دراسة: الأطعمة الدهنية والسكرية تدرب عقلك على رفض الأكلات الصحية

تناول الأطعمة الدهنية والسكرية بشكل يومي يدرب العقل على كره الأكلات الصحية (رويترز)
تناول الأطعمة الدهنية والسكرية بشكل يومي يدرب العقل على كره الأكلات الصحية (رويترز)
TT

دراسة: الأطعمة الدهنية والسكرية تدرب عقلك على رفض الأكلات الصحية

تناول الأطعمة الدهنية والسكرية بشكل يومي يدرب العقل على كره الأكلات الصحية (رويترز)
تناول الأطعمة الدهنية والسكرية بشكل يومي يدرب العقل على كره الأكلات الصحية (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة إن تناول الأطعمة الدهنية والسكرية بشكل يومي يدرب العقل على رفض الأكلات الصحية وكرهها.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد أجرى الدراسة باحثون من جامعة «ييل» الأميركية ومعهد «ماكس بلانك» في ألمانيا، وشملت 26 مشاركاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى طُلب من المشاركين فيها الاستمرار في تناول نفس النظام الغذائي الذي اعتادوا عليه يومياً، مع إضافة كوبين من الزبادي الغني بالدهون والسكر، بينما طلب من المجموعة الأخرى تناول كوبين من الزبادي القليل الدسم والسكر ضمن نظامهم الغذائي اليومي. وتمت متابعة المشاركين جميعا لمدة ثمانية أسابيع.
وفي نهاية الدراسة، تم تقديم أطعمة صحية للمشاركين جميعا، وطلب منهم تناولها وتقييم مدى رضاهم عنها.
وجد الفريق أن المجموعة التي اعتادت على تناول الزبادي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون لم تستمتع بالخيارات الصحية بقدر ما كانت تتمتع به قبل الدراسة.
وخضع المشاركون أيضاً لفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي لتتبع نشاط الدماغ أثناء تناول الأطعمة الصحية.
وقد وجد الفريق أن دوائر المكافأة في أدمغة الأشخاص، التي تنشط عند حصول الإنسان على طعام يحبه أو عند حصوله على المال أو المديح، لم تنشط عند الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الأكلات غير الصحية مقارنة بأولئك الذين اعتادوا على الأطعمة الصحية.
وهذا يعني أن الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية والسكرية يدرب العقل على رفض الأكلات الصحية وكرهها وتجنبها تلقائياً؛ وفقاً للدراسة.
ولفت الباحثون إلى أن دراستهم التي نُشرت على الإنترنت أمس (الأربعاء) في مجلة «Cell Metabolism»، هي الأولى التي تظهر كيفية تأثير هذه الأطعمة غير الصحية على دوائر الدماغ وتفضيلات المخ.


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.