كونتي مودعاً: شكراً لمشجعي توتنهام الذين غنّوا باسمي... انتهت رحلتي معكم

كونتي لم يشر للاعبي توتنهام باعتبارهم أنانيين كما وصفهم مؤخراً (رويترز)
كونتي لم يشر للاعبي توتنهام باعتبارهم أنانيين كما وصفهم مؤخراً (رويترز)
TT

كونتي مودعاً: شكراً لمشجعي توتنهام الذين غنّوا باسمي... انتهت رحلتي معكم

كونتي لم يشر للاعبي توتنهام باعتبارهم أنانيين كما وصفهم مؤخراً (رويترز)
كونتي لم يشر للاعبي توتنهام باعتبارهم أنانيين كما وصفهم مؤخراً (رويترز)

شكر المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، جماهير توتنهام، وكل من شاركه «الشغف» في النادي الإنجليزي لكرة القدم الذي غادره مساء الأحد.
وترك الإيطالي منصبه مدرباً لتوتنهام «باتفاق متبادل» بعد 16 شهراً من وصوله إلى نادي شمال لندن.
وجاء رحيله بعد المؤتمر الصحافي الصاخب الذي عقده بعد التعادل مع ساوثمبتون 3 - 3 في 18 مارس الحالي في لقاء كان توتنهام متقدماً خلاله 3 - 1 في الدوري الممتاز.
وانتقد كونتي لاعبي توتنهام ووصفهم بأنهم «أنانيون» وغير قادرين على الأداء تحت الضغط.
وفي رسالته الوداعية، الاثنين، على «إنستغرام»، قال الإيطالي البالغ 53 عاماً، «كرة القدم هي شغف. أود أن أشكر بعمق جميع من في توتنهام الذين قَدَّروا وشاركوني شغفي وطريقة عيش كرة القدم مدرباً».
وتابع: «أفكر بشكل خاص بالمشجعين الذين أظهروا لي دائماً الدعم والتقدير، لا يمكن نسيان سماعهم يغنون اسمي. انتهت رحلتنا معاً، أتمنى لكم كل التوفيق في المستقبل».
وترك كونتي الذي تولى المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 مهمة قيادة الفريق لمساعده كريستيان ستيليني حتى نهاية الموسم.
وغادر كونتي النادي اللندني وهو يحتل المركز الرابع في الدوري الممتاز، لكن بفارق نقطتين فقط عن نيوكاسل الخامس الذي يملك مباراتين مؤجلتين.
وسبق لستيليني أن ناب عن كونتي هذا الموسم عندما كان مواطنه يتعافى من جراحة استئصال المرارة.
فاز كونتي الذي كان من المفترض أن ينتهي عقده أواخر الموسم الحالي، بلقب الدوري مع الأندية الثلاثة التي أشرف عليها سابقاً (يوفنتوس وتشلسي وإنتر)، لكنه لم يتمكن من إنهاء صيام توتنهام عن الألقاب طيلة 15 عاماً.
وبعد مباراة ساوثمبتون، انتقد كونتي أيضاً صيام سبيرز عن الألقاب وثقافة تغيير المدربين بشكل متكرر.
وفي تصريح له الأحد، قال رئيس توتنهام دانيال ليفي، إنه «نحتاج جميعاً إلى التكاتف. على الجميع أن يتقدم لضمان أعلى مركز ممكن (في ترتيب الدوري) لنادينا ومشجعينا المذهلين، المخلصين».
لكن إحدى المجموعات المؤثرة من مشجعي توتنهام حثت مجلس الإدارة على التحلي بالشفافية بشأن استراتيجيته بعدما شهد الفريق تغيير المدرب لموسم رابع توالياً.
وقال بيان مجموعة «توتنهام هوتسبر سوبورترز تراست»، إن «هذا الرحيل لم يكن مفاجئاً بالنسبة لجماهير توتنهام. يجب أن يكون لدى مجلس إدارة النادي الآن استراتيجية واضحة لما سيأتي ومن سيأتي بعد ذلك، ويجب أن يخبر جمهور هذا النادي ما هي الخطة».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.