ألمانيا لإرسال مساعدات عسكرية قيمتها 12 مليار يورو لأوكرانيا

دبابة ليوبارد خلال التدريبات (رويترز)
دبابة ليوبارد خلال التدريبات (رويترز)
TT

ألمانيا لإرسال مساعدات عسكرية قيمتها 12 مليار يورو لأوكرانيا

دبابة ليوبارد خلال التدريبات (رويترز)
دبابة ليوبارد خلال التدريبات (رويترز)

وافقت الحكومة الألمانية على إرسال دعم عسكري إضافي قيمته 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) اليوم (الأربعاء) على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.
ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023 وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.
وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة، في بيان، «بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية». وأضافوا: «من المهم دعم أوكرانيا ما دام الأمر يقتضي ذلك».
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
كان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أكد (الاثنين) ما جاء في تقارير صحفية عن تسليم بلاده دبابات من طراز ليوبارد 2 لأوكرانيا، وهو ما أكدته وزارة الدفاع الألمانية لاحقا. وتطالب أوكرانيا حلفاءها الغربيين بالمزيد من الأسلحة والذخائر ومنها دبابات وطائرات مقاتلة، ووافقت عدة دول على تسليم أوكرانيا الدبابات الألمانية من طرازي ليوبارد 1 وليوبارد 2.
في الوقت نفسه أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية تسلمها دبابات «تشالنجر» البريطانية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.