كريستال بالاس يعول على روي هودجسون لتجنب الهبوط

عودة المدير الفني قد تؤدي لإعادة توحيد صفوف جماهير النادي المنقسمة

روي هودجسون يعود إلى النادي الذي تركه عام 2021 بعد أن استمر 4 سنوات في تدريبه (إ.ب.أ)
روي هودجسون يعود إلى النادي الذي تركه عام 2021 بعد أن استمر 4 سنوات في تدريبه (إ.ب.أ)
TT

كريستال بالاس يعول على روي هودجسون لتجنب الهبوط

روي هودجسون يعود إلى النادي الذي تركه عام 2021 بعد أن استمر 4 سنوات في تدريبه (إ.ب.أ)
روي هودجسون يعود إلى النادي الذي تركه عام 2021 بعد أن استمر 4 سنوات في تدريبه (إ.ب.أ)

بالنسبة إلى جمهور كريستال بالاس الذي يشعر بالدهشة من عودة روي هودجسون المفاجئة لتولي قيادة الفريق، فإن الأمر يستحق إلقاء نظرة أخرى على التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي، ستيف باريش، عندما ترك هودجسون منصبه في مايو (أيار) 2021، حيث قال باريش عن المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، «لا يمكن أن نعطيه حقه بشأن ما حققه معنا. إنه المدير الفني الوحيد لكريستال بالاس الذي قاد النادي للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز أربع سنوات، وساعدنا على تحقيق الاستقرار في أكثر الأوقات اضطراباً».
زار هودجسون ملعب «سيلهيرست بارك» لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات في الخمسينات من القرن الماضي، وتدرب لفترة وجيزة مع فريق الشباب بالنادي قبل أن يبدأ مسيرته الكروية، ثم عاد في نهاية المطاف لتولي القيادة الفنية لكريستال بالاس في سبتمبر (أيلول) 2017 عندما كان الفريق يتذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الهزيمة في أول أربع مباريات في الموسم تحت قيادة فرانك دي بوير، وقاد هودجسون كريستال بالاس لاحتلال المركز الحادي عشر. ومع ذلك، فحتى المدير الفني المخضرم البالغ من العمر 75 عاماً، الذي انتهت ولايته التدريبية الأخيرة مع واتفورد بهبوط النادي بعد تحقيق انتصارين فقط في 18 مباراة، ربما تفاجأ عندما تلقى رسالة من باريش تفيد بأنه سيتولى قيادة كريستال بالاس للمرة الثانية بعد إقالة باتريك فييرا من منصبه.
ورغم أن هودجسون أكد بعد رحيله عن تدريب واتفورد في مايو الماضي على أنه قد اتخذ القرار الصحيح من أجل «قضاء بعض الوقت مع زوجتي وابني»، فإن المدير الفني المهووس بكرة القدم، الذي يحمل بالفعل الرقم القياسي كأكبر مدير فني في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 74 عاماً و286 يوماً، لم يبتعد عن كرة القدم وظهر في بعض الأحيان محللاً للمباريات خلال الأشهر الأخيرة. وعندما سُئل عن رأيه الشهر الماضي بشأن الصعوبات والتحديات التي يواجهها باتريك فييرا مع كريستال بالاس، كان رده مهذباً كالعادة، حيث قال: «لسوء الحظ، لا يزال كريستال بالاس يعاني بعض الشيء من مشكلات مثل تسجيل الأهداف، وقد واجهت أنا أيضاً المشكلة نفسها عندما كنت أعمل هناك».
ومن المفهوم تماماً أن يكون هودجسون موجوداً في ملعب «سيلهيرست بارك» أثناء المباراة التي خسرها كريستال بالاس أمام مانشستر سيتي، والتي كانت آخر مباراة لفييرا على رأس القيادة الفنية للفريق على ملعبه، حيث قيل إن باريش كان يفكر في إقالة المدير الفني الفرنسي الشاب منذ فترة، قبل أن يتخذ القرار النهائي عقب الخسارة أمام الغريم التقليدي برايتون في منتصف الأسبوع. وتم تكليف المدير الفني لفريق كريستال بالاس تحت 21 عاماً، بادي مكارثي، بقيادة الفريق أمام آرسنال بعد أن تم إبلاغ فييرا ومساعديه، أوسيان روبرتس وكريستيان ويلسون وسعيد أيغون، بقرار إقالتهم أثناء توجههم إلى ملعب التدريب.
يحظى مكارثي بدعم كبير من باريش، كما قام بعمل جيد رغم خسارة كريستال بالاس أمام متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز آرسنال بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، لكن احتمال هبوط كريستال بالاس في موسمه العاشر على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى عدم وجود خيارات جيدة لقيادة الفريق في الوقت الحالي، هو ما دفع باريش للتعاقد مع هودجسون مرة أخرى. ويقول أحد المصادر: «ستيف معروف بأنه لا يتخلى عن الأشخاص الذين ساعدوه في الماضي. سيكون دائماً ممتناً لما فعله روي في المرة الأولى».
وسيكون هناك الكثير من الوجوه المألوفة التي سترحب بهودجسون، لكن هذا لا يعني أن الجميع كانوا يؤيدون عودته! وعلاوة على ذلك، سيتولى هودجسون قيادة فريق يعاني من فقدان الثقة بشكل كبير بعد فشله في تحقيق الفوز في أي مباراة هذا العام. وكما هو الحال دائماً، ستكون الآمال معقودة بشكل كبير على ويلفريد زاها لمساعدة الفريق على الابتعاد عن المراكز الثلاثة الأخيرة المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى، خصوصاً أن كريستال بالاس سيلعب خلال الفترة المقبلة سلسلة من المباريات أمام منافسيه المباشرين على تجنب الهبوط، مثل ليستر سيتي وإيفرتون ووستهام وبورنموث، وهو ما سيمنح هودجسون الفرصة لإثبات أنه لا يزال قادراً على العمل على أعلى مستوى، رغم تقدمه في السن.
وتحوم الشكوك حول مستقبل زاها بعد هذا الموسم، حيث يقترب عقد المهاجم الإيفواري من نهايته ولم يوقع على عقد جديد، في الوقت الذي تشير فيه تقارير إلى أنه أصبح محط اهتمام وأنظار عدد من الأندية السعودية. وعلاوة على ذلك، هناك العديد من القضايا الأخرى التي يجب حلها في كريستال بالاس، بما في ذلك خطط بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لإعادة تطوير المدرج الرئيسي بملعب «سيلهيرست بارك».
وتتمثل مهمة هودجسون ومساعده راي ليفينغتون، الذي عمل معه في فولهام ومنتخب إنجلترا وكريستال بالاس وواتفورد، في تنحية كل هذه الأمور جانباً والعمل على إعادة توحيد جماهير النادي المنقسمة بشدة، التي تشعر بالصدمة بعد إقالة فييرا. وتشير تقارير إلى أن مكارثي يتمتع بشعبية كبيرة بين لاعبي الفريق، كما تم الإبقاء عليه مساعداً لهودجسون، بينما سيعود ليفينغتون مساعداً أول للفريق. ولم ينه كريستال بالاس الدوري في مركز أقل من المركز الرابع عشر في أي من المواسم التي قضاها هودجسون وليفينغتون معاً في ملعب «سيلهرست بارك»، ويشعر الثنائي بالثقة في مساعدة الفريق على البقاء.
ويُعتقد أن المدير الفني النمساوي أدي هوتير، الذي أقيل من تدريب بوروسيا مونشنغلادباخ في نهاية الموسم الماضي، وباولو فونسيكا المدير الفني لليل الفرنسي، من بين المديرين الفنيين المرشحين لتولي قيادة كريستال بالاس في نهاية الموسم، خصوصاً أن هوتير وفونسيكا يحظيان بدعم كبير من جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة. لكن في الوقت الحالي، أصبحت القيادة الفنية لكريستال بالاس تحت مدير فني مخضرم سبق له العمل مع هذا النادي. وقال هودجسون عندما رحل عن كريستال بالاس في المرة الأخيرة، «أنا لا أعرف الوداع أبداً، لكنني أفضل دائماً أن أقول إلى اللقاء!».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».