رئيس الأركان الأميركي: نشوب حرب كبيرة سيستنفد مخزونات ذخيرة هائلة

الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة (أ.ف.ب)
الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة (أ.ف.ب)
TT

رئيس الأركان الأميركي: نشوب حرب كبيرة سيستنفد مخزونات ذخيرة هائلة

الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة (أ.ف.ب)
الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة (أ.ف.ب)

حذّر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، اليوم (الأربعاء)، من أنّه إذا اندلعت حرب بين الولايات المتّحدة وأي قوة كبرى أخرى في العالم فإنّ هذا النزاع سيستنفد مخزونات هائلة من الذخيرة، مشدّداً على وجوب الاستعداد لمثل هكذا سيناريو، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومنذ بدأت القوات الروسية غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، أطلق الجيشان الأوكراني والروسي كميات هائلة من ذخائر المدفعية، ما أثار مخاوف بشأن الكميات المتوفرة لدى الولايات المتحدة بعدما زوّدت واشنطن كييف بكميات كبيرة من القذائف.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي إنّ «الدرس الكبير المستفاد من أوكرانيا هو معدّلات الاستهلاك الهائلة للذخائر التقليدية فيما هو فعلياً حرب إقليمية محدودة». وأضاف: «إذا حصلت حرب في شبه الجزيرة الكورية، أو حرب قوى عظمى بين الولايات المتحدة وروسيا أو بين الولايات المتحدة والصين، فستكون نسب الاستهلاك هذه استثنائية». وتابع: «أمامنا طريق طويلة للتأكّد من أنّ مخزوناتنا ستكون جاهزة لحالات الطوارئ الحقيقية».
وجاءت تصريحات ميلي غداة تصريح إعلان مدير إدارة الجيش غيب كاماريلو أنّ الولايات المتّحدة تعمل على زيادة إنتاجها من قذائف المدفعية بشكل كبير. وقال كاماريلو خلال ندوة لـ«رابطة الجيش الأميركي»، إنّ واشنطن «تستثمر في الطاقة الإنتاجية – 1.45 مليار دولار لتوسيع إنتاج مدفعية عيار 155 ملم من 14 ألفاً شهرياً إلى أكثر من 24 ألفاً شهرياً في وقت لاحق من هذا العام، ما يشمل زيادة بستّ مرات للقدرة الإنتاجية بحلول السنة المالية 2028 إلى أكثر من 85 ألف وحدة شهرياً».
وتعمل الولايات المتحدة أيضاً على زيادة إنتاجها من قاذفات وصواريخ جافلين وذخائر لراجمات صواريخ هايمارس، وهي كلها أسلحة لعبت دوراً أساسياً في تصدّي القوات الأوكرانية لتلك الروسية، بحسب كاماريلو.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.