بعد انهيار «سيلكون فالي»... بايدن يؤكد أن الأزمة المصرفية «تنحسر»

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

بعد انهيار «سيلكون فالي»... بايدن يؤكد أن الأزمة المصرفية «تنحسر»

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث لوسائل الإعلام في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الجمعة) إن الأزمة المصرفية التي أعقبت انهيار بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر في الآونة الأخيرة آخذة في الانحسار. 
وسعى بايدن إلى طمأنة المستثمرين والمودعين بأن النظام المصرفي العالمي آمن، وذلك بعد أن خسرت الأسهم المالية مليارات الدولارات من قيمتها منذ انهيار المصرفين الأميركيين متوسطي الحجم خلال الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تعهد بايدن الأمريكيين بأن ودائعهم في أمان.
وعندما سئل عما إذا كانت الأزمة المصرفية قد هدأت، وقال بايدن لصحافيين «نعم»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
أغلقت جهات تنظيمية في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي قبل أسبوع تقريبا وأسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع. وكان هذا أكبر انهيار منذ واشنطن ميوتشوال خلال الأزمة المالية في 2008.
وقالت مجموعة «إس.في.بي» المالية، وهي الشركة الأم للبنك، أمس الجمعة إنها تقدمت بطلب لإعادة الهيكلة بموجب الفصل 11 من قانون الحماية من الإفلاس.
وضخت بنوك أميركية كبرى ودائع بثلاثين مليار دولار فيبنك فيرست ريبابليك في اليوم السابق، إذ انقضت لإنقاذ المصرف متوسط الحجم الذي اجتاحته الأزمة الناجمة عن انهيار سيليكون فالي وسيغنتشر.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.