمون، وهي غنية بفيتامين «سي»، الذي يساعد على خفض مستويات هرمونات التوتر في الجسم، مما يسهل الاستغراق في النوم والاستمرار فيه.

ويؤكد خبراء التغذية أن تحسين النوم لا يعتمد فقط على عدد الساعات، بل على جودة النوم أيضاً، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مزيج من التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، وعادات الاسترخاء اليومية.