وقف إصدار صحيفة إيرانية بعد انتقادها «النووي»

أحمدي نجاد يعود إلى الساحة السياسية

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
TT

وقف إصدار صحيفة إيرانية بعد انتقادها «النووي»

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لدى مغادرته منزله وسط طهران حيث أطلق حملة سياسية أمس (أ.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية أمس صدور صحيفة للمحافظين المتشددين, ووجهت إنذارين إلى وسيلتي إعلام أخريين بعد انتقادها الاتفاق النووي الذي أبرمته الحكومة الإيرانية مع الدول الست الكبرى.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا», أن لجنة الرقابة علقت صدور الصحيفة الأسبوعية المحافظة المتشددة «9 داي» وحذرت صحيفة «كيهان» وموقع «راجانيوز» الناطقين باسم المحافظين.
وكانت وسائل الإعلام الثلاث ضاعفت في الأيام الأخيرة الانتقادات للاتفاق النووي المبرم في 14 يوليو (تموز) الماضي. ووجه المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يشرف على المفاوضات النووية ويرأسه الرئيس الإيراني حسن روحاني, مذكرة إلى وسائل الإعلام المحلية تتعلق بتغطية المفاوضات مع القوى الكبرى والاتفاق.
وتتصاعد الخلافات السياسية داخل إيران، وتتمحور ظاهريا حول الملف النووي، بين الإصلاحيين والمتشددين. ويسعى الرئيس الإيراني المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد إلى الاستفادة من الخلافات السياسية للعودة إلى المسرح السياسي استعدادا للانتخابات البرلمانية المرتقبة في فبراير (شباط) المقبل.
ويتم حاليا تداول قائمة الأحزاب الإصلاحية والمعتدلة لانتخابات مجلس خبراء القيادة الإيرانية المقررة بعد ستة أشهر بالتزامن مع انتخابات البرلمان الإيراني.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله