أوليفر كان: إقالة ناغلسمان من تدريب البايرن لم تكن قراراً عاطفياً

ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد اختيار توخيل (إ.ب.أ)
ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد اختيار توخيل (إ.ب.أ)
TT
20

أوليفر كان: إقالة ناغلسمان من تدريب البايرن لم تكن قراراً عاطفياً

ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد اختيار توخيل (إ.ب.أ)
ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد اختيار توخيل (إ.ب.أ)

قال أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، إن استبدال توماس توخيل بالمدرب جوليان ناغلسمان لم يكن رد فعل بدافع الذعر الشديد.
وانتقد عدد كبير من جماهير بايرن القرار المفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي. وما زال الفريق ينافس على الثلاثية، رغم أنه ترك قمة ترتيب جدول الدوري الألماني (بوندسليغا) في الجولة الماضية لبوروسيا دورتموند، الذي يستضيفه في الأول من أبريل (نيسان) المقبل عقب فترة التوقف الدولي.
وقال كان في مؤتمر صحافي في ملعب «أليانز أرينا» قبل تقديم توخيل اليوم (السبت): «إن واجبنا ومهمتنا ضمان النجاح الرياضي».
وأضاف: «الأمر ليس له علاقة بالذعر على الإطلاق»، مشيراً إلى أن القرار تم دراسته بعناية، وأنه ليس مبنياً على العاطفة.
وقال حسن صالح حميديتش المدير الرياضي: «أعلم أنه ليس قراراً محبوباً من الجماهير»، وأضاف أن الإدارة ذكرت أنها مضطرة للتحرك بسبب تذبذب الأداء المستمر، وأن المستوى في هبوط باستمرار.
ويبدو أن تعليقاتهم تتعارض مع التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي هيربرت هاينر - رئيس كان وصالح حميديتش - قبل 4 أيام من تسريب أنباء إقالة المدرب.
وقال هاينر لمجلة «كيكر»: «أظهرنا أنه سيبقى معنا لفترة طويلة، بعقد مدته 5 أعوام لأننا نريد بناء شيء معه. يمكنك أن ترى تطوراً واضحاً في العام ونصف العام التي تولى فيها تدريب الفريق. جوليان يقوم بعمل جيد للغاية».
وحتى الآن فاز بايرن بمبارياته الثماني التي لعبها في دوري أبطال أوروبا رغم أنه لم يستبدل بروبرت ليفاندوفسكي مهاجماً صريحاً مثله.
وتقول الجماهير إن توماس توخيل بالكاد سيكون مدرباً لوقت طويل؛ إذ إنه يميل للبقاء ما بين 18 شهراً إلى عامين في أغلب الوظائف.


مقالات ذات صلة

كين ينتقد «القرار المجنون» الذي سيحرمه من «يوم التتويج»

رياضة عالمية هاري كين خلال مباراة بايرن وماينز (أ.ب)

كين ينتقد «القرار المجنون» الذي سيحرمه من «يوم التتويج»

وجّه هاري كين انتقادات حادة لقرار تحكيمي وصفه بـ«المجنون»، بعدما تأكد غيابه عن مباراة بايرن ميونيخ المقبلة أمام لايبزيغ، والتي قد تشهد تتويج الفريق رسمياً.

The Athletic (ميونيخ)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (إ.ب.أ)

إدارة بايرن: الفريق لم يضع قائمة بأسماء الراحلين

نفى ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ للشؤون الرياضية، ما تردد عن إعداد النادي قائمة خاصة بلاعبي فريق كرة القدم الذين سيتم بيعهم في الصيف.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (أ.ب)

كومباني: التتويج بالدوري الألماني ليس محور حديثنا في بايرن

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إنه لا يوجد شخص في النادي يتحدث عن إمكانية الفوز بلقب الدوري الألماني لكرة القدم، في مباراة الغد على أرضه أمام ماينتس.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أولي هونيس (د.ب.أ)

هونيس: كين أكثر لاعب في بايرن يستحق التتويج بلقب «البوندسليغا»

ستتاح أول فرصة لفريق بايرن ميونيخ لاستعادة لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) يوم السبت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية بايرن ميونيخ سيتوج بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إذا تغلب على ماينتس (أ.ب)

بايرن على أعتاب التتويج بالدوري الألماني... وكين يتطلع إلى رقم قياسي

سيتوج بايرن ميونيخ بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم إذا تغلب على ماينتس المرشح لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بعد غد السبت.

«الشرق الأوسط» (برلين)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».