تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
TT

تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن الناشطة الإيرانية المعروفة سبيده قوليان اختفت بعيد الإفراج عنها من السجن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ولا تزال الملابسات الدقيقة غير واضحة. وبحسب بوابة «إصلاحات نيوز» الإخبارية المقربة من السياسيين الإصلاحيين الإيرانيين، فقد جرى القبض على قوليان، أمس (الأربعاء)، بينما كانت في طريقها إلى المنزل.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنها اختفت بعد ساعات من الإفراج عنها من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران أمس، بعدما احتجزت هناك لأكثر من أربع سنوات. واعتقلت أول مرة في أواخر 2018، بعدما كانت تغطي أخبار المظاهرات النقابية. واشتكى نشطاء حقوق الإنسان كثيراً من أوضاع سجنها في الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، يقال إن قوليان تم العفو عنها. وبعيد الإفراج عنها، أظهر مقطع مصور الشابة التي تبلغ 28 عاماً من دون الحجاب الإلزامي وكان شعرها منسدلاً. وكانت ترتدي ثوباً تقليدياً ملوناً وتحمل باقة من الزهور.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.