شركة أميركية تقدم عرضاً لشراء أصول بنك «سيغنتشر» المنهار

قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
TT

شركة أميركية تقدم عرضاً لشراء أصول بنك «سيغنتشر» المنهار

قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)
قروض بنك «سيغنتشر» تقدر بحوالى 60 مليار دولار (رويترز)

دخلت شركة تابعة لـ«نيويورك كوميونيتي بانكورب» في اتفاقية مع جهات تنظيمية أميركية لشراء الودائع والقروض من بنك «سيغنتشر» بنيويورك، الذي تم إغلاقه قبل أسبوع. وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع إن الصفقة ستشهد تولي الشركة، واسمها «فلاغستار بنك»، إلى حدٍ كبير جميع ودائع بنك «سيغنتشر»، وبعض محافظ قروضه وجميع فروعه السابقة البالغ عددها 40. وقالت المؤسسة إن قروض بنك «سيغنتشر» التي تقترب من 60 مليار دولار وودائعه البالغة أربعة مليارات دولار ستبقى ضمن وصايتها القضائية.
فالإعلان الذي صدر، أمس (الأحد)، يخص واحداً من بنكين منهارين تتولى المؤسسة الوصاية القضائية عليهما. ولم يشر البيان إلى البنك الآخر، وهو بنك «سيليكون فالي»، وهو بنك أكبر بكثير دخل الوصاية القضائية قبل يومين من «سيغنتشر». وكان لدى «سيغنتشر» أصول بقيمة 110.36 مليار دولار، في حين بلغت أصول «سيليكون فالي» 209 مليارات دولار.
كانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في وقت سابق أمس أن المؤسسة ستعيد طرح عطائها لأصول «سيليكون فالي» بعد فشلها في جذب مشترين للبنك بأكمله.
وبموجب الترتيب الخاص بأصول بنك «سيغنتشر»، سيشتري «فلاغستار بنك» قروضاً قيمتها 12.9 مليار دولار بخصم 2.7 مليار دولار. وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن الصفقة ستكلف صندوق تأمين الودائع التابع لها نحو 2.5 مليار دولار.



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

شهدت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو ارتفاعاً طفيفاً يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أسابيع في الجلسة السابقة، مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم المنتظرة هذا الأسبوع والتي قد توفر إشارات حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

وارتفع عائد السندات الألمانية لمدة 10 سنوات، التي تعد المعيار الرئيس في منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.218 في المائة. وكان قد سجل يوم الاثنين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 2.197 في المائة، متأثراً بتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب مدير صندوق التحوط سكوت بيسنت ليشغل منصب وزير الخزانة الأميركية، مما عزز الآمال في تحسين الانضباط المالي، وفق «رويترز».

وفي ألمانيا، تحسنت المعنويات بشكل طفيف في قطاع التصدير خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث انتظرت الشركات مزيداً من التفاصيل حول سياسات ترمب التجارية، وفقاً لمسح معهد «إيفو» الاقتصادي الذي نُشر يوم الثلاثاء.

وكان ترمب قد أعلن يوم الاثنين عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على الواردات من كندا والمكسيك والصين، كما كان قد صرح أثناء حملته الانتخابية بأنه ينوي فرض رسوم عالية على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي.

وقد أثار احتمال فرض رسوم جمركية أعلى في وقت تتدهور فيه البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو توقعات بأن يتحرك البنك المركزي الأوروبي نحو سياسة تيسير نقدي أكثر عدوانية.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن البنك المركزي لا ينبغي أن يواصل سياسته النقدية المتشددة لفترة طويلة وإلا فإن التضخم قد ينخفض ​​إلى ما دون الهدف.

يُشار إلى أن مؤشر التضخم طويل الأجل في منطقة اليورو، وهو مقياس لتوقعات السوق بشأن التضخم، انخفض بشكل حاد هذا الشهر إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ يوليو (تموز) 2022، ليقترب بذلك من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.

من المتوقع أن تُنشر بيانات التضخم لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر يوم الجمعة المقبل.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهي أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، نقطتي أساس إلى 2.03 في المائة.

كما ارتفع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية، وهو مقياس للعلاوة التي يطلبها المستثمرون لحيازة ديون فرنسا، ليصل إلى 81.4 نقطة أساس بعد أن اتسع يوم الاثنين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 83.1 نقطة أساس.

في هذه الأثناء، هددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان يوم الاثنين بإسقاط الحكومة الائتلافية في فرنسا، بعد أن فشلت المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بتقديم تنازلات في الموازنة.