واشنطن تعيّن سفيراً جديداً لها لدى الصومال

أُعلن في الصومال، أمس (الخميس)، أن الولايات المتحدة عيّنت الدبلوماسي ريتشارد رايلي، سفيراً لها في مقديشو، خلفاً للسفير لاري أندريه، الذي تولى هذه المهمة منذ يناير (كانون الثاني) 2021. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، أمس (الخميس)، إن عبدي حسن هلبالي، القائد البارز بحركة الشباب الإرهابية سلّم نفسه لقوات «الجيش الوطني».
والسفير الأميركي الجديد لدى الصومال عمل، بحسب «الوكالة الرسمية»، في سفارة الولايات المتحدة لدى باكستان وأفغانستان والعراق والمملكة المتحدة والصين وروسيا، بالإضافة إلى اليمن.
ولم يعلق الجيش الصومالي، حتى ظهر الخميس على «الهجوم الإرهابي» الذي قالت حركة الشباب إنها شنّته على قاعدة عسكرية في إقليم هيران بمقديشو، الأربعاء. وكانت الحركة قد أعلنت أن عناصرها شنّت هجوماً على قاعدة عسكرية في منطقة «بارطيري» التابعة لمدينة «بلدوين» مركز إقليم هيران وسط مقديشو، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات الصومالية وميليشيات العشائر المتحالفة معها.
ويأتي الهجوم الذي وقع في الصباح، بعد أن عبر المقاتلون نهر شبيلي قادمين من المناطق الغربية في الإقليم. وأفادت التقارير بأن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن القتال لا تزال غير معروفة، في وقت تم الإعلان عن استسلام هلبالي (40 عاماً)، الذي يوصف بأنه من قيادات الحركة البارزين في قرية «مايا فارح» التابعة لمحافظة شبيلي السفلى، لقوات الجيش الوطني.
وكان العديد من القيادات البارزة في صفوف حركة الشباب قد بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة لـ«الجيش الوطني» الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين الموجودين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.
وسبق للجيش الصومالي الإعلان عن استعادة قواته منطقة «عيل علي هيلي» التابعة لإقليم غلغدود بولاية غلمدغ، وسط البلاد.
وأفاد ضباط بالجيش، للوكالة الصومالية، أن مَن يطلق عليهم «ميليشيات الخوارج» فروا من المنطقة، قبل وصول القوات التي تزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يسيطر عليها المتمردون.