الحكومة الفرنسية تواجه تصويتاً لحجب الثقة بسبب قانون المعاشات

مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الفرنسية تواجه تصويتاً لحجب الثقة بسبب قانون المعاشات

مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)
مارين لوبان رئيسة التجمع الوطني خلال جلسة سابقة بالجمعية الوطنية في باريس (إ.ب.أ)

تواجه الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين تصويتين لحجب الثقة عنها في البرلمان، عقب أن مررت إصلاحاً غير مرغوب فيه على قانون المعاشات من دون تصويت نهائي من جانب النواب.
وكان التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان وتكتل الوسط «إل إي أو تي» قد تقدما بطلب لإجراء التصويت لحجب الثقة عن الحكومة، عقب أن استخدمت صلاحياتها التنفيذية لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
وكانت خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أثارت احتجاجات واسعة وإضرابات منذ أسابيع. وفاقم قرار تجاوز الجمعية الوطنية الأسبوع الماضي من التوترات. ورغم هذه الضجة، من غير المرجح أن ينجح أي من التصويتين.
ويشار إلى أنه لا تؤيد أي من أحزاب المعارضة التصويت الذي طرحه حزب التجمع الوطني. ورغم أن تكتل «إل إي أو تي» حصل على دعم تحالف «إن يو بي إي إس» اليساري، فإن ذلك ليس كافياً. ويمكن تمرير التصويت في حال انضم عدد كبير من نواب البرلمان من أعضاء حزب الجمهوريين، ولكن الحزب وافق بالفعل على خطة ماكرون.
وكان وزير الاقتصاد برونو لو مير قد توقع في تصريحات لصحيفة «لو باريزيان» عدم توفر أغلبية لإسقاط الحكومة. وقد مررت حكومة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الإصلاح الخميس الماضي من خلال اللجوء لفقرة خاصة بالدستور تتيح لها ذلك. وبذلك، منعت إجراء تصويت في آخر لحظة في الجمعية الوطنية من أجل تجنب هزيمة محتملة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».