تركيب قدم صناعية ثلاثية الأبعاد لدجاجة عرجاء

تصل تكلفتها لـ2500 دولار

تركيب قدم صناعية ثلاثية الأبعاد لدجاجة عرجاء
TT

تركيب قدم صناعية ثلاثية الأبعاد لدجاجة عرجاء

تركيب قدم صناعية ثلاثية الأبعاد لدجاجة عرجاء

تجري غدا (الأربعاء) في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية عملية جراحية لدجاجة عرجاء لتركيب قدم صناعية لها تتكلف 2500 دولار، تم تصنيعها بالكامل بالاستعانة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.
وقالت أندريا مارتن من مزرعة «بلاك ثيسل» صاحبة الدجاجة المسماة «سيسيلي» أمس (الاثنين) إن هذه أول جراحة من نوعها لتركيب قدم صناعية لدجاجة.
ولدت الدجاجة «سيسيلي»، وعمرها الآن ثلاثة أشهر، بعيب خلقي وتمزق في وتر القدم اليمنى، مما عرقل حركتها الطبيعية، وعندما توجهت بها مارتن إلى كلية كومنغز للطب البيطري بجامعة تافتس لفحصها الأسبوع الماضي، كان أمامها خياران لا ثالث لهما، إما تركيب قدم صناعية وإما القتل الرحيم.
وقالت مارتن في اتصال هاتفي «لم أفكر كثيرا فمن حقها أن تعيش حياة طبيعية».
وتتخصص مزرعة مارتن، التي تقع بمنطقة كلينتون على بعد 72 كيلومترا إلى الغرب من بوسطن، في إعادة تأهيل الدجاج، وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها المزرعة إلى إجراء العمليات الجراحية، فقد أجريت لدجاجة عملية جراحية لاستئصال الرحم العام الماضي بتكلفة ثلاثة آلاف دولار.
وقالت مارتن «في كل مرة تجري فيها عملية جراحة لطائر نخوض مخاطرة. لكنني متفائلة وأعتقد أن ذلك سيكون مدعاة لسعادتها».
وخلال الجراحة التي تجري غدا تقوم الطبيبة البيطرية ايمي كنافو ببتر القدم اليمنى ثم يجري تصوير الساق اليسرى بالأشعة المقطعية من أجل تصنيع قدم صناعية بالاستعانة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد ثم تعاد الدجاجة إلى مزرعتها للراحة أسبوعين قبل إعادتها إلى جامعة تافتس لتركيب القدم الصناعية.
وقالت كنافو إن جراحات مماثلة أجريت لكائنات أخرى لكنها المرة الأولى التي تجري فيها مثل هذه الجراحة لدجاجة.
وقالت مارتن إنه بعد أن تتعافي «سيسيلي»، ستقوم بكتابة كتاب للأطفال عن هذه التجربة.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».