اسكوتلندا منتشية بانتصار تاريخي وبداية ساحرة... وحسرة في إسبانيا

ختام الجولة الثانية لتصفيات كأس أوروبا 2024... والنرويج في حاجة إلى هالاند لانتشالها

ماكتوميناي يسجل هدفه الثاني في مرمى إسبانيا مانحاً اسكوتلندا انتصاراً تاريخياً (أ.ب)
ماكتوميناي يسجل هدفه الثاني في مرمى إسبانيا مانحاً اسكوتلندا انتصاراً تاريخياً (أ.ب)
TT

اسكوتلندا منتشية بانتصار تاريخي وبداية ساحرة... وحسرة في إسبانيا

ماكتوميناي يسجل هدفه الثاني في مرمى إسبانيا مانحاً اسكوتلندا انتصاراً تاريخياً (أ.ب)
ماكتوميناي يسجل هدفه الثاني في مرمى إسبانيا مانحاً اسكوتلندا انتصاراً تاريخياً (أ.ب)

عمت الفرحة المدن الاسكوتلندية بعد فوز منتخبها التاريخي على ضيفه الإسباني 2 - صفر بفضل ثنائية جديدة لسكوت ماكتوميناي صدرت الحسرة لمدرب الفريق الخاسر لويس دي لا فوينتي بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
وفي ليلة ساحرة على ملعب هامبدن بارك حافظ المنتخب الاسكوتلندي على بدايته المثالية لمشواره في التصفيات القارية بتحقيقه أول انتصار على منافسه الإسباني منذ 1984 ليضمن صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة مع 6 نقاط، متقدماً بفارق 3 نقاط عن إسبانيا، فيما تحتل جورجيا المتعادلة مع النرويج 1 - 1 المركز الثالث برصيد نقطة (من مباراة واحدة)، بينما احتلت الأخيرة المركز الرابع بالرصيد نفسه لكن من مباراتين.
وتحسر دي لا فوينتي مدرب إسبانيا الجديد، الذي حلّ بدلاً من لويس إنريكي عقب الخروج المخيّب من ثمن نهائي مونديال قطر، على خطأين دفاعيين كلفا فريقه الخسارة، رغم أنه جازف بإجراء 8 تبديلات على التشكيلة مقارنة مع المباراة التي فاز بها على النرويج السبت.

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا مصدوم للخسارة (أ.ف.ب)

وفرض ماكتوميناي نفسه نجماً للمباراة الثانية توالياً مع اسكوتلندا بعدما سجل هدفين من ثلاثية بلاده أمام قبرص في الجولة الأولى من التصفيات، رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في مباراتين.
وهز سكوت ماكتوميناي الشباك مرة في كل شوط، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة السابعة بتسديدة من داخل المنطقة في شباك الحارس أريسابالاغا كيبا، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد تمريرة من كيران تييرني اعترضها الدفاع الإسباني، وتابعها نجم مانشستر يونايتد «على الطاير» في الشباك.
وقال دي لا فوينتي عقب اللقاء: «إنها هزيمة مؤلمة. عندما نحلل المباراة، أعتقد أننا كنا الجانب الأفضل والأكثر سيطرة، قمنا بالكافي لتغيير النتيجة. سأنظر إلى هذه الإيجابيات، لكن هناك مساحة كبيرة للتطور، أنا سعيد بنهج اللاعبين. في هذا المستوى من المنافسات أي خطأ يكلفك الكثير. لكن لا يجب إلقاء اللوم على اللاعبين».
وأشار المدرب الإسباني إلى أن الهزيمة لن تغير من خططه قبل مواجهة إيطاليا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية في 15 يونيو (حزيران) المقبل.
وتابع: «بالتأكيد سأعتمد على اللاعبين في التشكيلة مثل الآخرين الذين لم يشاركوا. يمكن تغيير بعض الأمور والتطور، يجب علينا الاجتهاد».
وهذه هي أول هزيمة لإسبانيا في تصفيات بطولة أوروبا منذ 2014، إذ انتصر الفريق في 17 مباراة وتعادل مرتين فقط.
وقال رودري لاعب وسط إسبانيا: «قدم المنافس مباراة جيدة. ليس لدينا أعذار. أتيحت لنا الفرص لكن يجب أن نكون أكثر فعالية. النتيجة في النهاية هي الشيء الأكثر أهمية لكن كانت هناك أخطاء كلفتنا الكثير، نخسر جميعاً كفريق. إنه جهد جماعي».
على الجانب الآخر، أكد ستيف كلارك مدرب اسكوتلندا على أنه لا يجب المبالغة في الاحتفال، وعلى فريقه التحلي بالواقعية، مشيراً إلى أن الانتصار خطوة للأمام. وقال كلارك: «أنا سعيد بالأداء، أعتقد أن اللاعبين كانوا رائعين من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة... التحركات والعزيمة والكفاءة لم تتغير، إنها ليلة كبيرة، وأشعر أنها خطوة كبيرة للأمام، لكننا نملك ست نقاط فقط، ولا يمكن أن نتأهل بست نقاط. مباراة واحدة سيئة ستؤثر علينا، لذا نحن بحاجة للحفاظ على تركيزنا والتحلي بالواقعية».
واستحوذت إسبانيا على الكرة بنسبة 67 في المائة، لكن محاولات اسكوتلندا على المرمى كانت أكثر، حيث بلغت 9 مقابل 8 للضيف.
وأضاف كلارك: «لم نستحوذ على الكرة كثيراً، لكن عندما فعلنا نجحنا في الاستفادة منها بشكل جيد جداً، الأسلوب الدفاعي جيد، والمسافة بين الخطوط كانت جيدة وهو ما أوقف خطة إسبانيا».
وقال ماكتوميناي: «قدمنا أداء جيداً جداً. كنا نعلم أنهم سيحاولون الاستحواذ على الكرة، وطلب منا المدرب استغلال الفرص عندما تأتي. بذل الجميع مجهوداً كبيراً وجعلوا الأمور أكثر صعوبة على المنافس. من أجل الفوز يجب عليك القيام بأشياء من هذا القبيل. قال لنا المدرب إن هذه هي فرصتنا لترك بصمة للتشكيلة الحالية لمنتخب اسكوتلندا، ومثل هذه الليالي سيتذكرها الناس لمدة 20 أو 30 عاماً قادمة».
وتخرج اسكوتلندا لمواجهة النرويج ثم تستضيف جورجيا في يونيو (حزيران) المقبل.
وفي لقاء آخر بالمجموعة اتضح أن النرويج من دون نجمها المهاجم العملاق إرلينغ هالاند الغائب للإصابة لا تستطيع الحسم بسقوطها في فخ التعادل أمام جورجيا 1 - 1.
وتحضرت جورجيا الساعية للتأهل إلى نهائيات إحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى في تاريخها لمباراتها القارية بفوز ساحق على منغوليا 6 - 1 ودياً السبت. وساهم المدرب الفرنسي ويلي سانيول في تطور المنتخب الجورجي في الأشهر الـ12 الأخيرة، إذ قاده إلى التصنيف الثاني ضمن مسابقة دوري الأمم.
في المقابل، ومنذ خروجها من دور المجموعات في عام 2000، فشلت النرويج في التأهل إلى نهائي كأس أوروبا 5 مرات، في حين لم تحقق سوى فوز يتيم في مبارياتها الست الأخيرة في مختلف المسابقات.
وفشلت النرويج في الخروج فائزة أمام جورجيا بعدما سبق لها أن انتصرت في المباريات الثلاث السابقة التي جمعت بينهما، علماً بأن اللقاء الأخير بينهما، قبل هذه الأمسية، يعود إلى مايو (أيار) 1999 في تصفيات كأس أوروبا 2000 (فازت النرويج 1 - صفر). وافتتح الفريق الضيف التسجيل باكراً عبر مهاجم ريال سوسيداد الإسباني ألكسندر سورلوث في الدقيقة 15، قبل أن يعادل أصحاب الأرض عبر مهاجم متز الفرنسي من الدرجة الثانية جورج ميكوتادزه في الدقيقة 60 من الشوط الثاني. وخاض نجم نابولي الإيطالي خفيتشا كفاراتسخيليا المباراة من دون أن ينجح في هزّ الشباك.
وفي المجموعة الرابعة، عوضت كرواتيا تعادلها مع ويلز 1 - 1 في الجولة الأولى بفوزها على مضيفتها تركيا 2 - صفر، سجلهما لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي ماتيو كوفاتشيتش في الدقيقتين 20 و45.
وتصدرت كرواتيا، وصيفة مونديال روسيا 2018 وثالثة قطر 2022، المجموعة برصيد 4 نقاط متساوية مع ويلز الفائزة على ضيفتها لاتفيا 1 - صفر. وتجمد رصيد تركيا التي عادت بفوز ثمين من أرمينيا 2 - 1 في مستهل التصفيات، عند 3 نقاط في المركز الثالث، فيما غابت الأخيرة عن منافسات هذه الجولة.
وفي المجموعة التاسعة، حققت سويسرا فوزها الثاني توالياً بإسقاطها إسرائيل 3 - صفر. ولم تغب سويسرا عن نهائيات كأس أوروبا منذ 2012 وعن كأس العالم منذ 2002 وتبدو مرشحة بقوة للحصول على إحدى بطاقتي المجموعة التاسعة إلى نهائيات ألمانيا 2024. وتساوت سويسرا الفائزة على بيلاروس بخماسية نظيفة في الجولة الأولى، برصيد 6 نقاط مع رومانيا التي ألحقت ببيلاروس خسارتها الثانية توالياً بفوزها عليها 2 - 1.
وسقطت كوسوفو الثالثة في فخ التعادل للمباراة الثانية توالياً أمام أندورا 1 – 1، بعد تعادلها مع إسرائيل بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.