واشنطن لم توجه دعوة رسمية لنتنياهو للقاء بايدن

ضغوط أميركية على رئيس الوزراء وسط قلق من سياسات حكومته

واشنطن لم توجه دعوة رسمية لنتنياهو للقاء بايدن
TT
20

واشنطن لم توجه دعوة رسمية لنتنياهو للقاء بايدن

واشنطن لم توجه دعوة رسمية لنتنياهو للقاء بايدن

أوضح مسؤولون بالبيت الأبيض أنه ليست هناك ترتيبات يمكن الإعلان عنها عن «احتمالات» دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض، مشيرين إلى أن إدارة بايدن لم توجه «بعد» دعوة للزيارة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، يوم الاثنين، للصحافيين حول توجيه دعوة لنتنياهو لزيارة واشنطن: «لا يوجد شيء على الجدول الزمني حالياً».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نيديس، أن الرئيس بايدن سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض خلال الأشهر المقبلة. وقال نيديس في مقابلة مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنه لم يتم تحديد موعد، مضيفاً: «سوف يرون بعضهما البعض شخصياً، أنا متأكد أنه سيتم ذلك قريباً جداً»، وأضاف: «دون شك، سيأتي نتنياهو إلى البيت الأبيض في أقرب وقت يمكن، وفقاً لتنسيق جداولهما»، وتوقع نيديس أن تتم الدعوة في أعقاب عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة، أي في منتصف أبريل (نيسان) المقبل.
ومن المقرر أن تعقد إدارة بايدن قمتها الافتراضية الثانية للترويج للديمقراطية الأسبوع الجاري وقد تمت دعوة إسرائيل للمشاركة، ومن المحتمل أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمته الأربعاء. وأشار مسؤول إلى أنه لا توجد خطط لتغيير مشاركة نتنياهو في القمة.
وأشارت تسريبات إلى وجود شرخ واضح في علاقة الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد محادثات الأسبوع الماضي، نقل فيها بايدن مخاوفه حول الخطط التي يدفعها نتنياهو وحزبه اليميني (الليكود)، لإجراء تغييرات في النظام القضائي في إسرائيل. ومع اشتعال المظاهرات الغاضبة في شوارع إسرائيل، وإقالة نتنياهو لوزير الدفاع يواف غالانت، أعلن نتنياهو تأجيل القرار بشأن خطط الإصلاح القضائي، في محاولة لتهدئة الأمور، والاستجابة للضغوط الأميركية، لكن دون التخلي عن الخطة.
ورغم تأكيد الإدارة الأميركية في تصريحات علنية إلى دعم الولايات المتحدة الصارم لإسرائيل، لكن يوجد إحباط كبير تجاه إسرائيل بين قادة الحزب الجمهوري، ومعارضة لتصريحات واستفزازات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، حول الاستيطان وضد الفلسطينيين. وأشارت مصادر أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو أخطأ بشكل كبير في حسابات بإقالة غالانت، ووضع نفسه في مأزق كبير، وأن عليه أن يستخدم قدراته، ويستفيد من قلق الولايات المتحدة العميق لإقناع حلفائه اليمينيين المتطرفين في حكومته لإجراء تسوية وتهدئة وإصلاحات حقيقية.
وقد سعى نتنياهو منذ تشكيل حكومته اليمينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى الحصول على دعوة لزيارة البيت الأبيض، وهي الزيارة الروتينية التي يقوم به عادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إلى واشنطن، إلا أن الإدارة الأميركية لم تحدد موعداً للدعوة، وفضلت إرسال مسؤولين كبار إلى إسرائيل.
وخلال الشهور الثلاثة الماضية لم يكن هناك أي احتمالات لترتيب الزيارة، وخرجت تصريحات أميركية تحذر مراراً من خطط تسييس القضاء وتقييده، وقلق أميركي من أن تحركات الحكومة اليمينية الجديدة وأعضائها، تقوض التوازنات الديمقراطية والأمن القومي.



كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
TT
20

كندا: سنعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يدلي بإعلان بمقاطعة كيبيك بكندا في 14 أبريل 2025 (رويترز)

أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين، أن الحكومة الكندية ستعمل على إعادة بناء الجيش وتسليحه في ظل الوضع الحالي في العالم الذي «يزداد انقساماً». وقال كارني في منشور بحسابه على منصة «إكس»: «ستعمل حكومتي على إعادة بناء جيشنا وتسليحه استعداداً لعالم يزداد انقساماً، وذلك بزيادة الإنتاج المحلي، ودعم التقنيات الكندية الجديدة».

كان رئيس الوزراء الكندي قد أكد هذا الأسبوع على ضرورة أن تسعى بلاده لتوطيد علاقاتها مع الشركاء التجاريين «الذين يتقاسمون معنا قيم الانفتاح والتبادل الحر للسلع والخدمات والأفكار». وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة ستجري مفاوضات ثنائية مع عدد من الدول الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك سيسفر على الأرجح عن إعادة هيكلة جذرية للنظام التجاري العالمي.