حصّن هاتفك الذكي.. لحماية بياناتك الشخصية

تطبيقات متنوعة للوقاية من التسلل الإلكتروني

حصّن هاتفك الذكي.. لحماية بياناتك الشخصية
TT

حصّن هاتفك الذكي.. لحماية بياناتك الشخصية

حصّن هاتفك الذكي.. لحماية بياناتك الشخصية

للهواتف الذكية ملايين الاستخدامات العملية، وهي مكدسة بأرقام بطاقات الائتمان، وكلمات المرور للمواقع، وغيرها من المعلومات الشخصية التي تغري اللصوص أو القراصنة. وفي حين توجد نظم الحماية الخاصة بكل هاتف ذكي، إلا أنه يمكنك دائما إضافة مزيد من الحماية في صورة تطبيقات الأمن.

* تطبيقات وقائية
هناك كثير من تلك التطبيقات، وخصوصا بالنسبة إلى الهواتف المعتمدة على برنامج أندرويد من شركة غوغل. ونظرا للطبيعة المفتوحة لبرنامج تشغيل أندرويد، فإن الهواتف المعتمدة على ذلك البرنامج يمكن أن تكون عرضة للفيروسات وهجمات البرمجيات الخبيثة.
* تطبيق «أفاست موبايل سيكيورتي» (Avast Mobile Security). تطبيق مجاني يوفر أدوات لاكتشاف الفيروسات وفحص التطبيقات على هاتفك والملفات الموجودة على بطاقة الذاكرة بالهاتف. ويمكنه إزالة التهديدات التي يعثر عليها كما يمكنه اكتشاف ومحاولة إحباط محاولات القرصنة التي تتم عبر شبكة واي - فاي. وإذا فقدت هاتفك أو سُرق منك فإن لدى التطبيق أدوات على الإنترنت تمكنك من تتبع موقع هاتفك وأماكن وجوده، كما يساعدك التطبيق في أن تجعل هاتفك يبعث بصوت صفارات الإنذار حال السرقة.
يحتوي التطبيق على واجهة مباشرة ولكنها مملة وتتطلب بعض الوقت لضبطها وتعديلها. ويوفر تطبيق «أفاست» كذلك إصدارا بتكلفة 15 دولارا في العام يتضمن خاصية تحديد مكان الهاتف جغرافيا، إذ يصدر الهاتف صفارة الإنذار إذا ما تجاوز محيط منطقة معينة، بالإضافة إلى خواص أخرى مثل النسخ الاحتياطي السحابي للملفات والبيانات.
* تطبيق «لوك أوت سيكيورتي آند أنتي فيروس» (Lookout Security and Antivirus) المجاني لهواتف الأندرويد. توجد به واجهة استخدام حديثة مما يجعل من استخدام التطبيق تجربة أقل مللا. يوجد في التطبيق كثير من الخواص الموجودة في تطبيق (افاست)، ومن بينها أدوات البحث عن وإيجاد موقع الهاتف المفقود أو المسروق، بالإضافة إلى البحث عن وفحص الفيروسات.
يضم الإصدار المجاني من التطبيق خاصية النسخ الاحتياطي السحابي لكل معلومات الاتصال الخاصة بك. أما الإصدار المدفوع الأجر فيمكنه مسح البيانات من الهاتف المفقود أو المسروق عن بعد، كما يمكنه التقاط صورة لأحد الأشخاص الذي يحاول استخدام هاتفك.
تلك الخواص الأخرى تتكلف 30 دولارا في العام، مما يعتبر ثمنا غاليا بالنسبة إلى أحد التطبيقات، الذي لا يعتبر متطورا للغاية مثل أقرانه. هناك إصدار لهواتف الآيفون أيضا من تطبيق «لوك أوت»، ولكن غالبية الخواص مقدمة مجانا على نظام «آي أو إس».

* «آيفون» و«آيباد» تعتبر أجهزة «آيفون» و«آيباد» أقل عرضة للفيروسات من أجهزة أندرويد، ولكنها مليئة بالمعلومات الشخصية سواء بسواء.
* تطبيق «باسوورد1» (1Password). إذا كنت تستخدم تطبيقا مجانيا مثل «باسوورد1» فإن غالبية البيانات يمكن وضعها خلف جدار حماية آخر للاحتفاظ بها.
ويعمل التطبيق بنظرية الخزانة الآمنة للبيانات التي توجد على هاتفك، بما في ذلك أسماء المستخدمين وكلمات المرور ومعلومات البطاقة الائتمانية. كما يمكنه تخزين الملاحظات النصية الآمنة والتي لا يمكن قراءتها إلا من داخل التطبيق، ولذلك عليك أن تتذكر كلمة مرور واحدة فقط – وهي كلمة المرور الرئيسية لتطبيق «باسوورد1» – بدلا من تذكر كل تفاصيل الدخول إلى مختلف المواقع الخاصة بك.
يعمل تطبيق «باسوورد1» على تشفير كل المعلومات حتى إذا فقدت الهاتف فسوف يكون من العسير على أي شخص آخر أن يستغل المعلومات الخاصة بك بصورة سيئة.
أما الخواص الإضافية فتتضمن مولد كلمة السر والذي يمكنه توليد كلمات السر الأكثر أمانا من التي يمكنك تأليفها بنفسك، كما يقوم بمزامنة كل كلمات السر والمعلومات الخاصة بك عبر كل الأجهزة. يوجد لدى تطبيق «باسووردا» إصدار خاص بساعة «آبل»، الذي يمكنه عرض كلمة السر الخاصة بك وبيانات السداد على شاشة الساعة.
يمكن لواجهة تطبيق «باسووردا» أن تكون محيرة، وبالنسبة لأكثر التصفحات الآمنة على الإنترنت يتعين عليك استخدام المتصفح الملحق بالتطبيق. وللحصول على مجموعة الخواص كاملة، يتعين عليك تحديث التطبيق إلى الإصدار المحترف «برو» مقابل 5 دولارات. والإصدار المتوفر لأجهزة الأندرويد يتشابه مع الخواص المتوفرة في أجهزة «آي أو إس»، ولكنه يفتقد بعض مزايا التصميم والخواص مثل الدعم الفني لساعات أندرويد الحديثة.

* الجواز الأخير
* تطبيق «لاست باس» (LastPass) هو تطبيق معادل لإدارة كلمات المرور، وهو مجاني لأجهزة «آي أو إس». وهو المفضل لدي بسبب تصميمه الحديث وسهولة التنقل بين خواصه، ويمكنه تخزين وإدخال كلمات المرور وبيانات الدخول على المواقع، ومعلومات بطاقات الائتمان، وتأمين الملاحظات النصية، وخلافه. والتطبيق مؤمن بالتشفير وكلمة المرور الرئيسية. وللتطبيق إصدار خاص بساعة «آبل».
حساب تطبيق «لاست باس» الخاص بك يسهل من الوصول إلى كل البيانات عبر مختلف الأجهزة. وخاصية التبادل العائلي تسمح بدخول شخص ما تثق فيه على بعض من البيانات الخاصة بك، ولكن خاصية التبادل العائلي وغيرها من الخصائص الأخرى متاحة فقط إذا ابتعت النسخة المطورة «برو» لقاء 12 دولارا، وقد تلقى التطبيق بعض الانتقادات من بعض المراجعين لعدم وجود كثير من الخصائص مثل إصدار سطح المكتب من التطبيق. والإصدار الخاص بأجهزة أندرويد من ذلك التطبيق يأتي بنفس المزايا.
وبصرف النظر عن تلك التطبيقات، يمكنك أيضا استخدام التطبيقات الأمنية مثل «فايند ماي آيفون» (FindMyiPhone) الخاص بشركة «آبل» و«مدير الجهاز» لنظم أندرويد «Device Manager».
* خدمة: {نيويورك تايمز}



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.