دراسة: حقن البوتوكس قد تغير كيمياء الدماغhttps://aawsat.com/home/article/4238686/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%83%D8%B3-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA
حقن البوتوكس قد تؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف (رويترز)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: حقن البوتوكس قد تغير كيمياء الدماغ
حقن البوتوكس قد تؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف (رويترز)
أظهرت دراسة جديدة أن حقن البوتوكس قد تغير كيمياء الدماغ، وتؤثر على المناطق المرتبطة بالعواطف. والبوتوكس عبارة عن حقنة تقلل مؤقتاً أو تقضي على الخطوط الدقيقة والتجاعيد بالوجه. ومع الانتشار الواسع لهذا الإجراء التجميلي على مستوى العالم خلال السنوات الماضية، تساءل الباحثون عن كيفية تأثير الشلل المؤقت لعضلات الوجه الناتج عن الإجراء على قدرة الشخص على التعبير عن مشاعره، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست». وأجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا وشركة «AbbVie»، وهي شركة تكنولوجيا حيوية تصنع مادة البوتوكس، الدراسة على 10 نساء تتراوح أعمارهن بين 33 و40 عاماً تم إجراء فحوصات وظيفية بالرنين المغناطيسي على أدمغتهن أثناء عرض مجموعة من الصور التي تظهر وجوهاً سعيدة وغاضبة ومحايدة عليهن، وذلك مرتين، مرة قبل تلقيهن حقن البوتوكس في جبهتهن ومرة أخرى بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع من الإجراء. ووجد الباحثون أنه بعد تلقي حقن البوتوكس، تغيرت أنشطة اللوزة الدماغية (منطقة الدماغ المسؤولة عن المشاعر) لدى النساء عند نظرهن إلى الصور المختلفة. ولفت الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة «سانتيفيك ريبورتس» إلى أن هذا الأمر قد يكون نتيجة لحقيقة أن الشلل المؤقت لعضلات الوجه الناجم عن البوتوكس يعيق قدرة الشخص على التفاعل مع المشاعر التي يتم التعبير عنها أمامه، الأمر الذي ينتج عنه تغير كيمياء الدماغ. وعلى الرغم من ارتباطه بالإجراءات التجميلية، فقد استغل بعض الأطباء قدرة البوتوكس على منع حركة العضلات في علاج الصداع النصفي وتشنجات الرقبة وفرط نشاط المثانة والعيون الكسولة وعدد من المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بالعضلات. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الأبحاث السابقة أن حقن البوتوكس قد تساعد في تقليل الاكتئاب.
تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044378-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.
الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.
«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».
انتقادات
غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».
كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.
في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».
سيلين ديون والتحدي
على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».