فرنسا تندد بقرار الكنيست إعادة السماح لمستوطنين بالعودة إلى مستعمرة حوميش

باريس «تتمسك بحدود الأردن المعترف بها دولياً»

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تندد بقرار الكنيست إعادة السماح لمستوطنين بالعودة إلى مستعمرة حوميش

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (أ.ف.ب)

أدانت باريس «بشدة» تعديل الكنيست الجزئي لقانون يعود لعام 2005، ما من شأنه «إجازة إقامة مستعمرات جديدة شمال الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك على الأراضي الخاصة الفلسطينية في مستوطنة حوميش».
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس «تدين بشدة هذا القرار المخالف للقانون الدولي الذي تترتب عليه انعكاسات خطيرة ومن شأنه تأجيج التوترات كما يضرب عرض الحائط التزامات إسرائيل في اجتماع شرم الشيخ». وأضاف البيان أن فرنسا «تدعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذا القرار».
وفي حين لا يزال التوتر مسيطراً، ومع اقتراب الأعياد الدينية، فإن باريس «تحث مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية على وضع حدٍّ للتدابير أحادية الجانب وعلى تنفيذ التزاماتها التي عبّرت عنها في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ». وبرأيها، فإن هذه التدابير يفترض أن تقود مجدداً إلى إعادة ترميم «أفق سياسي يتمتع بالصدقية للنزاع الإسرائيلي ــ الفلسطيني في إطار رؤية حل الدولتين المتعايشتين جنباً إلى جنب بسلام وأمن».
من جانب آخر، وبعد إدانتها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي في باريس قبل يومين وفيها نفي وجود شعب فلسطيني، نددت باريس مجدداً بما اعتبرته «استفزازاً إضافياً» في إشارة إلى الخريطة التي برزت على المنبر الذي تحدث منه وفيه يظهر كامل فلسطين والأردن داخل أراضي دولة إسرائيل. ولدى سؤالها عن ذلك، ذكّرت «الخارجية» الفرنسية بـ«تمسك فرنسا بحدود الأردن المعترف بها دولياً وبحل الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلم وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».