الدنمارك انتشلت جسماً عثر عليه قرب خط أنابيب «نورد ستريم 2»

من انفجار الخط في سبتمبر الماضي (أ.ب)

أعلنت «وكالة الطاقة الدنماركية»، اليوم (الأربعاء)، أنها انتشلت جسماً أسطوانياً تم رصده بالقرب من خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي تعرض للتخريب، مشيرة إلى أن هذا الجسم عوامة دخان. وقالت الوكالة في بيان: «تم انتشال الجسم بمشاركة ممثل عن الشركة المالكة (نورد ستريم 2 إيه جي)»، التي تُعد «غازبروم» الروسية المساهم الأكبر فيها. وأضاف: «تشير التحقيقات إلى أن الجسم عبارة عن عوامة دخان فارغة تُستخدم لوضع علامات بصرية».
وعملية انتشال الجسم التي نُفّذت تحت إشراف وزارة الدفاع الدنماركية جرت في 28 مارس (آذار)، على عُمق 73 متراً.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف بنفسه، قبل أسبوعين، عن هذا الجسم الذي رصدته شركة «غازبروم» ولا يشكل أي خطر أمني، مشيراً إلى دور محتمل في عملية التخريب.
وقال الرئيس الروسي للقناة الروسية «24» يومها: «يرى خبراء أنه قد يكون هوائياً لالتقاط إشارة لتفعيل عبوة ناسفة يمكن وضعها في هذا (الجزء) من خط أنابيب الغاز».
وبعد 6 أشهر على التفجيرات التي ضربت خطَّي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2»، لا تزال المسؤولية عن الهجمات غامضة، رغم التحقيقات الجنائية في دول المنطقة (ألمانيا والسويد والدنمارك).
وأعلنت ألمانيا، مطلع مارس (آذار) أنها فتحت تحقيقاً بشأن قارب يُشتبه في أنه نقل متفجرات إلى الموقع، دون أن تتمكن من التوصل إلى استنتاجات حول هوية الجهة المنفذة.
ومطلع مارس الحالي، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن معلومات حصلت عليها الاستخبارات الأميركية أن العملية نفذتها «مجموعة موالية لأوكرانيا»، لكن من دون علم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.