مقتل 17 شخصًا بتحطم طائرة للجيش الأفغاني

مقتل 17 شخصًا بتحطم طائرة للجيش الأفغاني
TT

مقتل 17 شخصًا بتحطم طائرة للجيش الأفغاني

مقتل 17 شخصًا بتحطم طائرة للجيش الأفغاني

قال مسؤولون إنّ طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الافغاني تحطمت اليوم (الخميس)، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا كانوا على متنها في ضربة لسلاح الجو الافغاني.
وأفاد قائدان كبيران في جنوب أفغانستان حيث تحطمت الطائرة، بأنّ 12 جنديًا وخمسة من أفراد الطاقم قتلوا في الحادث. وطلب القائدان عدم نشر اسميهما لأنه غير مسموح لهما بالحديث مع وسائل الإعلام.
وأكدت وزارة الدفاع وقوع الحادث في اقليم زابل الجنوبي، وقالت إنّها ستنشر التفاصيل لاحقا.
وفي وقت سابق قال غول اسلام سيال المتحدث باسم حكومة اقليم زابل، إنّ الحادث نجم عن خلل فني بينما كانت الطائرة تنقل امدادات.
ويملك الجيش الافغاني نحو 150 طائرة ولديه 390 طيارا وهو عدد صغير مقارنة مع القوة الجوية التي كان ينشرها حلف شمال الاطلسي لتقديم الدعم الجوي ونقل الامدادات والمساعدة في عمليات الاجلاء قبل انسحاب معظم القوات الاجنبية العام الماضي لتترك للقوات الافغانية مهمة التصدي لحركة طالبان.
ويتكون معظم الاسطول الجوي الافغاني من طائرات مي-17. ولم يعرف بعد طراز الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت اليوم.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.