أعرب الأزهر عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة أبها في المملكة العربية السعودية، وأسفر عن سقوط ضحايا وشهداء من رجال الأمن السعودي، وإصابة آخرين.
وأكد الأزهر أن «شريعتنا الإسلامية السمحة تنبذ كل أشكال العنف والإرهاب، وتوعدت سفكة دماء الأبرياء المفسدين في الأرض الذين تجردوا من أقل معاني الرحمة والإنسانية بالخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة»، مشددا على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه.
وقال الأزهر، في بيان له أمس، إنه «إذ يستنكر هذا الهجوم الأثيم؛ فإنه يعرب عن تضامنه الكامل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء اللعين الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار بالمملكة العربية السعودية، ويتقدم بخالص تعازيه ومواساته إلى السعودية ملكا وحكومة وشعبا في شهداء هذا الهجوم الإرهابي، داعيا الله - جل وعلا - أن يرحم الضحايا، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».
في السياق ذاته، أدان مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، العملية الإرهابية الغاشمة التي قام فيها مجرمون بتفجير مسجد لقوات الطوارئ في مدينة أبها السعودية، مما أسفر عن «استشهاد» 17 من رجال الأمن وإصابة العشرات.
وأكد المفتي، في بيان له أمس، أن «الإرهابيين لا يراعون حرمة لبيوت الله ولا للدماء التي حرمها الله، ويسعون في الأرض فسادا فيدمرون المساجد، ويسفكون دماء المصلين الذين جاءوا ساجدين لله رب العالمين».
وأضاف مفتي مصر أن هؤلاء الإرهابيين ملعونون في الدنيا والآخرة، لأنهم يسعون في خراب بيوت الله ونشر الفساد والشر في الأرض، فدخلوا في من قال الله فيهم: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)».
وشدد المفتي على أنه «على ولاة أمور المسلمين التصدي لهؤلاء البغاة المتطرفين الإرهابيين بما يكسر شوكتهم ويستأصل شرهم، والتعاون في ما بينهم من أجل ذلك».
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على «مسجد الطوارئ» بالسعودية
أعرب عن تضامنه مع خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة الشقيق
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على «مسجد الطوارئ» بالسعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة