الأمير سلمان يدعو رجال الأعمال اليابانيين لزيارة السعودية لما توفره من حوافز للاستثمار

شرف حفل عشاء أقامه اتحاد الأعمال الياباني

ولي العهد لدى إلقائه كلمة في حفل اتحاد الأعمال الياباني الذي أقيم في طوكيو - واس
ولي العهد لدى إلقائه كلمة في حفل اتحاد الأعمال الياباني الذي أقيم في طوكيو - واس
TT

الأمير سلمان يدعو رجال الأعمال اليابانيين لزيارة السعودية لما توفره من حوافز للاستثمار

ولي العهد لدى إلقائه كلمة في حفل اتحاد الأعمال الياباني الذي أقيم في طوكيو - واس
ولي العهد لدى إلقائه كلمة في حفل اتحاد الأعمال الياباني الذي أقيم في طوكيو - واس

شرف الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء اليوم حفل العشاء الذي أقامه اتحاد الأعمال الياباني.
ولدى وصول ولي العهد مقر الاتحاد في طوكيو كان في استقباله رئيس اتحاد الأعمال الياباني هيروماسا يونيكورا ونائباه. وفور وصوله التقطت الصور التذكارية.
بعد ذلك ألقى رئيس اتحاد الأعمال الياباني كلمة رحب فيها بولي العهد، منوها بما حققته إنجازات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من تطور ونمو في شتى المجالات خاصة الاستثمارية، مشيرا إلى ما تحظى به العلاقة بين البلدين من اهتمام ورعاية حكومية وتواصل بين الشعبين عزز من الرغبة لدى البلدين في استمرار الإنجازات من جيل لجيل.
ثم ألقى ولي العهد كلمة تضمنت في البداية تقديم الشكر على هذه الدعوة الكريمة التي أتاحت فرصة الالتقاء بهذا الجمع المتميز من الأصدقاء.
وقال الأمير سلمان في كلمته: «قد كانت سعادتنا بالغة عندما وصلت علاقات الصداقة المتميزة بين بلدينا الصديقين والتي تعود إلى نحو ستين عاما إلى مرحلة الشراكة الشاملة، وشهدت هذه العلاقة خلال هذه الفترة نموا كبيرا في شتى المجالات، وحاليا فإن هذه العلاقات تشهد تطورا مهما للتعاون لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين».
وأضاف ولي العهد بالقول: «من هذا المنطلق أدعو رجال الأعمال اليابانيين إلى زيارة السعودية التي تقدم كثيرا من الحوافز والدعم للاستثمار فيها».
وزاد الأمير سلمان في كلمته: «عقد مجلس الأعمال السعودي الياباني قبل أيام في مدينتكم الجميلة طوكيو، اجتماعه الرابع عشر، وعلمت من رجال الأعمال السعوديين أن الاستثمار بين البلدين ينطلق لآفاق واسعة، وفي مناخات جديدة بعد التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين بلدينا، وأنا سعيد بهذا التطور، فهو يحقق هدفا مهما للبلدين، يجعل بيئة الاستثمار جاذبة».
وقال: «أرجو أن تكونوا زرتم المعرض الذي أقمناه حاليا في طوكيو تحت عنوان (استثمروا في السعودية)، بمشاركة 19 جهة مختلفة، تقدم الحوافز والفرص للمستثمرين في بلادنا.. ولدينا ملحقية تجارية في اليابان تقدم لكم أي تسهيلات تجارية لاستثماراتكم في المملكة العربية السعودية».
ولفت الأمير سلمان إلى أن مزايا التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني لا تقتصر على تحقيق العوائد المادية والمنافع المتبادلة من ذلك، بل تحمل في جوانبها انفتاحا ثقافيا وتواصلا إنسانيا، مؤكدا أن من أولويات بلاده المتوخاة تأهيل الشباب والشابات، لا كتساب العلوم والخبرات النافعة في كثير من الدول، وتأتي اليابان في مقدمتها.
وأضاف بالقول: «الحضور الكرام.. قديما قيل (الشرق شرق، والغرب غرب، ولن يلتقيا) وقد كنت أقول منذ زمن أن هذا غير صحيح. مع التقدم التقني والمعرفي التقى الشرق بالغرب.. ونحن نأمل في المزيد من التقارب والاستثمارات المشتركة في منطقتنا الواقعة بين الشرق والغرب».
حضر الحفل، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور ماجد بن عبد الله القصبي رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد وعدد من المسؤولين في الحكومة اليابانية ورجال الأعمال في البلدين.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».