هاري يتّهم العائلة الملكية بحجب معلومات عنه

الأمير هاري (د.ب.أ)
الأمير هاري (د.ب.أ)
TT

هاري يتّهم العائلة الملكية بحجب معلومات عنه

الأمير هاري (د.ب.أ)
الأمير هاري (د.ب.أ)

اتّهم الأمير هاري العائلة الملكية بحجب معلومات عنه في شأن عمليات تنصّت على هاتفه أجرتها صحف بريطانية، في إفادة له نُشرت ضمن إطار الدعوى التي رفعها على الدار الناشرة لصحيفة «ديلي ميل»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ولليوم الثاني على التوالي، شارك الابن الأصغر للملك تشارلز في جلسة للمحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسات في دعاوى ضد دار «أسوشيتد نيوزبيبر (إيه إن إل)» التي يتهمها مشاهير عدة بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني.
وتناول هاري، في إفادته الموقَّعة بتاريخ 24 فبراير (شباط)، التي اطّلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، علاقاته المتوترة مع الإعلام منذ وفاة والدته ديانا.
وأشار إلى أن العائلة الملكية ردعته عن مداعاة الصحافة؛ لأنّ «ذلك كان سيشعل سلسلة من الأحداث وردود الفعل غير المرغوب بها». وتابع: «لا شكّ في أنّ العائلة الملكية كانت تحجب عنّي معلومات تتعلق باختراق هاتفي، ولم يتّضح لي الأمر إلا في السنوات الأخيرة عندما رفعت دعوى بصورة شخصية».
وحضر هاري، الذي يقوم بزيارة استثنائية للمملكة المتحدة، بشكل مفاجئ إلى لندن، للمشاركة في جلسة تحاول فيها دار «إيه إن إل» إسقاط دعاوى قضائية رفعها ضدها 6 مدّعين؛ من بينهم الابن الأصغر للملك تشارلز والمغنّي إلتون جون، والممثلة ليز هيرلي. ويتّهم المدّعون الـ6 دار «إيه إن إل» باستخدام محققين للتنصت عليهم.
وكانت المجموعة الإعلامية قد «دحضت بشكل قاطع ولا لَبس فيه هذا التشهير السخيف الذي على ما يبدو أنه محاولة مخطط لها لإقحام الموضوعات الصادرة عن صحيفة ديلي ميل في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بمقالات تعود إلى 30 عاماً».
واهتزت الصحافة الشعبية البريطانية قبل حوالي 10 سنوات بسبب فضائح تنصت غير قانوني تُمارَس منذ بداية العقد الأول من القرن الـ21.
ويأتي الظهور المفاجئ للأمير هاري في لندن، قبل شهر ونيّف من تتويج والده الملك في السادس من مايو (أيار). وقد انتقل هاري وزوجته ميغن للعيش في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الأسرة الملكية عام 2020، لكنهما لم يعلنا بعدُ ما إذا كانا سيلبّيان الدعوة. وبعد عرض فيلم وثائقي عن هاري على «نتفليكس»، في ديسمبر (كانون الأول)، أصدر الأمير كتاب مذكراته المثير للجدل «سبير (الاحتياطي)» في أوائل شهر يناير (كانون الثاني)، تحدّث فيه عن تفاصيل انهيار علاقته بوالده، وبشقيقه وليام.


مقالات ذات صلة

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

يوميات الشرق الأميرة ديانا الى جانب طفليها هاري (يمين) وويليام (رويترز)

رسالة من ديانا إلى مدبرة منزلها تكشف «عشق» ويليام لشقيقه الصغير

تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يظهر إلى جانب كيت ميدلتون (أ.ب)

«تمنيات بالشفاء»... الملك تشارلز وكيت تلقيا 27 ألف بطاقة بعد إصابتهما بالسرطان

كشف القصر الملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز وكيت ميدلتون زوجة ابنه ويليام، تلقيا عدداً كبيراً من بطاقات الدعم بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير هاري (أرشيفية - أ.ب)

الأمير هاري: الدعاوى ضد الصحافة ساهمت في انهيار علاقتي بالأسرة المالكة

قال الأمير هاري، متحدثاً في مقاطع نشرت اليوم من فيلم وثائقي جديد، إن معاركه القانونية مع الصحافة الشعبية البريطانية ساهمت في انهيار علاقته بالعائلة المالكة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير البريطاني ويليام (إ.ب.أ)

​الأمير ويليام يرفض الكشف عن الضرائب التي يدفعها

اختار الأمير البريطاني ويليام عدم الكشف عن مقدار الضريبة التي يدفعها على الدخل الخاص الذي يتلقاه من محفظته العقارية الضخمة مما يمثل تغييراً ملحوظاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز خلال لقاء مع حاكمة ولاية كوينزلاند جانيت يونغ وزوجها غرايم نيمو في ساندرينغهام إستيت في نورفولك - بريطانيا - 23 يوليو 2024 (رويترز)

العائلة المالكة البريطانية تتعهد بالحدّ من بصمتها الكربونية

أكّدت العائلة المالكة البريطانية أنها ستعتمد تقنيات تسهم في الحدّ من بصمتها الكربونية، وفق ما أعلن قصر باكنغهام، الأربعاء، في بيان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
TT

بايدن «يحمي» اللبنانيين في أميركا من الإبعاد


الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن بالمكتب البيضاوي في واشنطن العاصمة (أ.ف.ب)

أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن اللبنانيين الموجودين في بلاده «حماية من خطر الإبعاد لمدة تصل إلى 18 شهراً»، عازياً القرار إلى «تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل كبير بسبب التوترات بين حزب الله وإسرائيل».

وكشف مسؤولون أميركيون أن المذكرة الرئاسية كانت قيد الإعداد منذ أشهر، و«لا تعني أن واشنطن تخشى حرباً شاملة وشيكة على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية». ويتوقع أن تشمل مذكرة بايدن نحو 12 ألف لبناني، بينهم نحو 1700 طالب، ويسمح للمواطنين اللبنانيين المؤهلين بالتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل.

وفي المذكرة التي وجهها إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، طلب بايدن «تأجيل المغادرة القسرية لبعض الرعايا اللبنانيين». وأضاف أنه «بينما أظل أركز على تهدئة الموقف وتحسين الأوضاع الإنسانية، فإن كثيراً من المدنيين لا يزالون بخطر».