تطور لافت في إنتاج زيت الزيتون السعودي

زراعة زيت الزيتون والصناعات الغذائية المرتبطة به تسجل تطوراً لافتاً في القطاع الزراعي السعودي (الشرق الأوسط)
زراعة زيت الزيتون والصناعات الغذائية المرتبطة به تسجل تطوراً لافتاً في القطاع الزراعي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

تطور لافت في إنتاج زيت الزيتون السعودي

زراعة زيت الزيتون والصناعات الغذائية المرتبطة به تسجل تطوراً لافتاً في القطاع الزراعي السعودي (الشرق الأوسط)
زراعة زيت الزيتون والصناعات الغذائية المرتبطة به تسجل تطوراً لافتاً في القطاع الزراعي السعودي (الشرق الأوسط)

أفصح تجمع زراعي عن تطور بارز في توجهات زراعة وصناعات زيت الزيتون الغذائية في السعودية، والانتقال إلى مرحلة جديدة توحي بقدرة تنافسية في الإنتاج والتصدير السنوات المقبلة.
وسجل مهرجان زيتون الجوف الدولي بمدينة سكاكا العاصمة الإدارية لمنطقة الجوف أقصى شمال السعودية، في آخر أيامه أمس، تفاعلا بحضور 45 مشاركا من مزارعين وشركات متخصصة في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون ومنتجاته.
وأوضح أمين منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا للمهرجان المهندس عاطف بن محمد الشرعان، أن المهرجان أتاح فرصا متنوعة للمنتجين لزيادة المبيعات وعقد الشراكات وفتح أسواق جديدة، إلى جانب تبادل الخبرات وتطوير منتجات الزيتون بالمنطقة.
وبحسب الشرعان، يعمل المهرجان على تعزيز الحراك الاقتصادي وتطوير قطاع الزيتون في منطقة الجوف التي تحتضن 25 مليون شجرة زيتون، تنتج سنويا 150 ألف طن من الزيتون و18 ألف طن من الزيت.
وذكر الشرعان، أن ما تم عرضه يكشف عن تطور لافت في قطاع زراعة الزيتون والصناعات الغذائية المرتبطة به، بعد أن كان في النسخ الأولى يقتصر على الزيت بتنك صامت يكتب عليه باليد والقليل من مخللات الزيتون المصنوعة منزلياً، ليشهد قطاع الزراعة بشكل عام وصناعة الزيتون بشكل خاص تنافساً عالمياً وقفزات نوعية خلال عقد ونصف.
وأضاف أنه يوجد حاليا الزيت بعبوات فاخرة ومختلفة وبعلامات سعودية خاصة بالمزارعين أصبحت ذات رواج بالسوق وهدايا فاخرة، مشيرا إلى فاعلية التسويق عبر المتاجر الإلكترونية وكذلك تطور صناعة المخللات التي شهدت قفزة كبيرة بوجود أنواع مختلفة وبنكهات مميزة.
وبلغت مبيعات المزارعين والمنتجين المشاركين أكثر من 2.8 مليون ريال (746 ألف دولار) خلال أيام المهرجان.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي.

«الشرق الأوسط» (فوز دو إيغواسو (البرازيل))
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب» العالمي في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

الرياض تجمع المبتكرين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في المشروعات العقارية

من المقرر أن يجمع معرض «سيتي سكيب» العالمي، الذي سيقام من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، في العاصمة السعودية الرياض، أبرز خبراء المستقبل والمبتكرين.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد صورة في أثناء توقيع الاتفاقيات التجارية بين الدولتين (واس)

اتفاقيات تجارية سعودية - جورجية في قطاعات النقل والطاقة والسياحة

توقيع اتفاقيات سعودية - جورجية لتعزيز الشراكات التجارية، ومناقشة فرص استثمارية في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي بالرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية تقفز بنسبة 49.6 % في الربع الثاني

شهدت التراخيص الاستثمارية المصدرة من وزارة الاستثمار السعودية خلال الربع الثاني من العام الحالي قفزة نوعية لتبلغ نحو 2728 ترخيصاً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو السعودية» في معرض «هايفوليوشن» في باريس (رويترز)

«أرامكو» تنهي إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولار وسط إقبال واسع

أعلنت «أرامكو السعودية»، يوم الخميس، إكمال إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار، وهو مؤلف من شريحتين من الصكوك المقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
TT

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها في آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

كانت «أرامكو» قد خفضت الأسعار لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمقدار 70 سنتاً إلى 1.3 دولار للبرميل.

وقالت أرامكو في بيان السبت، إنها خفضت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لعملائها في أوروبا بنحو 90 سنتا للبرميل وأميركا بنحو 10 سنتات، وذلك لشهر نوفمبر المقبل.

يأتي ذلك بعدما قفزت أسعار النفط على مدار الأسبوع، لتحقق ارتفاعاً على أساس أسبوعي بأكثر من 8 في المائة، بالنسبة لخام برنت، وهو أعلى مكسب أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) 2023، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 9.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023.

وترتفع الأسعار بدعم تزايد وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مع تهديد إسرائيل بضرب أهداف نووية إيرانية.

وقفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الجمعة، آخر تداولات الأسبوع، وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط، وذلك رغم تراجع بعض المكاسب بعدما نصح الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بعدم استهداف منشآت نفط إيرانية.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتاً، أو 0.9 في المائة إلى 74.38 دولار للبرميل.

وتعهدت إسرائيل بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقفزت أسعار النفط بنحو 2 في المائة خلال الجلسة، لكنها تراجعت بصورة حادة بعد أن قال بايدن إنه لو كان في مكان إسرائيل سيفكر في بدائل غير ضرب حقول النفط الإيرانية.

وتتوقع شركة الوساطة ستون إكس أن تقفز أسعار النفط بين ثلاثة إلى خمسة دولارات للبرميل إذا جرى استهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» (إس إن إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً عليها.

وإيران عضو في تحالف أوبك بلس ويبلغ إنتاجها من النفط 3.2 مليون برميل يومياً أو ما يعادل ثلاثة في المائة من الإنتاج العالمي.