المسلسلات القصيرة رهان دراما رمضان 2023 في مصر

«جت سليمة» و«علاقة مشروعة» و«حرب» من بينها

مسلسل يسرا الجديد (الشركة المتحدة)
مسلسل يسرا الجديد (الشركة المتحدة)
TT

المسلسلات القصيرة رهان دراما رمضان 2023 في مصر

مسلسل يسرا الجديد (الشركة المتحدة)
مسلسل يسرا الجديد (الشركة المتحدة)

تراهن الدراما المصرية في موسم رمضان 2023 على المسلسلات القصيرة المكونة من 15 حلقة و10 حلقات، من بينها «حرب» لأحمد السقا، و«جت سليمة» لدنيا سمير غانم، و«مذكرات زوج»، و«تحت الوصاية» لمنى زكي، و«كامل العدد» لدينا الشربيني، و«علاقة مشروعة» لياسر جلال، و«تغيير جو» لمنة شلبي، ووفق متابعين فإن هذه الأعمال باتت تجتذب النجوم والمخرجين والمنتجين، باعتبارها الأسهل تسويقاً وإنتاجاً وتكلفة.
ولا يقتصر التنوع في موسم دراما رمضان هذا العام على عدد الحلقات، بل يمتد إلى القضايا التي تطرحها المسلسلات بين الموضوعات الوطنية والسياسية والاجتماعية والكوميدية والدينية وقضايا المرأة، في وجبة درامية دسمة تستحوذ الشركة المتحدة على إنتاج النسبة الأكبر منها (17 عملاً) عبر شراكات متعددة لتعرضها بالقنوات التي تتبعها ومنصة Watch It والقنوات العربية، وتبرز فيها البطولة النسائية، وتضم عدداً من نجوم التمثيل، بينما يغيب هذا الموسم بعض كبار الفنانين، من بينهم، يحيى الفخراني، وإلهام شاهين، وليلى علوي.

ويشارك في الموسم الرمضاني هذا العام لأول مرة، المخرج السينمائي خالد يوسف بمسلسل «سره الباتع» المستوحى من قصة للأديب يوسف إدريس، وكتب لها المعالجة والسيناريو والحوار المخرج نفسه عبر رؤية تجمع بين زمنين؛ زمن الحملة الفرنسية، والزمن الراهن، ويعد من أكبر الإنتاجات الجديدة، إذ حشد له نحو 60 ممثلاً وممثلة، من بينهم حسين فهمي، وأحمد السعدني، وأحمد فهمي، وحنان مطاوع، وريم مصطفى، وهالة صدقي، إلى جانب عدد كبير من النجوم العرب من بينهم شمس الكويتية، والتونسية رانيا التومي، والسوري نضال نجم.
وبينما يتواصل تصوير معظم المسلسلات حتى نهاية الشهر الكريم، فقد استطاع «سره الباتع» أن يكون أول عمل ينتهي تصويره قبل بداية الشهر الكريم.

 سباق الكوميديا

تحتل الكوميديا مكانة خاصة في مسلسلات رمضان، إذ يواصل أحمد مكي، الرهان على مسلسل «الكبير قوي» الذي تصدر «الترند» رمضان الماضي بمصر، ويشهد الجزء السابع الكثير من المفاجآت في أحداثه، ويشارك في بطولته رحمة أحمد ومحمد سلام وبيومي فؤاد وإخراج أحمد الجندي، كما اجتذبت الكوميديا النجمة يسرا عبر مسلسل «1000 حمد الله على السلامة» ويشاركها البطولة أسماء سيف ومحمد ثروت ومايان السيد ويخرجه عمرو صلاح، وتجسد يسرا شخصية أستاذة جامعية تعود بعد سنوات من هجرتها في كندا لتفاجأ بحجم التغيرات في المجتمع، وتظهر بـ«لوك جديد» مرتدية نظارة طبية.

وتنضم للأعمال الكوميدية دنيا سمير غانم، بمسلسل «جت سليمة» 15 حلقة، وتعود به بعد غياب ثلاث سنوات بمشاركة خالد الصاوي ومحمد سلام وهالة فاخر وسامي مغاوري، وتسافر بطلته عبر أزمنة مختلفة، ويخرجه إسلام خيري، كما يخوض الفنان أحمد أمين أولى بطولاته المطلقة من خلال مسلسل «الصفارة» بعد النجاح اللافت الذي حققه العام الماضي بمسلسل «جزيرة الغمام» الذي توج من خلاله بجائزة أفضل ممثل بمهرجان القاهرة للدراما، ويجسد به شخصية مرشد سياحي، يسرق صفارة أثرية تعيده إلى الماضي، ويشارك في بطولته محمود البزاوي، وطه دسوقي، وإنعام سالوسة، وإخراج علاء إسماعيل.

ويواصل بعض النجوم ظهورهم الرمضاني بمسلسلات الـ30 حلقة، وتشهد الدراما الاجتماعية منافسة واسعة، فيقدم محمد رمضان مسلسل «جعفر العمدة»، الذي يعود به مجدداً للعمل مع المخرج محمد سامي، وتدور أحداثه عبر تيمة شعبية، حيث يتزوج البطل أربع زيجات، ويشارك في بطولته زينة، ومنة فضالي، ومنذر رياحنة، وسلوى عثمان، وهالة صدقي.

فيما يشارك الفنان أحمد السقا بالماراثون الرمضاني بمسلسه «حرب» المكون من 10 حلقات، وهو من بطولة محمد فراج وإخراج أحمد نادر جلال، ومن المقرر عرضه في الثلث الأخير من شهر رمضان.
 

عودة الأعمال الدينية

يراهن الفنان المصري خالد النبوي على تقديم الدراما الدينية التي شهدت تراجعاً خلال الأعوام الماضية من خلال مسلسل «رسالة الإمام»، مجسداً شخصية الإمام الشافعي، ويعرض سيرة الإمام ومواقفه عبر 15 حلقة فقط، وهو من تأليف ورشة بإشراف مريم نعوم وإخراج السوري الليث حجو.

وبعدما قدمت الدراما المصرية ثلاثة أجزاء من المسلسل الوطني «الاختيار»، تعود بعمل جديد بعنوان «الكتيبة 101» من بطولة عمرو يوسف وآسر ياسين وفتحي عبد الوهاب ووفاء عامر، ويعرض بطولات الجيش المصري خلال تصدي «الكتيبة 101» لهجمة إرهابية منظمة عام 2015. والمسلسل من إخراج محمد سلامة.
ويرى الناقد المصري خالد محمود أن الموسم الدرامي هذا العام يبدو «ثرياً بأعماله ويوحي بالتفاؤل بنجوم ونجمات يقودون تغييراً كبيراً في اختياراتهم، ويحسب لهم أنهم ابتعدوا عن تكرار شخصيات ربما كانت ستضعهم في نفس منطقة أعمالهم السابقة ومن بين هؤلاء، نيللي كريم في شخصية صعيدية لأول مرة، بجانب أمير كرارة، وخالد النبوي، الذي يخوض تحدياً جديداً بشخصية الإمام الشافعي في عودة للدراما الدينية التي غابت عن شاشة رمضان طويلاً، وهو من النجوم الذين يملكون إرادة التغيير، وأيضاً طارق لطفي الذي أتوقع أن يفاجئنا بهذا العمل الفانتازي في (مذكرات زوج)، فهو ممثل يراهن على موهبته والثقة التي يتمتع بها بين الجمهور، كما أتوقع أن تحمل تجربة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي هذا العام مفاجآت كبيرة».
ويواصل محمود قائلاً: «نجاح الكوميديا وإقبال الجمهور عليها العام الماضي دفع منتجين إلى تقديم المزيد من الأعمال الكوميدية هذا الموسم، كما كان نجاح مسلسل (الاختيار) بأجزائه الثلاثة، دافعاً لتقديم مسلسل وطني آخر هو (الكتيبة 101)، الذي يبرز جانباً من بطولات الجيش المصري في مواجهة الإرهاب».
وبالنسبة للدراما الاجتماعية يتوقع محمود أن يكون مسلسل منى زكي هي «الحصان الرابح» بالماراثون الجديد، لا سيما أنها «تختار أدوارها بعناية فائقة».


مقالات ذات صلة

«هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

يوميات الشرق «هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

«هاري بوتر»... مسلسل تلفزيوني عبر خدمة «ماكس»

من المقرر عرض حلقات مسلسل «هاري بوتر» عبر خدمة «ماكس» للبث المباشر، المعروفة سابقاً باسم «إتش بي أو ماكس». أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «وارنر بروس ديسكفري»، ديفيد زاسلاف، إطلاق خدمة جديدة، تجمع قنوات «إتش بي أو ماكس» و«ديسكفري»، و«سلسلة تينتبول» المستوحاة من قصص جي كي رولينغ، وذلك خلال عرض تقديمي جرى الأربعاء، وفقاً لمجلة «هوليود ريبورتر» الرقمية، وفق موقع صحيفة «الغارديان» البريطانية. استغرق إنتاج سلسلة الأفلام الحية المستوحاة من الكتب السبعة التي نُشرت خلال الفترة ما بين عامي 1997 و2007، «عقداً كاملاً أنتجت خلاله بالحرفية الملحمية نفسها، وعاطفة الحب والاهتمام التي اشتهر بها هذا العمل الحصري ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق دراما رمضان تُعيد الاهتمام بأحياء القاهرة القديمة

دراما رمضان تُعيد الاهتمام بأحياء القاهرة القديمة

ظهرت أحياء القاهرة القديمة والتاريخية بشكل «لافت» خلال موسم دراما رمضان، حيث استعان بها صُناع الدراما داخل سياقات أعمالهم المكانية والتاريخية، وتم تسليط الضوء على ملامحها التراثية الجمالية. وتُطل مدينة الفسطاط كخلفية لأحداث مسلسل «رسالة الإمام» للفنان خالد النبوي، وهي المدينة التي استقر بها الإمام الشافعي في مصر، وتعد أقدم العواصم الإسلامية.

منى أبو النصر (القاهرة)
يوميات الشرق تترات مسلسلات رمضان في صدارة الاستماعات

تترات مسلسلات رمضان في صدارة الاستماعات

لكل مسلسل أغنيته. هذا هو التقليد المتعارف عليه والمرافق للإنتاجات التلفزيونية خلال الشهر الكريم. ورغم أن هذه السنة شهدت انكفاء لأسماء كبيرة عُرفت بتقديم شارات المسلسلات، إلا أن التترات الجديدة تصدّرت الاستماعات في مختلف الدول العربية، بأصوات فنانين بعضهم يخوض التجربة للمرة الأولى. وإلى جانب تترات المسلسلات، تميّز هذا الشهر كذلك عدد من الأعمال الموسيقية التي قدّمها كبار نجوم الأغنية في إطار إعلاني. * «أنا قادر» أحمد سعد وهشام الجخ يمكن اعتبار الفنان المصري أحمد سعد الصوت الرسمي لمسلسل «جعفر العمدة» من بطولة محمد رمضان.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق فنانون مصريون يتخلّون عن الكوميديا لأول مرة في دراما رمضان

فنانون مصريون يتخلّون عن الكوميديا لأول مرة في دراما رمضان

تخلّى فنانون مصريون عن الكوميديا لأول مرة في موسم دراما رمضان، أبرزهم أحمد عيد، وأحمد فهمي، وأحمد رزق. يبتعد الفنان المصري أحمد عيد، خلال دوره بمسلسل «عملة نادرة» مع الفنانة نيللي كريم، عن الكوميديا.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق فنانون مصريون يغيبون تلفزيونياً... ويحضرون إذاعياً

فنانون مصريون يغيبون تلفزيونياً... ويحضرون إذاعياً

قرر عدد من الفنانين المصريين خوض سباق دراما رمضان المقبل، إذاعياً، بعد أن تأكد بشكل رسمي غيابهم تلفزيونياً، بعد أن أعلنت القنوات وشركات الإنتاج جميعها قوائم مسلسلات الشهر الكريم. ويأتي الفنان المصري يحيى الفخراني على رأس الفنانين المتغيبين تلفزيونياً، والحاضرين إذاعياً، من خلال مسلسل «أحلام شهرزاد»، الذي من المقرر بثه قبل صلاة المغرب عبر أثير إذاعة «راديو 9090»، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتغيب فيها الفخراني عن موسم دراما رمضان، حيث كانت آخر مشاركاته التلفزيونية عام 2021 حينما قدم مسلسل «نجيب زاهي زركش». وكعادته كل عام، يشارك الفنان أحمد حلمي بمسلسل إذاعي، يحمل هذا العام اسم «مطلوب عري

محمود الرفاعي (القاهرة)

السعودية تحقّق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقّق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في تحقيق مستهدف «رؤية 2030» بتسجيل 8 مواقع تراثية على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، السبت، وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي بمدينة نيودلهي الهندية.

وواصلت هيئة التراث سلسلة إنجازاتها بتسجيل المنظر الثقافي لمنطقة «الفاو» بصفته ثامن موقع ثقافي سعودي ذي قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، بعد مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» بنجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي عند 8 مواقع.

ويُسهم نجاح السعودية بتسجيل تلك المواقع على القائمة العالمية خلال السنوات الماضية في اجتذاب مزيد من الضوء على ثراء التراث الطبيعي والبيئي الذي تتمتع به البلاد، ويضاعف من انتباه العالم والزوار إليها، بالإضافة إلى تعزيز العمل لحماية التنوع البيئي، وترجمة مبادراتها النوعية لصون البيئة وحمايتها.

وأكد وزير الثقافة، في تصريح له، أن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث السعودي من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن تسجيل عناصر التراث الثقافي بقوالبه المادية وغير المادية لدى «اليونسكو» يأتي انطلاقاً من عُمق السعودية التاريخي، ويُترجم دورها الريادي في خدمة التراث الإنساني العالمي المشترك، تحت مظلة «رؤية 2030» التي شدّدت على أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية التي يُعد التراث الوطني بجميع قوالبه أحد مكوناتها الرئيسية.

قرية «الفاو» شهدت استيطان عدد من الممالك والحضارات القديمة (واس)

ونوّه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بأن «السعودية تدرك أهمية التراث والحفاظ عليه، وتثقيف العالم به؛ لخلق أساسٍ صلب للحاضر، ورسم خريطة طريق للعمل نحو المستقبل»، مبيناً أن الهيئة تدعم جهود تطوير الأصول الوطنية التراثية، وتوليها اهتماماً عالياً؛ لزيادة الوعي بها، والحفاظ عليها، لضمان استدامتها وتناقلها للأجيال القادمة.

وتقع منطقة «الفاو» على أطراف الربع الخالي في محافظة وادي الدواسر جنوب منطقة الرياض، وتمتد على مساحة محمية تبلغ 50 كم2، وتحيطها منطقة عازلة بمساحة 275 كم2، عند تقاطع صحراء الربع الخالي وتضاريس سلسلة جبال طويق التي تشكل ممراً ضيقاً يسمى «الفاو».

وكان الموقع عاصمة مملكة كندة الأولى، التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي. ويُعد من أكبر المواقع الأثرية وأشهرها في السعودية، وواحدة من أهمها على مستوى العالم، بما تحمله من إرث ثقافي ومكانة تاريخية.

قرية «الفاو» كانت عاصمة مملكة كندة القديمة في الجزيرة العربية (واس)

وتكمن أهميته -قديماً- بكونه مركزاً تجارياً مهماً، وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج، وهذه نقطة عبور للقوافل التي تبدأ من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران، ومنها إلى قرية «الفاو» ومنها إلى الأفلاج، فاليمامة ثم تتجه شرقاً إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام.

ويتضمّن مظاهر متنوعة فيها تفاعل الإنسان مع بيئته، منها أدلة أثرية تعود إلى عصر فجر التاريخ، ومقابر كبيرة بتشكيلاتٍ واضحة تتوافق مع التصنيفات الأثرية التي تعود إلى فترات زمنية قديمة، كذلك عناصر حضارية ومعمارية تُنسب إلى مدينة القوافل التي وُجدت في القرية، ومنها واحة قديمة احتوت على أنظمة الري، وهي معززة بمجموعة استثنائية من الاكتشافات الأثرية والفنون الصخرية، والنقوش الكتابية القديمة.

وجاء نجاح تسجيل الموقع نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها وفد السعودية لدى «اليونسكو»، بقيادة «هيئة التراث»، وبالتعاون مع «اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم»، وإمارة منطقة الرياض، و«المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية»، و«جامعة الملك سعود»، و«المجتمع المحلي» لمحافظة وادي الدواسر.

قرية «الفاو» تحمل إرثاً ثقافياً ومكانة تاريخية (واس)

وتبذل الهيئة جهوداً حثيثة للمحافظة على التراث الثقافي الغني للسعودية، والتعريف بمواقعه داخلياً وخارجياً؛ لتعكس الغنى التراثي والتاريخي للبلاد التي تثبت أنها كانت موطناً لكثير من الحضارات الإنسانية المتعاقبة على مر التاريخ.