«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

على ارتفاع مليون ميل عن سطح الأرض

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر
TT

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

على ارتفاع مليون ميل عن سطح الأرض، نجحت عدسة لكاميرا طورتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) نصبت على متن «مرصد المناخ في الفضاء العميق» DSCOVR، في التقاط صورة للجانب البعيد من القمر، أثناء عبور القمر بين كوكب الأرض المضاء بأشعة الشمس، والسفينة الفضائية.
والتقطت «كاميرا التصوير المتعدد الألوان للأرض» EPIC، وهي كاميرا وتلسكوب في آن واحد، صنعت بدرجة وضوح 4 ميغابيكسل، الصورة لـ«الجانب المظلم» من القمر الذي لا يراه سكان الأرض، في 16 يوليو (تموز) الشهر الماضي. وتظهر الصور الملتقطة التي عرضت مساء أول من أمس، هذا الجانب من القمر وهو يعكس أشعة الشمس، وتتمثل مهمة «مرصد المناخ» الرئيسية في رصد الرياح الشمسية حال انطلاقها من الشمس، وهو يجمع البيانات ضمن مشروع بحثي تشرف عليه إدارة المحيطات والأجواء الوطنية الأميركية.
وتراقب الكاميرا بشكل متواصل جانب الأرض المضيء عند دورانها حول الشمس. وتقدم بيانات عن تركيز الأوزون، وانتشار النباتات، وارتفاع الغيوم ووجود المواد المتطايرة في جو الأرض. وخلال عملها فإنها ستلتقط مرتين في السنة الأرض والقمر سوية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.