أبطال مسلسل «ليلة السقوط»: أحداثه مُستوحاة من قصص حقيقية

تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس تصوير العمل الرمضاني

صبا مبارك في كواليس المسلسل (الشركة المنتجة)
صبا مبارك في كواليس المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

أبطال مسلسل «ليلة السقوط»: أحداثه مُستوحاة من قصص حقيقية

صبا مبارك في كواليس المسلسل (الشركة المنتجة)
صبا مبارك في كواليس المسلسل (الشركة المنتجة)

عن أحداث حقيقية وقعت في العراق، استوحى الكاتب المصري مجدي صابر قصة مسلسله الجديد، «ليلة السقوط»، الذي من المقرَّر أن يُعرَض ضمن موسم دراما رمضان على عدة قنوات عربية. ويقوم ببطولته عدد كبير من الفنانين، منهم الفنان المصري طارق لطفي، والفنانة الأردنية صبا مبارك، والفنان السوري باسم ياخور، والفنان العراقي مازن محمد مصطفى، وعدد من نجوم الدراما العربية، من بينهم كندا حنا، وجواد شكرجي، ومحمد قنوع، وذو الفقار خضر، وكادي القيسي، ورياض شهيد، وآلاء نجم، وميلاد يوسف، وأحمد صيام، وهو من إخراج ناجي طعمي.

يرصد المسلسل المعاناة التي واجهت الإيزيديين على يد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الفترة من عام 2014 إلى 2017، إلى أن تصدَّت لهم القوات العراقية بالتعاون مع «قوات الحشد الشعبي» و«قوات البيشمركة الكردية».

وقال الفنان طارق لطفي عن شخصيته التي سيجسدها في العمل لـ«الشرق الأوسط»: «أجسد شخصية أبو عبد الله الدباح، وهي شخصية مأخوذة من أحداث حقيقية معاصرة، ربما لا تكون الشخصيات حقيقية باسمها، لكن متشابهة مع شخصيات كانت موجودة في أرض الواقع».

وأشار إلى أن المسلسل يروي المعاناة التي عانى منها الإيزيديون في العراق؛ من سلب أموال وتعذيب، لدرجة أن بعض المشاهد تظهر أن الإيزيديين كانوا يتمنون الموت عن التعذيب.

وأكد لطفي: «خلال صناعة المسلسل شاهدنا عشرات الأفلام الوثائقية، وجلسنا مع شهود عيان عدة، لدرجة أننا لم نكن بمقدورنا الاستمرار في الاستماع لهم بسبب التفاصيل التي كانوا يسردونها علينا من الجرائم التي كانت تُرتكَب في العراق».


طارق لطفي خلال كواليس المسلسل (الشركة المنتجة)

بينما قالت الفنانة صبا مبارك: «أجسد دور طبيبة إيزيدية تقع في أسر تنظيم (داعش) بالعراق، وتتعرض لتعذيب وتنكيل، لدرجة أنها تتمنى الموت»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «عشت أجواء مرعبة خلال التصوير بسبب شعوري بما كان يحدث للإيزيديين في الحقيقة على يد الدواعش».

كما أعرب الفنان مازن محمد مصطفى عن فخره بالمشاركة في مسلسل «ليلة السقوط»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «فخور بكوني مشاركاً في هذا العمل الملحمي والتاريخي الذي يبرز انتصارات العراقيين على عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي، وإيقاف المجازر التي كانوا يقومون بها في حق الإيزيديين».

وأشار إلى أن «تصوير أحداث المسلسل امتد لأكثر من 5 أشهر طيلة العام الماضي، والتصوير تم ما بين بغداد وكردستان العراق».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».