الأخضر يسعى لمسح صورته الباهتة على حساب «بوليفيا»

«الخسارة الفنزويلية» أعادته إلى المركز الـ54 عالمياً في تصنيف «فيفا»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

الأخضر يسعى لمسح صورته الباهتة على حساب «بوليفيا»

جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: محمد المانع)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: محمد المانع)

يتطلع المنتخب السعودي إلى تحقيق الفوز، حينما يلاقي نظيره منتخب بوليفيا ودياً، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام معسكره المقام في مدينة جدة، خلال أيام «الفيفا» الدولية لشهر مارس (آذار) الحالي.
وبعد خسارة الأخضر أمام فنزويلا ودياً، بات الفوز مطلباً أمام منتخب بوليفيا، الذي يتأخر بمراكز كثيرة عن المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»؛ إذ يحتل المركز 82، مقارنة بالمركز 49 الذي يحتله الأخضر السعودي وفقاً لتصنيف شهر ديسمبر (كانون الأول).
وحسب تصنيف «فيفا» فإن الأخضر سيتراجع إلى المركز 54 عالمياً بسبب خسارته أمام فنزويلا بهدفين مقابل هدف، وهو ما يجعله يفقد مكاسبه في التقدم كما فعل عام 2022 و2021.
ويسعى الفرنسي إيرفي رينارد إلى كسر سلسلة الإخفاقات، وتحقيق الفوز قبل نهاية المعسكر الحالي، من أجل عدم التراجع في التصنيف المقبل لـ«الفيفا»، خصوصاً بعد الخسارة من فنزويلا.
وتعد هذه المواجهة الرابعة التي تجمع بين المنتخبين عبر تاريخهما؛ إذ سبق أن التقى المنتخب السعودي مع نظيره منتخب بوليفيا ثلاث مرات سابقة، كان آخرها في سبتمبر (أيلول) 2018.
ولم يتذوق الأخضر السعودي طعم الفوز على نظيره منتخب بوليفيا في اللقاءات الثلاثة التي مضت، حيث انتصر منتخب بوليفيا في مباراة واحدة، وحضر التعادل بينهما في مباراتين.
وأول لقاء حضر بين المنتخبين كان بطابع ودي في مايو (أيار) 1994، وحينها انتهى اللقاء بفوز منتخب بوليفيا بهدف وحيد دون رد، وأقيمت المواجهة بمدينة كان الفرنسية، وكان الأرجنتيني خورخي سولاري يتولى تدريب الأخضر السعودي في تلك المواجهة.

لاعبو الأخضر خلال التدريبات أمس (موقع المنتخب السعودي)

أما ثاني اللقاءات فكانت ضمن بطولة كأس القارات 1999، وأقيمت في المكسيك وحينها انتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، وكان التشيكي ميلان ماتشالا هو مدرب الأخضر السعودي في تلك المواجهة.
وحضر التعادل الإيجابي هذه المرة في ثالث لقاءات المنتخبين التي كانت في سبتمبر 2018، وأقيمت المواجهة في العاصمة الرياض، وانتهت بنتيجة 2-2، حيث كان الأخضر قريباً من تحقيق الفوز، بعد تقدمه بثنائية يحيى الشهري وسالم الدوسري، قبل حضور التعادل قبل ثماني دقائق من نهاية اللقاء. وتولى قيادة الأخضر السعودي في تلك المواجهة الإسباني أنطوني بيتزي، حيث يحضر من الأسماء التي خاضت تلك المواجهة، محمد العويس، وعلي البليهي، وهارون كمارا، وسالم الدوسري، ومحمد كنو، وسلطان الغنام، وعبد الله الخيبري.
وستكون مدينة جدة هي رابع مدينة تجمع المنتخبين في لقاءاتهما، حيث كانت أول مواجهة في مدينة كان الفرنسية، فيما كان اللقاء الثاني في مدينة مكسيكو سيتي، وكانت الرياض هي الثالثة.
وعوداً على استعدادات الأخضر السعودي لهذه المواجهة، التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، وسيكون ريعها مخصصاً لعائلتي اللاعبين الراحلين سالم مروان ويوسف السالم، حسب توجيه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة.

رينارد واجه انتقادات لاذعة من الإعلام والجمهور السعودي (الشرق الأوسط)

وتعرض الفرنسي إيرفي رينارد لصدمة جديدة، بعدما غيبت الإصابات ثلاثة أسماء جديدة من قائمته، وقرر استبعادهم، مقابل استدعاء لاعب وحيد، هو فواز الصقور من نادي الشباب.
فيما أسهمت الإصابات بخروج عبد الرحمن العبود، ورياض شراحيلي، وحسان تمبكتي، من خيارات الفرنسي رينارد لهذه المواجهة.
ولم تكن الإصابات التي تعرض لها الثلاثي وحيدة في هذا المعسكر، حيث سبقها استبعاد نواف العقيدي حارس المرمى، الذي تعرض لإصابة في الظهر، وحينها قرر المدرب استدعاء الشاب أسامة المرمش على حسابه، وكذلك قبل انطلاقة المعسكر تم استبعاد سامي النجعي للإصابة، واستدعاء عبد الله الحمدان بديلاً عنه.
وتعرض رينارد مدرب المنتخب السعودي لانتقادات واسعة بعد المستويات التي ظهر عليها المنتخب في ودية فنزويلا، خصوصاً في شوط المباراة الأول، الذي أظهر هفوات دفاعية كبيرة.
وكان رينارد قد بدأ المواجهة السابقة بقائمة مكونة من: محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه رباعي الدفاع: سعود عبد الحميد، وأحمد شراحيلي، وعلي البليهي، ومتعب الحربي، وفي منتصف الميدان كل من حسين القحطاني، وسالم الدوسري، ومحمد كنو، وفراس البريكان، وعبد الرحمن غريب، وفي المقدمة وحيداً هارون كمارا.
ويتوقع أن يجري رينارد بعض التعديلات في القائمة الأساسية هذا المساء، خصوصاً في منتصف الميدان، وخط المقدمة من أجل تحسين الأداء الهجومي للأخضر السعودي الباحث عن تحقيق الفوز.
أما منتخب بوليفيا فيقيم هو الآخر معسكراً في مدينة جدة؛ إذ التقى نظيره منتخب أوزبكستان، وخسر اللقاء الذي جمع بينهما بهدف وحيد دون رد.
وسجل إلدور شومورودوف مهاجم سبيزيا الإيطالي هدف الفوز لأوزبكستان في الدقيقة الـ36.
وأنهى المنتخب البوليفي المباراة بعشرة لاعبين؛ نظراً لطرد خوسيه ساجريدو في الثواني الأخيرة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».