الأجواء الرمضانية في الأزهر تلقى تفاعلاً في مصر

حظيت الأجواء الرمضانية في الجامع الأزهر بتفاعل لافت في مصر، بعدما شهدت صلاة التراويح حضوراً كبيراً من المصريين والطلاب الوافدين، فضلاً عن قيام الجامع بتقديم إفطار للوافدين يومياً خلال شهر رمضان.
واصطف المصلون في أروقة وصحن الجامع الأزهر أول أيام رمضان خلال صلاة العشاء والتراويح. ويحرص المصريون على الذهاب للجامع الأزهر لأداء الصلوات، وحضور الدروس العلمية للرجال والنساء، والاندماج في الأجواء الرمضانية التي يحرص الأزهر على إحيائها وتنظيمها، وإعداد الخطط والبرامج لها كل عام.

وأعلن الجامع الأزهر عن خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان، وتتضمن 260 مقرأة، و52 ملتقى بعد صلاة الظهر، و26 ملتقى بعد صلاة العصر، وتنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات رمضانية، وتقديم 4000 وجبة إفطار يومياً للطلاب الوافدين.
ويقوم المركز الإعلامي للأزهر ببث صلاة العشاء والتراويح مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهر وقطاعاته المختلفة، وصفحات الجامع الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد من الكاميرات التي تغطي أروقة وصحن الجامع الأزهر. وتؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع 20 ركعة يومياً، يؤديها 12 قارئاً، مع تنظيم «درس التراويح» يحاضر فيه أعضاء من هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر.

ووفق مشيخة الأزهر فإن وكيل الأزهر، محمد الضويني، شارك الطلاب الوافدين في الإفطار الجماعي، أول يوم في رمضان بصحن الجامع الأزهر، حيث نظم الجامع إفطاراً جماعياً للعام الثاني للطلاب الوافدين بواقع 4000 آلاف وجبة يومياً، وبالتالي 120 ألف وجبة في الشهر، وذلك في إطار «الدور الإنساني والديني الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر».

وتفقد وكيل الأزهر قبل أذان المغرب (أول أيام شهر رمضان) تجهيزات الإفطار الجماعي التي انطلقت عقب صلاة العصر مباشرة، حيث كثف المسؤولون والعاملون بالجامع الأزهر نشاطهم لتجهيز صحن الجامع لاستقبال الصائمين.