«السهم الذهبي» تحرر «العند».. والحوثيون يعدمون أسرى جنوبيين

فرار المتمردين والخبراء الإيرانيين من القاعدة الجوية

«السهم الذهبي» تحرر «العند».. والحوثيون يعدمون أسرى جنوبيين
TT

«السهم الذهبي» تحرر «العند».. والحوثيون يعدمون أسرى جنوبيين

«السهم الذهبي» تحرر «العند».. والحوثيون يعدمون أسرى جنوبيين

حققت المقاومة الشعبية الجنوبية بدعم من قوات التحالف، أمس نصرا جديدا، وذلك باستعادتها السيطرة على «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية في محافظة لحج بجنوب البلاد، حيث تمكنت هذه القوات من بسط سيطرتها الكاملة على القاعدة الجوية. وقال الناطق باسم قاعدة العند قائد نصر لـ«الشرق الأوسط» إن تحرير العند، جاء في ضوء استئناف عملية «السهم الذهبي» التي حررت عدن، والتي بدأت في تحرير محافظتي لحج وأبين، وضمنها «العند».
وأشار نصر إلى هروب جماعي لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، التي تركت مواقعها وسط تقدم رجال المقاومة وقوات الجيش، منوها إلى أن قائد الحوثيين بالقاعدة الجوية المعين حديثا يرافقه خبراء إيرانيون شوهدوا وهم يفرون شرقا تجاه قيادة المحور.
وأكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن قوة عسكرية مكونة من نحو 4 آلاف مقاتل ونحو 400 آلية عسكرية التفت على القاعدة من جهة منطقة الصبيحة (غربا)، في الوقت الذي قامت فيه الجبهات الأمامية على الطريق العام إلى مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، بمشاغلة قوات المتمردين من الجهة الشرقية، وقد قتل وجرح في المعارك أمس نحو 50 من عناصر الميليشيات إضافة إلى أسر العشرات منهم.
على صعيد آخر, قال المتحدث باسم المقاومة الجنوبية، علي شايف الحريري، لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات الحوثية وقوات صالح «نفذت عملية إرهابية، حيث قامت بإعدام أسرى جنوبيين (12 أسيرًا)، من فصيلة القائد الشهيد البطل بن هرهرة، بطريقة بشعة، في واقعه خطيرة وانتهاك واضح لحقوق الأسرى والمعاهدات الدولية وعمل لا إنساني يتنافي وقيم تعاليم الإسلام»، وأكد أنه «بهذا العمل الشنيع، فإن هذه الميليشيات تضع نفسها، قيادة وجماعات، في دائرة ضيقة وتغلق أمامها أي أبواب للنجاة».

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع