الربيعة: السعودية دأبت على الاستجابة السريعة للأزمات وتلبية الاحتياجات الإنسانية

رأس وفد الرياض في مؤتمر المانحين لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا

الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي وهيفاء الجديع رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)
الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي وهيفاء الجديع رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)
TT

الربيعة: السعودية دأبت على الاستجابة السريعة للأزمات وتلبية الاحتياجات الإنسانية

الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي وهيفاء الجديع رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)
الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي وهيفاء الجديع رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي، والمشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أن السعودية دأبت عبر تاريخها الحافل على الاستجابة الإنسانية السريعة للكوارث الطبيعية والأزمات، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا «ما جعلها في صدارة الدول المقدِّمة للدعم الإنسانيِ خلال السنوات الماضية بعيداً عن دوافع الدين والعرق والجنس والسياسية».
وقال الربيعة لدى ترؤسه وفد بلاده في مؤتمر المانحين لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا، الذي انطلقت أعماله في بروكسل، الاثنين، إن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وجّها منذ وقوع الزلزال بتسيير جسر جوي، وإرسال فرق إنقاذ واستجابة، وفرق طوارئ طبية وإغاثية برئاسة المركز، ومشاركة «الدفاع المدني» و«الهلال الأحمر» السعوديين، وذلك تجسيداً لالتزام المملكة الدائم وتضامنها الوثيق مع المجتمعات المتضررة.

وأوضح أن هذا المؤتمر المهم، يطمح من خلاله إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم؛ لتمكين المجتمعات المتضررة من التعافي والصمود، مشيرًا إلى أن السعودية تُسجِّل إشادتها بصمود الفرق الميدانية التي تعمل على تخفيف تبعات الزلزال وإعادة الإعمار، وتأسف لما شهدته تركيا الأربعاء الماضي من فيضانات فاقمت أوضاع المتضررين.
وأضاف الربيعة، أن حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة والمواطنين السعوديين لتخفيف أثر الزلزال على الشعبين السوري والتركي وصلت 150 مليون دولار أميركي، تضمَّنت تسيير 16 طائرة تحمل المواد الإيوائية والغذائية والصحية، بالتزامن مع بدء «مركز الملك سلمان للإغاثة» العمل على إنشاء 3000 مسكن مؤقت في كل من سوريا وتركيا في مرحلته الأولى، وتنفيذ مشاريع بلغت تكلفتها نحو 73.3 مليون دولار، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية ومحلية.

ونوّه باستمرار السعودية في دعم الشعبين السوري والتركي؛ لتخفيف آثار الزلزال، وعودة الاستقرار والحياة إلى طبيعتها، آملاً التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر في تحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
ويهدف المؤتمر لضمان استمرار الاهتمام والدعم للشعبين السوري والتركي، وإظهار التضامن مع المتضررين من الزلزال في كلا البلدين، وتوفير فرصة للمجتمع الدولي لحشد المزيد من الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الملحة للمناطق المنكوبة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.