علي قاسم وأسماء جلال يلفتان الأنظار عبر «الهرشة السابعة»

تفاعل الجمهور مع دورهما بالمسلسل الرمضاني

علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
TT

علي قاسم وأسماء جلال يلفتان الأنظار عبر «الهرشة السابعة»

علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)
علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة» (إم بي سي مصر)

لفت الفنان علي قاسم، والفنانة أسماء جلال، خلال مشاركتهما في مسلسل «الهرشة السابعة»، الذي يذاع حصرياً عبر فضائية «mbc مصر»، ومنصة «شاهد vip» في موسم دراما رمضان، اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية.
يجسد الفنان علي قاسم، في المسلسل، شخصية «شريف» الذي يقع في حب «سلمى» الفنانة أسماء جلال، من دون التقيد بفكرة الزواج، لكن سلمى ترفض الفكرة وتتركه، قبل أن يتراجع شريف عن مواقفه، ويطلبها للزواج.
وقال الفنان علي قاسم، لـ«الشرق الأوسط»، إنه لم يكن يتخيل التفاعل الكبير الذي حققه دور شريف في المسلسل، مضيفاً «أنا ضد فكرة التوقعات وترقب رد فعل الجمهور قبل عرض الحلقات، أنا دوري أن أفعل كل ما في وسعي، وأترك النقد والتقييم للجمهور، ولا ألتفت لردود الجمهور إلا مع عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل، فأنا سعيد بالطبع بكل ردود الأفعال التي وصلتني حتى الآن، لكنني لن أدقق فيها إلا مع عرض الحلقة الأخيرة».

وعزا قاسم سبب نجاح دوره، برفقة الفنانة أسماء جلال، إلى وجود كيمياء بينهما: «هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنانة أسماء جلال، فقد اشتركنا معاً من قبل في مسلسل (لعبة النسيان)، كما أننا على المستوى الشخصي صديقين مقرَّبين، ولذلك كان هناك تفاعل وكيمياء قوية تجمعنا، ولم نجد صعوبة في التمثيل، وللعلم؛ طيلة السنوات الثلاث الماضية كنت أتقابل مع أسماء، ونتحدث مع بعضنا البعض على أمنياتنا في أن يجمعنا عمل فني من جديد، وتحقق الحلم أخيراً على يد المخرج كريم الشناوي، الذي يحظى بدرجة حب واحترام كبير بيننا».
وبسؤاله عن كواليس العمل، قال قاسم: «هناك تشابه كبير بين فريق عمل مسلسل (الهرشة السابعة)، وفريق عمل مسلسل (خلي بالك من زيزي)، حيث أنا وأمينة خليل، والمخرج كريم الشناوي، والمؤلفة مريم نعوم، والموسيقار خالد كمار في العملين، وهو أمر أعطى لنا حافزاً وتفاؤلاً في تحقيق (الهرشة السابعة) نجاح (خلي بالك من زيزي) نفسه، أو يتخطاه».
مسلسل «الهرشة السابعة» من بطولة أمينة خليل، ومحمد شاهين، وعلي قاسم، وأسماء جلال، وعايدة رياض، وحنان سليمان، ومحمد محمود، وعماد رشاد، ومن تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي. وتدور أحداثه حول قصة حب كانت محط أنظار الجميع منذ الطفولة، بين شاب وفتاة تنتهي بالزواج، وهما محمد شاهين وأمينة خليل، لكن الملل والتعب والإحباط يتسلل إليهما على أرض الواقع.



فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
TT

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض» المنتظر أن يشارك في النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، المقرر انطلاقها يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأظهر «التريلر» الدعائي للفيلم، الذي تقوم ببطولته ياسمين رئيس مع أسماء جلال، اسم رئيس كمنتج شريك في الفيلم مع المنتج محمد حفظي بأولى تجاربها في مجال الإنتاج الفني، وهو الفيلم الذي كتبته وتخرجه جيلان عوف، فيما تدور الأحداث حول قصة فتاتين تُضطر إحداهن للبحث عن فستان زفافها عشية العرس، لكن رحلة البحث تتحول لرحلة من أجل اكتشاف الذات.

تقول ياسمين رئيس إن خوضها للتجربة ارتبط بقوة المشروع والسيناريو الذي اطلعت عليه، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها اتخذت القرار لإعجابها بالفكرة والمعالجة وطريقة تقديمها، مشيرة إلى أن رغبتها في خروج الفيلم للنور ورؤية الجمهور شخصية «وردة» التي تقدمها بالأحداث في الصالات السينمائية جعلها تنخرط كشريكة في الإنتاج لدعم المشروع.

ويشيد الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين بخطوة ياسمين رئيس للمشاركة في الإنتاج، معرباً عن أمله في أن يتجه الفنانون للانخراط في تجارب إنتاجية تقدمهم بشكل مختلف.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيراً من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج وقدموا تجارب مهمة سينمائياً، سواء فيما يتعلق بالأدوار التي قدموها أو حتى بالقضية التي تناولوها، منهم الفنان الراحل فريد شوقي الذي خاض تجربة الإنتاج بفيلم (جعلوني مجرماً) الذي تسبب في تغيير القوانين وقتها».

وياسمين رئيس ليست الممثلة الأولى التي تخوض تجربة الإنتاج هذا العام، فقد سبقتها الفنانة هند صبري بمشاركتها كمنتج فني لمسلسلها «البحث عن علا 2» الذي انطلق عرضه الشهر الماضي على منصة «نتفليكس».

هند وظافر في مشهد من «البحث عن علا 2» (نتفليكس)

ويملك عدد من الفنانين شركات إنتاج في الوقت الحالي أو شركاء فيها مع آخرين من بينهم أحمد حلمي، ومنى زكي، ومحمد هنيدي، وإلهام شاهين، بالإضافة إلى بعض صناع السينما، منهم المخرجان رامي إمام وطارق العريان، بالإضافة إلى المؤلف صلاح الجهيني.

وأوضح الناقد المصري محمد عبد الخالق أن «مشاركة الفنانين في الإنتاج لا يكون الهدف منها ضخ الأموال فحسب، ولكن مرتبط برغبة الممثل في تقديم التجربة بمستوى وشكل معين ربما لا يلقى الحماس من المنتج بحماس الممثل نفسه الذي تكون لديه حرية أكبر بالعمل عندما يكون منتجاً أو شريكاً في إنتاج العمل الفني».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن هند صبري قدمت هذا النموذج في مسلسل (البحث عن علا) بجزأيه، فلم يكن ذلك مرتبطاً بضخ الأموال في الإنتاج بقدر اهتمامها بمتابعة جميع التفاصيل الفنية الخاصة بالعمل، من الكتابة والتصوير والنقاش مع الكتاب بمنظور الممثلة والمنتجة وصولاً لتسليم الحلقات وبدء عرضها».

وخاضت الفنانة إلهام شاهين تجربة الإنتاج من خلال عدة أفلام؛ أبرزها «يوم للستات» الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات التي شارك بها، لكن إلهام أكدت في تصريحات تلفزيونية سابقة أن تجربة الإنتاج جعلتها تخسر على المستوى المادي بسبب اهتمامها بأدق التفاصيل، رغم تصريحها بمساندة زملائها لها بتخفيض أجورهم في الأعمال التي أنتجتها.

وأكدت إلهام أن الخسائر التي تعرضت لها على المستوى الإنتاجي كانت سبباً في عدم قدرتها على إنتاج أعمال أخرى كانت ترغب في تقديمها من بينها فيلم «حظر تجول» الذي استمر معها لمدة عام، ولم تستطع إنتاجه إلى أن تحمست له شركة أخرى قامت بإنتاجه.

ويختتم محمد عبد الخالق حديثه بالتأكيد على أن «مشاركة الفنانين في العملية الإنتاجية أمر إيجابي؛ لأنهم سيكونون قادرين على تقديم أعمال فنية تبقى في ذاكرة السينما والدراما، دون التركيز على الربح المادي».