تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
TT

تقارير: اختفاء ناشطة إيرانية عقب الإفراج عنها

الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)
الناشطة الإيرانية سبيده قوليان (العربية)

ذكرت وسائل إعلام، اليوم (الخميس)، أن الناشطة الإيرانية المعروفة سبيده قوليان اختفت بعيد الإفراج عنها من السجن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ولا تزال الملابسات الدقيقة غير واضحة. وبحسب بوابة «إصلاحات نيوز» الإخبارية المقربة من السياسيين الإصلاحيين الإيرانيين، فقد جرى القبض على قوليان، أمس (الأربعاء)، بينما كانت في طريقها إلى المنزل.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنها اختفت بعد ساعات من الإفراج عنها من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران أمس، بعدما احتجزت هناك لأكثر من أربع سنوات. واعتقلت أول مرة في أواخر 2018، بعدما كانت تغطي أخبار المظاهرات النقابية. واشتكى نشطاء حقوق الإنسان كثيراً من أوضاع سجنها في الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، يقال إن قوليان تم العفو عنها. وبعيد الإفراج عنها، أظهر مقطع مصور الشابة التي تبلغ 28 عاماً من دون الحجاب الإلزامي وكان شعرها منسدلاً. وكانت ترتدي ثوباً تقليدياً ملوناً وتحمل باقة من الزهور.



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.