ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تحدثت عن أسباب ابتعادها عن التمثيل لمدة 9 سنوات

الفنانة المصرية ساندي (إنستغرام)
الفنانة المصرية ساندي (إنستغرام)
TT

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الفنانة المصرية ساندي (إنستغرام)
الفنانة المصرية ساندي (إنستغرام)

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني.
وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات».
وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وطريقته بالتصوير سلسة حيث يُضفي على اللوكيشن أجواء مرحة، بالإضافة إلى أنه يدعمني ويطمئنني في أثناء التصوير عندما أكون متوترة».
وأشارت إلى أن حسني عرض عليها المشاركة بالعمل خلال وجودهما في إحدى المناسبات: «لم أكن أتوقع المشاركة بهذا العمل الضخم، فأنا أحب السينما وهي الأقرب إلى قلبي، ودائماً أتطلع لتقديم الأفكار المميزة والمختلفة، كما أن الفيلم جاء في وقته المناسب، وأعدّه عملاً قوياً للعودة من خلاله للتمثيل، خصوصاً أنني لم أجد من بين الأعمال التي عُرضت عليّ الفترة الماضية ما يضيف لي، وهذا هو سبب ابتعادي عن التمثيل، بالإضافة إلى أنه عمل يجمعني بالفنان تامر حسني في المقام الأول».
ورفضت ساندي الإفصاح عن تفاصيل دورها بالفيلم الذي بدأت تصويره خلال الأيام القليلة الماضية، لكنها قالت: «هو دور جديد ومختلف تماماً عمّا قدمته سواء بالدراما أو بالغناء، فأنا سأقوم بالغناء أيضاً إلى جانب التمثيل، وهذا ما أطمح إليه دائماً، فتكرار الشخصيات في مشوار الفنان أمر غير صحي، وهناك مفاجآت كثيرة سوف يستمتع بها الناس في هذا الفيلم، لأن فكرته مختلفة وجديدة وسوف تُحدث نقلة كبيرة لكلّ صناع الفيلم، فتامر حسني فنان موهوب ويتحدى نفسه دائماً، ولديه ملكة الإبداع خلال التصوير والحرص على الإضافات المستمرة لكل ما يراه في مصلحة العمل».
ساندي التي طرحت أغنيات «سينغل» مؤخراً من بينها «الحالة»، و«بعد التان»، وكذلك أغنية المهرجانات «صحاب زمان» بمشاركة «ريشا كوستا» و«سمارة ناو»، قالت إنها «لا تخشى الانتقادات، لأن المهرجانات أصبحت رائجة وسائدة بشكل واسع ولها جمهور كبير في الشارع».
ولفتت إلى أنها تفضل تقديم أغنيات السينغل لأنها الأسرع والأفضل راهناً، وتتيح التواصل مع الجمهور، عكس الألبوم الكامل الذي يستحوذ على وقت وجهد في تنفيذه، وأنا لديّ عدة أغنيات سينغل سأقوم بطرحها قريباً.
وأكدت ساندي أنها تفكر جدياً في إعادة تجربة تقديم الأغنية الخليجية بعد ردود الفعل الإيجابية بشأن أغنية «ما تحملت الزعل».
وتضيف: «أرحب بالغناء مجدداً باللهجة الخليجية، وأتطلع لتحقيق ذلك، حيث أطمح لعمل مختلف من كل الجوانب يتيح لي الفرصة للوجود وسط هذا الجمهور الراقي الذواق».


مقالات ذات صلة

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

الوتر السادس أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان. وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك. يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية ال

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس مشهد من مسلسل «ستليتو» الذي شكّل لها محطة مهمة في مشوارها التمثيلي (الشرق الأوسط)

أمل طالب لـ «الشرق الأوسط»: صوتي العالي أزعجني... لكنني لا أجلد نفسي أبدأ

تُعد أمل طالب كوميدية ناجحة في زمن أصبحت فيه الضحكة صعبة المراس. فإطلالاتها في برنامجي «لهون وبس» بداية، و«كتير هالقد» حالياً مع هشام حداد شكلت لها جواز سفر أوصلها إلى قلب المشاهد سريعاً. فمع لهجتها البعلبكية وشعرها الـ«كيرلي» الأحمر استطاعت بنت البقاع وبمحتوى خفيف الظل، أن تثبت موهبتها. بداية كانت تفكر في التمثيل، وخصوصاً أنها درسته وحازت شهادة ماستر فيه. فلم تتوقع أن تخرج منها الكوميديا بجرعات كثيفة تحولها إلى واحدة من نجمات الـ«ستاند أب كوميدي» بين ليلة وضحاها. وتعلق: «لقد اعتقدت بأني سأكون مجرد ممثلة دائماً؛ لأنني تخصصت في هذا المجال.


علي الحجار: أعمالي تصلح للأجيال كافة

علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
TT

علي الحجار: أعمالي تصلح للأجيال كافة

علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})
علي الحجار أكد عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات (حسابه على {فيسبوك})

أكد المطرب المصري علي الحجار أنه سيقدم أحدث لحن تم اكتشافه للموسيقار الراحل بليغ حمدي، في ثالث حفلات مشروعه «100 سنة غنا» بالأوبرا المصرية، وسيكون الحفل مخصصاً لألحان بليغ في ذكرى رحيله.

وأكد الحجار عشقه للمسرح ولغناء شارات المسلسلات؛ مدللاً على ذلك بتقديمه 34 مسرحية، وغناء 123 شارة عمل درامي.

ويقيم الحجار ثالث حفلات «100 سنة غنا» في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل، بالتزامن مع الذكرى الـ31 لرحيل بليغ حمدي، وهو ما عَدّه بمنزلة تكريم للموسيقار الذي اكتشف موهبته وقدمه للجمهور لأول مرة عام 1977.

وعن تفاصيل هذا الحفل يقول: «يشارك معي بالغناء المنشد وائل الفشني، والمطرب محمد محيي، و3 أصوات رائعة لشباب من الأوبرا، (إيناس عز الدين وحنان عصام وأحمد عبد العزيز)، كما تشارك بفقرة مستقلة عازفة القانون أمنية صابر، ويخرج الحفل عصام السيد، فيما يكتب السيناريو للمشاهد الدرامية الصحافي أيمن الحكيم».

الحجار يحتفي بموسيقى بليغ حمدي (حسابه على {فيسبوك})

وخلال الحفل سيقدم الحجار أحدث الألحان المكتشفة لبليغ، وهي أغنية وطنية بعنوان «يا أرضنا» التي عثر عليها المهندس أسامة نجل شقيق بليغ حمدي، وكانت مسجلة بصوته على آلة العود، وقد رأى أسامة أن يغنيها الحجار الذي تحمس لها كثيراً، وفق قوله: «طلبت من الشاعر سالم الشهابي وضع كلمات تلائم اللحن، لأن بليغ كان يرتجل كلمات ليحفظ اللحن، وأحضرت أوركسترا لعزفها، وهي أغنية وطنية تشبه (يا حبيبتي يا مصر) لشادية، وقد قمت بتصويرها منذ فترة، لكنها لم تعرض، وسأقدمها لأول مرة بالحفل».

وكان الحجار قد شارك بحفل في مهرجان «القلعة للموسيقى والغناء» الذي اعتاد المشاركة به منذ دوراته الأولى، مؤكداً: «أحرص على الغناء به، حيث أجد الجمهور المصري بمختلف فئاته وطوائفه يجمعه مكان رائع، مما يجعلني أشعر بأنني أغني للشعب المصري بأكمله».

الحجار بدأ في تسجيل أغنيات ألبومه الجديد الذي يصدر الشتاء المقبل (حسابه على {فيسبوك})

وحققت مسرحية «مش روميو وجولييت»، أحدث أعمال الحجار بالمسرح القومي، نجاحاً لافتاً، وفق ما يوضح «لأسباب عدة في مقدمتها المخرج عصام السيد الذي يختار نصوصه بدقة، ويتمتع بأذن موسيقية، كما يشارك في كتابة المسرحيات التي يخرجها، وقد قام بتدريبي على التمثيل في أول مسرحية لي (ليلة من ألف ليلة) لبيرم التونسي، حيث كان يعمل وقتها مساعداً لمخرجها حسن عبد السلام».

ويتابع: «تطرح المسرحية موضوعاً حساساً، لكن عصام السيد قدمه بشكل بسيط وجعل العرض كله موسيقياً استعراضياً غنائياً، وأخذ المؤلف أمين حداد النص الدرامي المكتوب وقام بتحويله إلى أشعار، فيما أثبت الملحن أحمد شحتوت فهمه لدراما المسرح الغنائي».

وأرجع الحجار حماسه للعرض المسرحي إلى «كواليس العرض التي جاءت ممتعة»، حسب قوله، مشيراً إلى أن «مسرحيتي (رصاصة في القلب) مع أنغام و(اللهم اجعله خير) مع رانيا فريد شوقي، ظلتا تعرضان لأكثر من عامين للسبب نفسه».

أغنياتي تلائمها أجواء الشتاء لأنها ليست مصممة للرقص والبحر

علي الحجار

وأشار المطرب المصري إلى أنه «قدم نحو 34 مسرحية، لكن أغلبها لم يتم تصويره تلفزيونياً»، فيما يبرر تعلقه بالمسرح؛ كونه بدأ التمثيل منذ طفولته بالمدرسة، ولأن «الغناء المرتبط بموقف درامي يتدفق فيه إحساس الأغنية بشكل أسهل» وفق قوله، مضيفاً: «أحب المسرح رغم أن عائده المادي قليل، لكنه يرضيني ويسعدني»، منوهاً إلى أن «أصدقاء كثراً يسألونني، ألا تمل وأنت تعيد الكلام نفسه كل ليلة؟، فأقول لهم إن الجمهور ليس هو نفسه، وكذلك إحساسنا كممثلين يختلف، وهناك روح متجددة في كل ليلة».

وبدأ الحجار تسجيل بعض أغنياته، مبرهناً حرصه لطرح ألبوم كل عام، قائلاً إن «أغنياتي تلائمها أجواء الشتاء، لأنها ليست مصممة للرقص والبحر، وقد اعتدت إنتاج ألبوماتي منذ عام 1981، واختيار الأغنية يبدأ من الكلمة، فإذا لفتت نظري كلمات أحبها أناقش المؤلف في توجيهها لملحن معين، لأن لكل ملحن أسلوباً معيناً، ثم مع اكتمال اللحن تنادي الأغنية على موزعها».

المطرب علي الحجاري يرى أنه مواكباً للأجيال (حسابه على {فيسبوك})

 

أغنية «يا أرضنا» أحدث الألحان المكتشفة التي عُثر عليها لـ«بليغ»

علي الحجار

ويرى الحجار أن «المطرب لا بد أن يكون معاصراً لكل الأجيال»، لافتاً إلى أنه «بعد رحيل عمار الشريعي هناك ثلاثة موسيقيين كبار حالياً وهم عمر خيرت ومودي الإمام وياسر عبد الرحمن، لكن ثلاثتهم أعمالهم قليلة».

وأوضح أنه إلى جانب تعامله مع جيل من الموسيقيين والشعراء الكبار على غرار جمال بخيت وإبراهيم عبد الفتاح، يتعامل مع جيل جديد من الشعراء أمثال سالم الشهباني، ومايكل عادل، ومصطفى إبراهيم، وطارق علي، «الذين يتميزون بقدرتهم على تفهم ذوق جيلهم من المستمعين الشباب».

ويرفض الحجار منطق من يتحدثون عن فساد الأذواق، مؤكداً أنه «إذا كانت هناك قطاعات من الجمهور اتجهت لأغاني المهرجانات، التي أرى أنها لا ينطبق عليها مفهوم الأغنية، لكنّ هناك أجيالاً جديدة من (السمّيعة) يستمعون لأنغام وأصالة والساهر، ويستوعبون أغنياتي، مثل (قلب الليل) و(عارفة)، التي تعود لسنوات، مما يجعلني لا أفقد الأمل أبداً، فهناك أعمال قدمتها تصلح لكل الأجيال ويتفاعلون معها».

ويلفت الحجار إلى «ضرورة وجود برنامج تلفزيوني يعرض الأغنيات الجديدة لكبار المطربين والمطربات الحاليين على غرار برنامج (أماني وأغاني) الذي كان يعرض قبل سنوات بالقناة (الأولى)»، مشدداً على أنه «من المهم تخصيص مساحة يومية ثابتة على القنوات التلفزيونية لعرض أحدث الأغاني المصرية».