خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 257 قاضياً بوزارة العدل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 257 قاضياً بوزارة العدل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً قضى بترقية وتعيين 257 قاضياً بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي.
وأكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن الأمر الملكي وما تضمنه من ترقية وتعيين، يأتي امتداداً للدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وحرصه واهتمامه، بمرفق القضاء.



بيان سعودي – أميركي: انتهاكات طرفي الصراع بالسودان أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية

استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
TT

بيان سعودي – أميركي: انتهاكات طرفي الصراع بالسودان أعاقت إيصال المساعدات الإنسانية

استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)
استخدم الطرفان طائرات عسكرية ومسيّرات... واحتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة (أ.ف.ب)

أعلن بيان سعودي - أميركي، صدر اليوم (الأحد)، أن طرفي الصراع بالسودان انتهكا الهدنة، ما أعاق وصول المساعدات الإنسانية، كما استخدما طائرات عسكرية ومسيّرات، مشيراً إلى أن انتهاك الهدنة بالسودان شمل احتلال منازل مدنيين وشركات خاصة ومبانٍ عامة.

ولفت البيان إلى رصد قناصة في المناطق التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع»، وإلى أن عناصر تابعة للجيش السوداني استولت على إمدادات طبية في منشأتين، مؤكداً أن السعودية وأميركا دعتا طرفي الصراع بالسودان لتمديد الهدنة رغم عدم التقيد الكامل بها.

وتشير السعودية والولايات المتحدة الأميركية بصفتهما، ميسرين للاتفاق بين طرفي الصراع بالسودان، إلى أنه بعد 5 أيام من بدء نفاذ وقف إطلاق نار قصير الأمد، تم رصد انتهاكات من قبل الطرفين أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية.

على سبيل المثال، انتهاك للحظر المفروض على الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية أو الطائرات دون طيار، حلقت طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية يومياً خلال وقف إطلاق النار، بما في ذلك غارة جوية مؤكدة في 27 مايو (أيار) في الخرطوم أسفرت عن مقتل شخصين، وغارة جوية أخرى في اليوم نفسه ألحقت أضراراً بمطبعة العملة السودانية.

استمر التعدي على المناطق المدنية من قبل قوات «الدعم السريع»، بما في ذلك احتلال منازل المدنيين والشركات الخاصة والمباني العامة. كانت هناك حالات مؤكدة لنهب المساكن والشركات من قبل قوات «الدعم السريع» في تلك المناطق. قام كلا الجانبين بشن هجمات، وتحريك القوات والأسلحة والموارد الأخرى.

على سبيل المثال، شنت القوات المسلحة السودانية هجمات عدة في منطقة سك العملة، ونقلت قوات «الدعم السريع» قوات كبيرة إلى جسر الحلفاية، على ما يبدو استعداداً لوضعية هجوم وشيك ضد قاعدة «وادي سيدنا» الجوية.

أبلغ الجانبان الميسرين بأنهما ملتزمان بتسهيل المساعدة الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية لصالح الشعب السوداني. ومع ذلك، ارتكبت قوات «الدعم السريع» والقوات المسلحة السودانية أعمالاً محظورة أعاقت تلك الجهود.

في 26 مايو، لاحظت الجهات الإنسانية، التي تسعى للوصول إلى المستشفيات وغيرها من البنى التحتية، وجود قناصة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع».

في 24 مايو، استولت عناصر من القوات المسلحة السودانية على الإمدادات الطبية من منشأتين منفصلتين، التي تم تسليمها في الوقت نفسه.

في 25 مايو، سُرقت أموال ووقود وسيارتان في قافلة إنسانية، واحدة في منطقة بين القوات المسلحة السودانية وقوات «الدعم السريع»، والأخرى في منطقة تسيطر عليها قوات «الدعم السريع». لم يتمكن موظفو الصيانة من الوصول إلى مرافق البنية التحتية الأساسية لإجراء الإصلاحات بسبب وجود جهات مسلحة في تلك المرافق، والقتال العنيف بالقرب منها. كلا الطرفين متمركز لمزيد من التصعيد.

ويرى الميسران أن وقف الضربات الجوية للقوات المسلحة السودانية، وانسحاب قوات «الدعم السريع» من المناطق الحضرية، وإنهاء الهجمات ضد الجهات الفاعلة الإنسانية، من شأنها تسهيل تقديم المساعدة التي يحتاجها السودانيون بشدة.

إدراكاً منا بأنه لم تتم مراعاة وقف إطلاق النار الحالي بشكل كامل، قمنا بحثِّ كلا الطرفين على الموافقة على تمديده، وإن لم يتم التقيد به بشكل كامل، لتوفير مزيد من الوقت للجهات الفاعلة الإنسانية للاضطلاع بهذا العمل الحيوي.


الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان
TT

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل إلى السودان

وصلت إلى مطار بورتسودان الدولي اليوم (الأحد)، الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تحمل على متنها 30 طناً من السلال الغذائية والمواد الطبية.

يأتي ذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوداني، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية تجاه الدول الشقيقة والصديقة.


النيابة السعودية: السجن 28 عاماً وغرامة 10 ملايين ريال لمواطن ومقيم بتهمة الاحتيال

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

النيابة السعودية: السجن 28 عاماً وغرامة 10 ملايين ريال لمواطن ومقيم بتهمة الاحتيال

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن مصدر مسؤول في النيابة العامة في السعودية، أن نيابة جرائم الاحتيال المالي أنهت تحقيقاتها مع مواطن ومقيم بتهمة الاحتيال المالي.

وكشفت إجراءات التحقيق عن قيامهما بالاشتراك في ارتكاب عدد من جرائم الاحتيال المالي، ومن خلال الاتفاق مع عصابة منظمة خارج المملكة للعمل معها عن بُعد في مجال التقنية والبرمجيات، وتفعيل شرائح الاتصال وتمرير المكالمات للإيقاع بالضحايا، وانتحال صفة موظفي جهات حكومية ومؤسسات مالية، للوصول إلى البيانات الشخصية والبنكية للضحايا، وقد نتج عن هذا السلوك الإجرامي الاستيلاء على أموال تجاوزت أحد عشر مليون ريال.

وأوضح المصدر المسؤول أنه بإيقاف المتهميْن وإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتقديم الأدلة على اتهامهما، فقد صدر حكم يقضي بإدانتهما بما نسب إليهما، ومعاقبة كل واحد منهما بالسجن مدة 14 سنة، وغرامة مالية قدرها (5 ملايين ريال) ومصادرة المضبوطات المستخدمة في هذه الجريمة.

كما أكد المصدر عزم النيابة العامة على المضي في مكافحة جرائم الاحتيال المالي، وأنها لن تتوانى في إقامة الدعوى الجزائية والمطالبة بإيقاع الحد الأعلى للعقوبة بحق كل من تسول له نفسه الاحتيال على الآخرين والاستيلاء على أموالهم أو تقديم المساعدة على ذلك.


وزير خارجية عمان لـ«الشرق الأوسط»: زيارة السلطان إلى طهران ستنعكس إيجابياً على استقرار المنطقة

السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاء سابق في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاء سابق في مسقط (العمانية)
TT

وزير خارجية عمان لـ«الشرق الأوسط»: زيارة السلطان إلى طهران ستنعكس إيجابياً على استقرار المنطقة

السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاء سابق في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في لقاء سابق في مسقط (العمانية)

يبدأ اليوم الأحد، السلطان هيثم بن طارق زيارة رسمية إلى إيران، هي الأولى له منذ توليه الحكم في 2020.

ومن المقرر أن يلتقي سلطان عمان كبار القادة الإيرانيين، خلال زيارته التي تستمر لمدّة يومين، كما سيجري مباحثات رسمية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ويرافق السلطان هيثم وفد رسمي كبير يضم وزراء الدفاع والخارجية ووزراء الاقتصاد ودعم الاستثمار.

وتأتي الزيارة وسط موجة مصالحات إقليمية تلّف المنطقة، كان أبرزها المصالحة بين السعودية وإيران برعاية صينية في العاشر من مارس (آذار) الماضي، وعودة سوريا للجامعة العربية. وسط تفاؤل بوضع ملف الأزمة اليمنية على سكة الحلّ، وأنباء عن تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران بشأن استئناف المفاوضات النووية المتعثرة.

وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إنّ توقيت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى طهران «يأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية».

وقال البوسعيدي: «من المعلوم أن عُمان وإيران ترتبطان بعلاقات جوار تاريخية تقوم على مبادئ ثابتة من الثقة والاحترام المتبادلين».

وأضاف: «لا شك أن توقيت هذه الزيارة الهامة للسلطان إلى إيران يأتي في خضم مرحلة جديدة وإيجابية للعلاقات الإقليمية، مما يدعو إلى دعمها وتعميق التشاور والتعاون تجاه حل العديد من الملفات والقضايا الراهنة، التي ستكون بلا شك مدار البحث بين القيادتين وبما يخدم تعزيز دعائم الأمن والاستقرار».

وأكد وزير الخارجية العماني أن زيارة السلطان إلى إيران تؤكد على اهتمامه «بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والشعبين العماني والإيراني»، مضيفاً: «إننا في سلطنة عمان مستبشرون بأن هذه الزيارة التاريخية ستنعكس إيجابياً على استقرار المنطقة وأمنها وعلى علاقات الجوار الإقليمي، وسوف نعمل على بلورة نتائجها بما يعود بالمنفعة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

ورأى أن الزيارة تأتي «انطلاقاً من الأهمية التي توليها قيادتا البلدين لعلاقات التعاون بينهما واستمرار التشاور والتعاون البناء إزاء مختلف الاهتمامات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية».

الوساطة من أجل السلام

وغالباً ما ينظر للدور الذي تلعبه سلطنة عمان لتقريب وجهات النظر بين إيران ودول خليجية وعربية، كما تضطلع السلطنة بدور الوساطة في الملف النووي الإيراني، وكانت منصة لتبادل الرسائل بين طهران والولايات المتحدة.

وتأتي هذه الزيارة في وقت كشف فيه وزير الخارجية الإيراني عن تبادل للرسائل مع واشنطن بشأن استئناف المفاوضات النووية. كما تأتي بعد أسبوع من زيارة رسمية قام بها السلطان هيثم إلى القاهرة، تحدثت بعدها مصادر إعلامية عن وساطة تقوم بها السلطنة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة وطهران.

وقالت الوكالة العمانية إن هذه المباحثات «ستفتح آفاقاً جديدة من مجالات التعاون المشترك خاصة في الجوانب الاقتصاديّة والاستثماريّة والتجاريّة بالإضافة إلى التشـاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق السّياسي لعدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة».

ويرافق السُّلطان هيثم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، وبدر بن حمد البوسعيدي، وزيرِ الخارجية، وسُلطان بن سالم الحبسي، وزيرِ المالية، وعبد السّلام بن محمد المرشدي، رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، وقيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، والفريق ركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي، رئيسِ أركان قوات السُّلطان المسلحة.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قام بزيارة إلى سلطنة عُمان في مايو (أيار) 2022، ركزّت على زيادة حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين، وتمّ خلال الزيارة التوقيع على ثماني مذكرات تفاهم وأربعة برامج تعاون في عددٍ من المجالات أبرزها مجالات النفط والغاز والتجارة والاستثمار والخدمات والنقل والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

وشهد التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وإيران خلال العامين الماضيين نموًّا بنسبة 27.9 في المائة ليصل في نهاية عام 2022 إلى 320.8 مليون ريال عُماني (نحو 834 مليون دولار).

وأشارت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي الصادرات العُمانية إلى إيران بلغت في عام 2022 حوالي 207.4 مليون ريال عُماني (539 مليون دولار)، منها 4.2 مليون ريال قيمة الصادرات العُمانية المنشأ مقابل 1.2 مليون ريال عُماني في عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 244 في المائة.

وبلغ إجمالي واردات عُمان من إيران في عام 2022 حوالي 113.4 مليون ريال عُماني (294 مليون دولار)، مقابل 98.7 مليون ريال عُماني (256 مليون دولار) في عام 2021.


السعودية تبدأ إجراءات فتح سفارتها في دمشق

الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي لدى لقائه الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية في دمشق (الخارجية السعودية)
الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي لدى لقائه الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية في دمشق (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تبدأ إجراءات فتح سفارتها في دمشق

الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي لدى لقائه الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية في دمشق (الخارجية السعودية)
الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي لدى لقائه الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية في دمشق (الخارجية السعودية)

وصل فريق فني سعودي برئاسة الوزير المفوض غازي بن رافع العنزي إلى دمشق، أمس، لمناقشة آليات إعادة فتح سفارة المملكة في العاصمة السورية، تنفيذاً لقرار استئناف عمل البعثة الدبلوماسية السعودية هناك.

والتقى معاون وزير الخارجية السوري الدكتور أيمن سوسان، ورئيس المراسم في الوزارة عنفوان نائب، مع الوفد الفني السعودي.

وسبق إعلان السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، استقبال الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في 18 أبريل (نيسان) الماضي. وبعد غياب قارب 12 سنة، استعادت دمشق عضويتها في الجامعة العربية في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة يوم السابع من مايو (أيار) الحالي. وسبق هذا الاجتماع لقاء تشاوري في منتصف أبريل (نيسان) الماضي في مدينة جدة، جمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق، من أجل مناقشة سبل حل الأزمة السورية وعودة دمشق إلى الحضن العربي، وشروط تلك العودة. ولاحقاً شارك الرئيس الأسد، في 19 مايو الحالي، في القمة العربية التي استضافتها السعودية في مدينة جدة.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة تسعى إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وليس فقط إلى مناطق سيطرة المعارضة. وقال إن العودة ستكون «بشكل آمن، وليس فقط إلى المناطق الآمنة في الشمال السوري، ومن أجل هذا بدأنا المفاوضات مع دمشق». وأوضح الوزير التركي في مقابلة تلفزيونية، ليل الجمعة - السبت، أن «موضوع العودة الآمنة والكريمة للاجئين تم تناوله مع الجانب السوري في إطار المسار الرباعي لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق»، الذي يضم روسيا وإيران إلى جانب تركيا وسوريا.


السعودية وأميركا تدعوان طرفي النزاع السوداني لبحث تمديد وقف إطلاق النار

وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
TT

السعودية وأميركا تدعوان طرفي النزاع السوداني لبحث تمديد وقف إطلاق النار

وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)

دعت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في السودان، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم غد (الاثنين)، الساعة 9:45 بتوقيت الخرطوم.

وقالت الرياض وواشنطن في بيان: «بما أن الاتفاق ليس كاملاً، إلا أن التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني».

وأضاف البيان: «في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان».


فريق سعودي في دمشق لإعادة فتح السفارة

الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي يلتقي الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية بدمشق (الخارجية السعودية)
الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي يلتقي الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية بدمشق (الخارجية السعودية)
TT

فريق سعودي في دمشق لإعادة فتح السفارة

الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي يلتقي الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية بدمشق (الخارجية السعودية)
الوزير المفوض غازي العنزي رئيس الوفد السعودي يلتقي الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية بدمشق (الخارجية السعودية)

وصل الفريق الفني السعودي المعني بإعادة فتح سفارة المملكة في سوريا، إلى دمشق، وذلك إنفاذاً لقرار الرياض استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية هناك، بعد نحو 11 عاماً ونصف العام، على توقف نشاطها.

والتقى الفريق السعودي برئاسة الوزير المفوض غازي العنزي، الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السورية، وعنفوان نائب، رئيس المراسم بالوزارة، وذلك في مقر الخارجية بدمشق.

وعبّر العنزي خلال اللقاء، عن شكره لسوسان على حفاوة الاستقبال والترحيب وتسهيل إجراءات الوصول، بينما أكد الأخير استعدادهم وجاهزيتهم لتقديم كل التسهيلات والدعم لتيسير مهمة الفريق السعودي.

جانب من لقاء الفريق الفني السعودي ومسؤولي وزارة الخارجية السورية في دمشق (الخارجية السعودية)

وكشفت السعودية أواخر مارس (آذار) الماضي، عن مباحثات مع سوريا لاستئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية، ورحب وزيرا خارجية البلدين ببدء إجراءات استئنافها خلال لقائهما في جدة، منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

وناقش الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في دمشق، الشهر الماضي، الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها.

الرئيس السوري بشار الأسد لدى استقباله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق (واس)

وخلال حضور الرئيس الأسد، القمة العربية الثانية والثلاثين بجدة، في 19 مايو (أيار) الحالي، رحّب القادة بعودة سوريا إلى «البيت الكبير» بعد غياب 12 عاماً، وسط تفاؤل بمستقبل أفضل للمنطقة، وتطلع لإنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011.

صورة تذكارية لولي العهد السعودي والقادة المشاركين في القمة العربية الثانية والثلاثين بجدة (واس)

 


الكويت: متسبب حادث الدهس بشارع «الخليج» يسلّم نفسه للأمن

المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
TT

الكويت: متسبب حادث الدهس بشارع «الخليج» يسلّم نفسه للأمن

المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)
المتسبب بحادث الدهس سلم نفسه للجهات الأمنية بعد هروبه من الموقع (رويترز)

دهس شخص، في الكويت، الجمعة، نحو 15 آسيوياً على شارع «الخليج العربي»، قبل أن يسلم نفسه للجهات الأمنية لاحقاً، وفق وزارة الداخلية، منوهة بأنها تتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. كانت الوزارة أعلنت في وقت سابق (الجمعة)، عن حادث الدهس وهروب قائد المركبة الذي تسبب في عدة إصابات أثناء قيام مجموعة من الأشخاص بممارسة رياضة الدراجات الهوائية على الطرق الرئيسية من غير تصريح أو إذن من الجهات المعنية، مشيرة إلى أنه تم تفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى المتسبب بالواقعة. بدوره، أشار الدكتور عبد الله السند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إلى تعامل إدارة الطوارئ الطبية مع الحادث فور ورود بلاغ بشأنه، وانتقال سيارات الإسعاف لموقعه، حيث تم تقديم الإجراءات اللازمة لنحو 4 حالات، وإسعاف 7 إلى المستشفى الأميري، و4 آخرين إلى مستشفى مبارك الكبير، حيث تنوعت معظمها ما بين جروح وكسور. وأضاف أنه تم الترخيص بخروج 5 من المستشفى الأميري و4 من مستشفى مبارك الكبير، بعد إجراء التدخلات الطبية اللازمة، واستقرار حالتهم الصحية، في حين تتلقى حالة واحدة العلاج اللازم بوحدة العناية المركزة بالمستشفى الأميري، وأخرى في قسم جراحة النساء. وثمّن السند الجهوزية التامة لمختلف الأقسام الطبية التي تعاملت مع الحادث فور ورود البلاغ، مجدداً الدعوة إلى ضرورة التقيد بالقواعد والقوانين المرورية المنظمة للسير، وتجنب السلوكيات الخاطئة، حفاظاً على صحة وسلامة مستخدمي الطرق.


السعودية وأميركا تلاحظان تحسناً في الهدنة السودانية

وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
TT

السعودية وأميركا تلاحظان تحسناً في الهدنة السودانية

وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)
وزير الخارجية السعودي إلى جانب ممثلين عن طرفي النزاع السوداني خلال توقيع اتفاق جدة (رويترز)

أفادت إدارة الرئيس جو بايدن، الجمعة، بأن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تلاحظان تحسناً في احترام الاتفاق على وقف النار المحدود الأمد بين الطرفين المتحاربين في السودان، مبقية سيف العقوبات مصلتاً على مرتكبي الانتهاكات في القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي».

وأوضح بيان مشترك سعودي - أميركي أصدرته السفارة الأميركية في الخرطوم أنه رغم استعمال الطيران الحربي ووقوع إطلاق نار متفرق في الخرطوم، فإن «الوضع تحسّن». وأضاف أن «خروق وقف النار عرّضت المدنيين للخطر، وعرقلت المساعدة الإنسانية، وحالت دون استعادة الخدمات الأساسية، وقوّضت الأهداف الرئيسية لوقف النار». وحذّر البيان المشترك الأطراف السودانية من أي خرق إضافي لوقف النار، مطالبا باحترام التعهدات في اتفاق جدة؛ حيث لا تزال المحادثات جارية لتعزيز الهدنة وعملية مراقبة أي خروق لها. وحض الأطراف السودانية على «التزام تعهداتها لحماية المدنيين واتخاذ الخطوات الضرورية لإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية».

انتهاكات محتملة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصل بقائد الجيش السوداني لحثه على تثبيت الهدنة (أرشيفية)

وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن آلية مراقبة وقف النار التي وضعت في اتفاق جدة «كشفت عن انتهاكات محتملة للاتفاق»، موضحاً أن ذلك شمل «الاستخدام الملحوظ للمدفعية والطائرات العسكرية والطائرات المسيرة، والتقارير الموثوقة عن الغارات الجوية، والقتال المستمر في قلب المنطقة الصناعية بالخرطوم، فضلاً عن الاشتباكات في زالنجي بوسط دارفور». وأضاف: «نحن نراقب (...) الامتثال لشروط وقف النار». وزاد: «نحن نحتفظ بسلطة العقوبات الخاصة بنا، وإذا كان ذلك مناسباً، فلن نتردد في استخدام هذه السلطة». وكذلك قال: «نحن والمملكة العربية السعودية نجدد التزامنا تجاه الشعب السوداني. نطالب الأطراف بالتقيد الكامل بالتزاماتهم»، كاشفاً عن أنه «جرى إبلاغ البرهان ودقلو أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع». وكرر: «لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبتهم، في حال الضرورة»، مضيفاً: «نحن نمارس ضغطاً على الطرفين في شأن هذه الانتهاكات».

ضغوط أممية

مارتن غريفيث زار بورتسودان للمساعدة في توصيل المساعدات للفارين من الحرب (رويترز)

في غضون ذلك، أبدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى القرن الأفريقي هانا تيته قلقها من التطورات في السودان. وكتبت في حسابها على «تويتر» أن «التطورات في السودان مقلقة، جرى التوقيع على اتفاق لوقف النار... ومع ذلك لا يزال القتال مستمراً»، مضيفة أن «هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف... يجب أن يكون الناس قادرين على عيش حياتهم بسلام».

وكذلك صرح الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن «المجتمع الإنساني يتحرك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في أثناء سريان وقف النار». ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن نحو 20 شاحنة تحمل إمدادات من صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنظمة الدولية للهجرة «في طريقها الآن إلى أجزاء مختلفة من السودان».

من جانبه، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى أكثر من نصف مليون شخص في تسع ولايات بدعم غذائي منذ إعادة بدء التوزيع قبل نحو ثلاثة أسابيع. كما يخطط برنامج الأغذية العالمي لعمليات التوزيع في وسط دارفور والولاية الشمالية. ووصلت شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية إلى وادي حلفا، واليوم في بورتسودان، بدأ برنامج الأغذية العالمي في توفير الغذاء لنحو أربعة آلاف وافد جديد، وسلط الضوء على تأثير القتال الدائر على الوضع الإنساني.


عُمان تنجح في إبرام صفقة لتبادل سجينين بين إيران وبلجيكا

وزارة الخارجية العمانية
وزارة الخارجية العمانية
TT

عُمان تنجح في إبرام صفقة لتبادل سجينين بين إيران وبلجيكا

وزارة الخارجية العمانية
وزارة الخارجية العمانية

أعلنت وزارة الخارجية العمانية، اليوم (الجمعة)، نجاح السلطنة في إبرام صفقة لتبادل الرعايا المتحفظ عليهم بين إيران وبلجيكا، تم بموجبها نقل شخصين من البلدين إلى مسقط تمهيداً لنقلهما إلى بلديهما.

جاء الإعلان عن هذه الصفقة قبيل الزيارة المقررة لسلطان عُمان، هيثم بن طارق إلى إيران، الأحد المقبل.

وقد أطلق اليوم (الجمعة)، سراح موظف إغاثة بلجيكي مسجون في إيران ودبلوماسي إيراني تحتجزه بلجيكا في اتفاق تبادل توسطت فيه عُمان، بحسب ما أفاد الجانبان.

وقالت الخارجية في بيان نقلته أيضاً وكالة الأنباء العمانية، إنه «امتثالاً للأوامر السّامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، لتلبية التماس الحكومتين الإيرانية والبلجيكية، للمساعدة في تسوية قضية الرعايا المُتحفظ عليهم في البلدين، أسفرت المساعي العُمانية عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المُتبادل، حيث تم نقل المُفرج عنهما من طهران وبروكسل إلى مسقط، الجمعة، تمهيداً لعودتهم إلى بلديهما».

وأضافت أن «سلطنة عُمان، ثمنت الروح الإيجابية العالية التي سادت المُباحثات في مسقط بين الجانبين الإيراني والبلجيكي، وحرصهما على تسوية هذا الملف الإنساني».

وكان قد ألقي القبض على موظف الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، أثناء زيارة لإيران في فبراير (شباط) 2022، وحُكم عليه في يناير (كانون الثاني) بالسجن 40 عاماً والجلد 74 جلدة بتهم من بينها التجسس.

فيما أدين الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في بلجيكا عام 2021، في ما يتصل بمؤامرة تفجير تم إحباطها في فرنسا وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً.

ورفض كل بلد التهم الموجهة لمواطنه ووصفها بأنها ملفقة.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو اليوم (الجمعة): «بينما أتحدث الآن، فإن البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل في طريقه إلى بلجيكا. إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيكون معنا هذا المساء حراً طليقاً أخيراً».

وأضاف: «الليلة الماضية نُقل أوليفييه إلى عُمان، حيث رعاه فريق من الجنود والدبلوماسيين البلجيكيين. وخضع هذا الصباح لعدد من الفحوص الطبية لتقييم حالته الصحية وتمكينه من العودة في أفضل ظروف ممكنة».

فيما وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة على «تويتر»، أسدي، بأنه «دبلوماسي إيراني بريء قبض عليه بشكل غير قانوني بما يتعارض مع القانون الدولي»، مضيفاً أنه سيعود إلى إيران قريباً.