علماء يستخدمون طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع حلوى

صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
TT

علماء يستخدمون طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع حلوى

صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)
صنع حلوى من سبعة مكونات (كولومبيا إنجينيرينغ)

يسعى باحثون بالولايات المتحدة إلى فهم المزيد عن كيفية إمكانية تكنولوجيا الطعام ثلاثية الأبعاد وقدرتها على تعزيز التجارب المتعلقة بالطهي، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وكان قد تمكن علماء من صنع حلوى من سبعة مكونات، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وذلك بهدف فهم المزيد عن كيفية إعداد طبق يضم عناصر متنوعة من الطعام باستخدام التكنولوجيا.
وجرى صنع الحلوى التي تشبه كعكة الجبن، من بسكويت غراهام وزبدة الفول السوداني والبندق وموز مهروس وكرز وفراولة.
وقال فريق البحث، الذي نشر تجربته في دورية «إن بي جيه ساينس أوف فود»، إن العمل الذي اضطلع به يرسي الأساس اللازم لما يمكن أن يبدو عليه المستقبل مع طابعة الطعام ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك سلامة الغذاء والسماح للمستخدمين بالتحكم في العناصر الغذائية الموجودة بوجباتهم.
من جهته، قال بروفسور كريستين كوبر، الذي يتولى تدريس علم التغذية بجامعة بيس في الولايات المتحدة: «نواجه مشكلة هائلة تتعلق بانخفاض القيمة الغذائية للأطعمة المعالجة». وأضاف كوبر: «الطباعة ثلاثية الأبعاد للطعام ستنتج طعاماً معالجا كذلك، لكن الأمر الإيجابي هنا يكمن في أن البعض سيحظون بذلك بقدرة أكبر على التحكم في التغذية وتكييفها لما يرغبون فيه، أي تغذية تحمل طابعاً شخصياً».
واستطرد قائلا إنه «من الممكن كذلك أن تكون مفيدة في جعل الطعام أكثر جاذبية لأولئك الذين يعانون اضطرابات في البلع، وذلك من خلال محاكاة أشكال الطعام الحقيقي مع الاعتماد على الأطعمة المهروسة، التي يحتاج إليها هؤلاء المرضى، وهم بالملايين داخل الولايات المتحدة وحدها».



عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

عون رئيساً... يوقظ حلم الدولة والإصلاح

جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)
جوزيف عون يؤدي القسم رئيساً للجمهورية اللبنانية أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت أمس (إ.ب.أ)

انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً بـ99 صوتاً من أصل 128 بعد سنتين وشهرين وعشرة أيام من الفراغ الرئاسي، ليوقظ توليه الرئاسة الأولى حلم الدولة والإصلاح بعد سنوات من الأزمات المتلاحقة التي عاشها اللبنانيون.

وحمل خطاب القسم الذي أدلى به عون مضامين لافتة، أبرزها تأكيده «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون الذي لاقى انتخابه ترحيباً دولياً وعربياً، أن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وأكد أنه سيكون «الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأكد أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال».

ولفت عون الذي أثنى على خطابه معظم الأفرقاء اللبنانيين إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، والدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً العمل «على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح وسنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، وتطبق القرارات الدولية، ومنع الاعتداءات الإسرائيلية». وأضاف: «سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية»، متعهداً إعادة الإعمار، ومشدداً على أنه «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا بعضاً».

كما أعلن رفضه «توطين الفلسطينيين والعمل على ممارسة سياسة الحياد الإيجابي، داعياً إلى بدء حوار مع الدولة السورية؛ لمناقشة العلاقات والملفات العالقة، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بانتخاب عون، وأكدوا «دعمهم القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي». كما دعوا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.