فرنسا منتشية... وهولندا منكسرة بعد الهزيمة المذلة في باريس

تيديسكو يتوقع المزيد من المنتخب البلجيكي رغم الفوز على السويد في تصفيات يورو 2024

الهزيمة المذلة لهولندا كان يمكن أن تكون أكثر إذلالاً... فرصة من الفرص الضائعة للمنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
الهزيمة المذلة لهولندا كان يمكن أن تكون أكثر إذلالاً... فرصة من الفرص الضائعة للمنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا منتشية... وهولندا منكسرة بعد الهزيمة المذلة في باريس

الهزيمة المذلة لهولندا كان يمكن أن تكون أكثر إذلالاً... فرصة من الفرص الضائعة للمنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)
الهزيمة المذلة لهولندا كان يمكن أن تكون أكثر إذلالاً... فرصة من الفرص الضائعة للمنتخب الفرنسي (أ.ف.ب)

بعد ثلاثة أشهر من هزيمة مؤلمة في نهائي كأس العالم لكرة القدم، استعادت فرنسا القوة والثقة عندما بدأت مشوارها في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا 2024 بفوز كبير 4-صفر على هولندا الجمعة. وافتتح أنطوان غريزمان التسجيل بتسديدة قوية بعد تمريرة من كيليان مبابي، قبل أن يضيف دايو أوباميكانو الهدف الثاني بعد ست دقائق. وجعل مبابي النتيجة 3-صفر بعد تمريرة من أوريلين تشواميني في الدقيقة 21، ثم اختتمها بتسديدة رائعة قبل دقيقتين من النهاية.
وكانت هذه المباراة الأولى لمبابي كقائد للفريق بعد أن أعلن الحارس هوغو لوريس اعتزاله دوليا، وقاد مهاجم باريس سان جيرمان الفريق بشكل رائع، بينما أنقذ الحارس مايك ماينان ركلة جزاء متأخرة، في أداء لا تشوبه شائبة. وقال ديدييه ديشامب مدرب الفريق في مؤتمر صحافي: «كان هناك الكثير من المشاعر الإيجابية عندما تجمع الفريق معا يوم الاثنين، وأردت أن ينقلوا هذه المشاعر إلى أرض الملعب، وهذا ما فعلوه جميعا. لقد كانت ليلة رائعة، في أجواء رائعة وبداية جيدة للغاية. التقدم على هولندا 3-صفر بهذه السرعة ليس شيئا سهلا على الرغم من أنهم كانوا يفتقدون الكثير من اللاعبين. في الشوط الثاني كنا لا نزال نهدّد مرمى الضيوف حتى لو كنا سعداء بالسيطرة على المباراة».

لوكاكو... ثلاثية في الشباك السويدية (رويترز)     -     مبابي... هدفان في الشباك الهولندية (أ.ف.ب)

ومن بين الذين تألقوا كان راندال كولو مواني رغم أن المهاجم لم يهز الشباك. وقال ديشامب: «إنه يتمتع بثقة كبيرة. يتحرك بشكل جيد للغاية ويراوغ بشكل جيد للغاية، وهناك الكثير من التفاهم بين المهاجمين». وتتصدر فرنسا المجموعة الثانية على حساب اليونان التي تغلبت على جبل طارق 3-صفر خارج أرضها. وستلتقي فرنسا في المباراة المقبلة مع أيرلندا غدا في ملعب أفيفا في دبلن، بينما ستستضيف هولندا منتخب جبل طارق. وعانى رونالد كومان، نظير ديشامب، الذي عاد إلى المنتخب الهولندي بعد فترة أولى قضاها من 2018-2020، يوما من النسيان. وقال كومان: «إذا ارتكبت أخطاء من هذا القبيل وفقدت الكرة، فهذا جيد جدا بالنسبة لنا. في كرة القدم يمكنك دائما ارتكاب الأخطاء، ولكن إذا نظرت إلى الهدف الأول... لاعبو فرنسا كانوا ينتظرون ذلك، ومن ثم فهم جيدون جدا لدرجة أنهم عاقبونا بعد ذلك». وأضاف: «نفقد الكرة على بُعد 20 مترا من مرمانا. ثم بعدها بسبع دقائق تتأخر 2-صفر. ثم ينتظرون ويمكنهم شن هجمات مرتدة». ورفض كومان تقديم أي أعذار على الرغم من أنه اضطر لخوض المباراة من دون خمسة لاعبين تعرضوا للإصابة بعدوى فيروسية. وأوضح: «كان الأمر يتعلق بارتكاب أخطاء في الأماكن التي يجب عليك عدم فعل ذلك فيها. ارتكاب الأخطاء مسموح به، ولكن ليس هناك. كنت أتوقع المزيد من الجميع».
وسيتعرض منتخب جبل طارق المتواضع لرد فعل قوي عندما يسافر إلى روتردام غدا لمواجهة هولندا، بعد تلقيها الهزيمة المذلة في فرنسا في بداية مشوارها في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا. وقال كومان إنه يبحث عن رد فعل من لاعبيه في مباراتهم المقبلة بالتصفيات بعد خسارة فريقه في مباراة من جانب واحد برباعية في باريس. وبدأ المنتخب الهولندي، الذي فقد خمسة من لاعبيه بعد أن ضربت الفريق عدوى فيروسية، المباراة بشكل سيئ، حيث افتتح الفريق الفرنسي التسجيل بعد دقيقتين فقط وأصبحت النتيجة 3-صفر خلال 22 دقيقة، في أسوأ بداية لهولندا في مباراة منذ عام 1919.
وتستضيف هولندا في المباراة المقبلة منتخب جبل طارق في روتردام، حيث من المتوقع فوزها، لكن كومان يسعى الآن لاستعادة المزيد من لاعبيه. وقال كومان: «أتوقع الآن رد فعل يوم الاثنين. يعرف اللاعبون أيضا الأخطاء التي ارتكبت في المباراة. أعتقد أن هذا يمكن أن ينجح بإيجابية فقط». وأضاف كومان: «في مباراة باريس كنت أتوقع المزيد من الجميع. كان هذا جهدا جماعيا كان أقل من المتوسط ثم ضد منافس جيد جدا. الفارق بين الفريقين كان كبيرا للغاية، ولم أتوقع ذلك. لقد ترك الفيروس بصمته، لكنني لا أريد أن أستخدم ذلك كعذر. لقد خذلنا أنفسنا. علينا أن نتعلم من هذا».
وكانت هذه هي المباراة الأولى التي يتولى فيها كومان المسؤولية في فترته الثانية كمدرب لهولندا، بعد أن حل مكان لويس فان غال في مطلع العام الحالي. وتنتظر هولندا الآن معرفة مدى إمكانية استعادة اللاعبين الخمسة الذين استبعدوا من التشكيلة يوم الخميس الماضي بعد إصابتهم بالإنفلونزا من أجل خوض مباراة جبل طارق، وبينهم مهاجم ليفربول كودي خاكبو. وخسر جبل طارق آخر سبع مباريات خارج أرضه، واستقبل 33 هدفا خلالها. وبدأ الفريق مشواره في المجموعة الثانية بالهزيمة 3-صفر على أرضه أمام اليونان الجمعة. وكان جبل طارق في نفس المجموعة المؤهلة لكأس العالم 2022 مع هولندا، وخسر 7-صفر على أرضه و6-صفر في روتردام.
من جهة أخرى، يتوقع دومينيكو تيديسكو المدير الفني للمنتخب البلجيكي لكرة القدم رؤية المزيد من الفريق، رغم الفوز 3 - صفر على المنتخب السويدي في أول مباراة له كمدير فني للمنتخب. وبفضل الأهداف الثلاثة (هاتريك) التي سجلها روميلو لوكاكو في افتتاحية مباريات التصفيات المؤهلة ليورو 2024، ضمن تيديسكو، الذي تولى تدريب المنتخب البلجيكي خلفا لروبرتو مارتينيز الشهر الماضي، أن تكون بدايته مع المنتخب البلجيكي مذهلة.
وبينما أعرب عن سعادته بتحقيق الفوز في مباراة المجموعة السادسة في ستوكهولم، فإن مدرب لايبزغ السابق تيديسكو يرى أن هناك مساحة للتطوير بعد أول 90 دقيقة قاد فيها المنتخب. وقال تيديسكو: «أنا راض عن الفريق، لأن أي فوز ليس سهلا. ولكننا بدأنا بتوتر هنا، وفقدنا بعض الكرات في مواقف كان لا ينبغي فيها حدوث هذا». وأضاف: «ومع ذلك سجلنا مرتين من هجمتين مرتدتين، حيث لعبنا على الأجناب بشكل ممتاز. بعدها، عندما كنا متقدمين بهدفين نظيفين، تراجع أداؤنا». وأردف: «يمكننا أن نلعب كرة قدم بشكل أفضل، ويجب أن نتطور، ولكن بشكل عام أنا راض عن الأداء».
ومع اعتزال لاعبين أمثال إدين هازارد، وتوبي ألدرفيرلد، وأكسيل فيتيسل، اللعب الدولي، أُتيحت الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، والذين كانوا مهمشين، للظهور. وصنع دودي لوكيباكيو أول هدفين للوكاكو في ثالث مباراة يبدأها مع المنتخب، فيما صنع جوان باكايوكو، الذي كان يشارك للمرة الأولى، الهدف الثالث بعدما شارك في المباراة كبديل. وجذب لوكيباكيو، جناح هيرتا برلين، الأنظار إليه بأدائه في الجانب الأيمن، ولكن مثله مثل مدربه تيديسكو، يعتقد أيضا أن المنتخب البلجيكي - الذي فشل في مونديال قطر 2022 - يمكنه التحسن. وقال: «إنها مجرد البداية. كان من المهم أن تكون بدايتنا جيدة في هذه التصفيات. أظهرنا ما يمكننا فعله، ولكن يمكننا اللعب بشكل أفضل». وتابع: «سيتعين علينا أن نتطور من مباراة لأخرى. على المستوى الشخصي، بصنع هدفين، لا يمكن أن يكون هناك أفضل مما قدمته اليوم بالنسبة لي».
ويتمنى لوكاكو أن يكون قد رد على منتقديه بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة أمام المنتخب السويدي. وسجل لوكاكو أهداف المنتخب البلجيكي الثلاثة فيما كان يبدو أنها أصعب مباراة للفريق في التصفيات. ولم يسجل لوكاكو أهدافا بشكل سهل على مستوى الأندية هذا الموسم، وعاد لوكاكو لإنتر وسجل ثلاث مرات فقط في الدوري الإيطالي، بسبب تعرضه للإصابات. ولكن مباراة الجمعة كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث قال الهداف التاريخي للمنتخب البلجيكي: «لم تكن مباراة سهلة، ولكن يمكننا أن نكون راضين. قمنا بعمل جيد».
وأضاف: «أنا سعيد لأن بإمكاني لعب دقائق وأن أظهر للعالم الخارجي ما يمكنني فعله». وأشار لوكاكو إلى أن العالم الخارجي كان مشكلة لبلجيكا في بطولة كأس العالم 2022، حيث كان يتأمل بعد مباراة السويد، الخروج من دور المجموعات. وقال في تصريحات أوردتها صحيفة «إتش إل إن»: «كنت حزينا للغاية. للمرة الأولى ندع أنفسنا نتأثر بأصوات العالم الخارجي». وأضاف: «الفريق كان دائما متقاربا ورأينا هذا اليوم. عندما سجلت الكل قفز، يجب أن نستمر بهذا الزخم». ويلتقي المنتخب البلجيكي مع نظيره الألماني يوم الثلاثاء المقبل في مباراة ودية، فيما يلعب المنتخب السويدي مع أذربيجان غدا في الجولة الثانية من التصفيات.


مقالات ذات صلة

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

«يويفا»: الأدوار النهائية ستقام في بلد الفائز بين ألمانيا وإيطاليا 

من المقرر أن تقام الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا أو إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)
رياضة عالمية غيوكيريس (يمين) سجَّل ثلاثية من رباعية فوز سبورتنغ على سيتي في دوري الأبطال (رويترز)

كيف أصبح غيوكيريس المهاجم الأكثر تألقاً في أوروبا هذا الموسم؟

سجل غيوكيريس أهدافاً أكثر من هالاند هذا الموسم، وعروضه الاستثنائية ترشحه للانضمام لأحد فرق القمة الأوروبية.

رياضة عالمية دييغو سيميوني (أ.ف.ب)

سيميوني يعزو سلسلة انتصارات أتلتيكو إلى تأقلم اللاعبين الجدد

عزا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت) سلسلة انتصارات فريقه إلى تأقلم اللاعبين الذين تم التعاقد معهم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من مواجهة لودوغوريتس رازاغراد البلغاري ولاتسيو الإيطالي (رويترز)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: لودوغوريتس يعرقل انطلاقة لاتسيو المثالية

أوقف لودوغوريتس رازاغراد البلغاري انطلاقة مضيفه لاتسيو الإيطالي المثالية في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.